أدان تيار المقاومة والتحرير بأشد العبارات العملية الجبانة والتي استهدفت حياة الشيخ خضر عدنان في مدينة نابلس المحتلة ووصفها بالعملية« المأجورة» للعدو ، جاء ذلك في بيان أصدره التيار ونشره الموقع الرسمي«فتح أون لاين» وتلقت «الموقف» نسخة عنه.
وقال التيار في بيانه أن هذا المسلسل من العمليات المأجورة والتي تأتي حلقة فيه مثل الحلقة التي استهدفت حياة الشهيد المغدور نزار بنات، إنما هي نتاج غرف الظلام الملحقة بأجهزة تنسيق وخدمة مخابرات العدو.
كما أشار البيان أن هدف هذه العمليات وغيرها هو ضرب اللحمة الداخلية الوطنية من خلال استهداف مقاومين معروفين ووجوه كفاحية ناصعة لمقاومة الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة الشعبية خدمة للعدو ومخططاته.
وأهاب البيان برفاق شهداء نابلس الشيشاني وأخوانه ومن وصفهم: «من لا زال على عهده وشرف سلاحه من كتائب شهداء الأقصى المحلولة بقرار رئيس سلطة التنسيق المخابراتي »، بتسييج الحماية لأبطال المقاومة وكشف الغطاء عن منفذي هذه العمليات المأجورة للعدو.
واستطرد التيار في بيانه لتوصيف ما حدث بأنه عمل العدو اساسا ولو كانت اليد المنفذة تدعي انها فلسطينية.: « يقوم بتنفيذ مخططاتها طغمة من العملاء الذين ألبسوا أسماء وسحنات ووظائف فلسطينية تحت شعارات مسروقة ومخطوفة لا ساتر لها مهما غالت وتخفت، وإن مواجهة ذلك هو أحد أهم مهمات المقاومة الشعبية والقوى الوطنية الحقيقية.».
كتائـب شهـداء الأقصى تُدين إطلاق النار على الشيخ عدنان وتنفي علاقتها ببيان يمسه
دانت كتائب شهداء الأقصى كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، اليوم الأحد 27/2/2022، وبشدة حادث الاعتداء الذي تعرض له القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، والذي تمثل بإطلاق النار عليه في مدينة نابلس.
وأوضحت الكتائب في بيان لها، أن كتائب شهداء الأقصى من أبرز الأذرع العسكرية التي ظهرت في صدى الانتفاضة، محذرةً كل من تسول له نفسه التحدث باسمها، ودانت عملية إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان .
وقالت الكتائب:“إن البيان الذي ذُكر فيه اسمنا عبر وسائل الإعلام لا علاقة لنا فيه ولا تربطنا به أي صلة ولا بالقائمين عليه”.
واعتبرت الكتائب، أن مُحاولة الزج باسم المطارد ابراهيم النابلسي وعمار عرفات في خلافات داخلية أمر مرفوض من اللحظة الأولى، وأنهما تواصلا مع الشيخ عدنان لشرح الحادث ونفي أن تكون لهم أي علاقة في هذا العمل الجبان وأن ما غير ذلك لا يمثلها ولا تعترف به .
وطالبت الكتائب وسائل الإعلام بعدم زج اسمها في أي بيان كان غير مختوم باسمها المعروف ومن خلال البريد الالكتروني دون استثناء .
وأضافت الكتائب:“نحن نعتبر أنفسنا امتداداً للعاصفة والفهد الأسود ونسير على خطا نايف أبوشرخ وحمودة اشتيوي وأحمد سناكرة وأحمد الطبوق وباسم أبو سرية وأمين لبادة ورائد السركجي وغيرهم الكثر ولن نحيد عن مسارنا وأن بنادقنا موجهة للعدو فقط”
وكان الشيخ عدنان قد تعرض أمس السبت لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال تواجده في مدينة نابلس.
تفاصيل محاولة اغتيال الشيخ خضر عدنان والتحريض السابق بحقه
أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد 27 فبراير 2022، أن ما حدث بالأمس في نابلس بالضفة المحتلة، من محاولة اغتياله حدث جلل جاء نتيجة تحريض واسعة من عدة محافظات.
وأوضح الشيخ عدنان، أن الحدث الذي وقع الليلة الماضية يأتي ضمن سلسلة أحداث سابقة وقعت معه في نابلس ولم يتم وضع حلول لها حيث كانت البيانات تلاحقه في كل مرة، مشيراً إلى أنه في عام 2017 خرج بيان من جزء من القوى الوطنية المختصة بالأسرى، حملت خلاله خضر عدنان إفشال إضراب مروان البرغوثي، بالإضافة إلى منعه لأكثر من مرة من دخول جامعة النجاح.
وبين عدنان، أنه رفض الخروج من نابلس، كونه ليس حلاً ككل مرة، كون أن الحدث جلل، حيث تم إطلاق السلاح الناري على قدم نصر شقيق الشهيد الشيشاني، وتم إصابة والدته بشظايا في الوجه.
وتابع: “الأحداث في نابلس لم تتوقف حيث أن الفصائل المنضوية تحت السلطة كانت تُحرض ضدي لدرجة الإسفاف،”حيث أن واقعة الأسير عبيدة أبو الحسن اتهموا خلالها خضر عدنان بأنها قام بأخذ الكوفية عن كتف الأسير والدعس عليها ، وفقاً لافترائهم“، بالإضافة إلى أنه تم اتهامي في يوم جنازة الشهيد حسن الترابي بأني قمت بالدعس على العلم الفلسطيني، مما دفع المتواجدين في المسجد بسب الذات الالهية دون أي تدخل من أحد لوقف المهزلة” .
وسرد عدنان سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها في عدد من محافظات الضفة نتيجة التحريض السافر والممنهج ، حيث بين أنه وفي عام 2017 تم اتهامي بإطلاق كلمة جواسيس على الصف الأول من النخب الفلسطينية التي تخلت عنا ولم تتدخل لحل أي خلافات، بالإضافة إلى ملاحقتي في أحد فعاليات أبو ديس بكلمات “يا جاسوس.. يا عميل”.
وتابع:"تم تهديدي بالقتل في خيمة اعتصام الأسرى في مخيم الدهيشة، ورشي بالغاز في جنين، أما في بلدة عنزة غرب جنين، فقط تم رمي بالحجارة من قبل الأطفال وبتحريض من السلطة هناك، والاعتداء علي في أحد بيوت الأسرى في بيت أمر.
واعتبر الشيخ عدنان، أن ما يجري غير مبرر والتحريض ليس له أي منطق.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان قد نجا من محاولة اغتيال بعد أن قام مسلح من نابلس يقود سيارة أطلق عليه الرصاص وبالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني خلال تواجده في نابلس.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة اعتبر إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.
و أكد القائد النخالة في تصريح مقتضب له مساء السبت، أن الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك.
يُشار إلى أن الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال تواجده في مدينة نابلس.
مُطاردان من شهداء الأقصى يعتذران للشيخ خضر عدنان
نفى المطاردان إبراهيم نابلسي وعمار عرفات اليوم الأحد 27/2/2022، علاقتهما بأي عمل ضد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان.
وكان القيادي عدنان قد نجا من محاولة اغتيال في نابلس، بعد أن أطلق مسلح يقود سيارة النار عليه خلال وجوده بالقرب من شقيق الشهيد أدهم مبروكة الملقب بـ “الشيشاني”، خلال تواجده في نابلس.
وأوضح المطارد نابلسي، في اتصال خاص مع القيادي عدنان عقب محاولة اغتياله، أن لا علاقة له في بيان صدر سابقاً بحق الشيخ عدنان، حيث أنه أصدر بيان اعتذار للشيخ عدنان لكنه تم قراءة بيان آخر، مشدداً على أنه لا يتبع لأحد ويتلقى أوامره من رأسه.
وقال نابلسي:“ليس لي علاقة بما جرى في البيان، وسلاحي شريكي، وليس لي مشكلة شخصية بيني وبينك، ولكن ماتم هو غدر في بيان آخر”.
أما المطارد عمار عرفات فقال في اتصال هاتفي مع القيادي خضر عدنان: “لم نكن أنا والنابلسي نعلم ما في بيان باب الساحة بنابلس، نحن نفتخر بك، ونعتذر منك”.
من جهتها، اعتبرت كتائــب شهــداء الأقصــى “كتيبة نابلس”، أن محاولة الزج باسم المطارد إبراهيم النابلسي وعمار عرفات في خلافات داخلية أمر مرفوض.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى أنه من اللحظة الأولى تواصل النابلسي وعرفات مع الشيخ خضر عدنان لشرح الحادث ونفي أن تكون لهم أي علاقة في هذا العمل الجبان وما غير ذلك لا يمثلنا ولا نعترف به.
RLS
