قد لا يجد المرء غير المطّلع معنى لاتخاذ الأسرى إجراءات، مثل رفض الخروج إلى الساحة (الفورة) أياماً عديدة. أو أن يخرج كل أسير مرة في اليومين للحصول على طعامه من إدارة السجن، أو أن يمتنعوا من الخروج إلى الساحة لأداء الصلاة الجماعية
وهؤلاء الأطفال يتعرضون لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.
في ليلة الثلاثين من حزيران/يونيو 2002، حين اجتاحت قوات الاحتلال منزلنا القائم في البلدة القديمة في مدينة نابلس. كان صلاح، حينها، لا يزال مطارَداً، ومع وصول الجنود والآليات، استطاع أن يهرب، ليستمر في رحلة المطاردة.
ذهبت إلى جامعتي، جامعة بيرزيت، في ساعات الصباح الباكر، كانت أسوار الجامعة، يومها، مغطاةً بصور الأسرى الفلسطينيين الذين اعتُقلوا قبل “اتفاق أوسلو”. تمعّنت في تلك الصور التي كانت منتشرة على طول الطريق وأنا أسير متجهةً إلى محاضرتي
يُحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان من كل عام. وقد اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.
ar أقسام الأرشيف أرشيف الأعداد العدد 12 السنة 11 ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2191731 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11