شاعر مناضل ارتبط اسمه بيوم الأرض، مفجر الثورات كما فجر القصائد فعرفناه بـ“أناديكم” ولكنه يضيء “من مهد إلى لحد” حيث عاش في المدينة التي ظلت ثابتة محافظة على عروبتها، ومن هناك كان واحداً من قادة يوم الأرض.
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل أبناء شعبنا في أراضي الـ48 إلى إحياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد.
وستقام الفعالية الأولى لهذه المناسبة يوم السبت، في قرية سعوة مسلوبة الاعتراف في النقب، والثانية في البطوف في قرية دير حنا بالمثلث، بيوم 30 آذار الجاري.
كل يوم للآرض:لأن الاحتلال المحلي للوطن والاستيطان الصهيوني لفلسطين ليست مجرد ذكرى بل وجودا وحضوراً على جسدنا وروحنا ومستقبلنا. لا أقول هذا للحماسة، بل لتصوير الواقع ما أمكن. بل لا أحب تحميس الناس بلا وعي نقدي
تمر هذا العام الذكرى السادسة والأربعون ليوم الأرض (30 مارس 1976) اليوم الذى عمت فيه الإضرابات والمسيرات فى أراضى عرب 1948 داخل البلدات العربية من الجليل إلى النقب، احتجاجا على مصادرة أراضيهم ودفاعا عن الأرض مصدر الانتماء والحياة، وتضامن معهم أهالى الضفة الغربية وقطاع غزة وفى معظم مخيمات الفلسطينيين
تسبب الاستعمار الإسرائيلي المتواصل في تقليص مساحة فلسطين التاريخية، فلم يبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة فلسطين التاريخية المقدرة بنحو 27 ألف كيلومتر مربع، حيث تستغل دولة الاحتلال أكثر من 85% من المساحة الفعلية.
يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب.
“إلى واحد واحد .. الهدف موقعي .. أشهد أن لا إلله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .. إرمي إرمي .. إنتهى”.
توعد قائد جيش الدفاع الاسرائيلي موشيه دأيان…بتصفية المقاومة الفلسطينية. وبمقولته الشهيرة…ان المقاومة الفلسطينية كالبيضة بيده يستطيع كسرها…وحشد قواته المعززة بكافة الاسلحة البرية والجوية. وغطرسة اجرامه.
تمثلت أبرز الأهداف التي حددتها الثورة الفلسطينية كعناوين لصمودها وانتصارها في “معركة الكرامة” الأسطورية، برفع المعنويات العربية بما فيها الفلسطينية التي كانت قد انحدرت إلى أدنى مستوى لها بعد نكسة
ا ان العزيمة والعنفوان والكرامة الوطنية التي تنبع عن مثل هذه المعركة تؤسس وتؤكد التمسك بالثوابت الوطنية وعلى قدرة الإنسان الفلسطيني المناضل أن يتابع نضاله المسلح والسياسي حتى يتمكن من تحقيق الأهداف الوطنية لشعبه الذي يستحق بعد طول معاناة أن يعيش حرا سيدا مستقلا على أرضه ويبني دولته بعاصمتها القدس.
ar أقسام الأرشيف أرشيف الأعداد ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
18 من الزوار الآن
2191511 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 19