المكتب الصحفي
التاريخ29/6/2010
الرقم: 71/1012/12/10/م ص
صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:
تلاحظ قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة «فتح»، أن وتيرة من العصبية أصبحت تتحكم كما يبدو في طريقة التعبير، والتي تحاول من خلالها بعض وجهات النظر الفتحاوية الأخوية، تقييم مرحلة هامة من مراحل مسار الحركة، وتتناول بعض القيادات والرموز التاريخية الأساسية والأصيلة في الحركة، بما يتجاوز لغة وأدوات ومنهج النقد السليم والآمن التي هي أحد أهم المسلكيات الثورية، والحقوق التي لا يمكن التنازل عنها ولا التفريط بها، وعقد مقارنات لا سياقات منطقية ولا دعائم قطعية تسوّغ لها ذلك، بين هذه من جهة في مواجهة وجوه وأسماء أصبح معروفاً للقاصي والداني دورها التخريبي المؤكد في الحركة وفي الساحة الفلسطينية.
وإنه وإن كانت قيادة الإنقاذ الموحدة في«فتح»، تؤكد أن لا حصانة ولا قداسة لعنصر ولا لكادر ولا لقائد، أمام واجب النقد والنقد الذاتي في كل زمان ومكان،وانها تدين الاستزلام وتدين الولاءات الشخصية والفردية وما هو على قياسها، فإنها لا يمكنها أيضا أن تستسيغ أو توافق على انحدار أو انحراف هذه العملية المطلوبة، بضغط من يأس أو قنوت أو قسوة الظروف المعيقة، إلى خطاب غير لائق ولا مستساغ، بحق أحد الرموز الأساسية في حركة «فتح»، والذي لا زال عنوان الشرعية الثورية والوطنية لهذه الحركة، الأخ أمين سر اللجنة المركزية فاروق القدومي «أبو لطف»،سيما وبعض منطقها قائم على الظنون وما يجاوز العتاب إلى بعض التجريح أحياناً.إن ثمة فرق واضح بين «وحرّض المؤمنين»من جهة، وبين «لانفضّوا من حولك».
إن قيادة الإنقاذ الموحدة في «فتح»، ترى أن الجهد الفتحاوي البنّاء، يجب أن ينصب على إيجاد عوامل التجميع والتوحيد والتكاثف، ونبذ هواجس التفريق والشكوك خاصة بين وطنيي هذه الحركة، فضلاً عن التوهان في بعض هوامش الفرعيات، وهي تهيب بكل الأخوة إعطاء الأمثلة في الانضباط والممارسة السليمة للنقد والتحليل ومحاكمة المرحلة،بعيداً عن الانجرار خلف إطلاق أحكام وتوصيفات غير منصفة ولا هي تتمتع بحكمة كافية، والتمترس خلف ما يخدم ويبني وليس ما يهدم ويشتت خاصة في هذه الأوقات.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي