تلقت الموقف التصريح التالي من قيادة الإنقاذ الموحدة - فتح:
التاريخ30:/5/2010
الرقم: 102/556/6/10/م ص
صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:
تحيي قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة «فتح» حملة أسطول الحرية، الذاهب إلى بحر فلسطين كاسراً حصار الظالمين والمعتدين والمنافقين، شارحاً الطريق المختصر لاستعادة المبادرة والفعل على أرض الواقع، ومطلقاً العنان لكل السواعد العفية والطاقات الهادرة والساحات الشريفة لقهر التحديات والمعيقات، وراسماً خريطة وبرنامج العمل والحصاد معاً، ومؤكداً حقائق التلاحم التام بين أبناء النور وأبناء الحرية، عندما تكون الضمائر حية والهامات أبية والعقول عفية.
إن العدو الذي جرّد طائراته خلال الأسبوع الحالي ليغيير على القطاع، في محاولة للتشويش على هذه الحملة يدرك قيمة التحدي الذي فرضته هذه الحملة على طغيانه. إننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني كافة في كل أماكن تواجده، إلى الاستجابة الفورية لهذا الفعل النضالي النموذج، بالهبة إلى نشطات وفعاليات موحدة مصاحبة لا تقتصر على القطاع الحبيب المحاصر، بل تمتد إلى كل قرية وبلدة ومخيم، لتؤكد من جديد أن الشعب واحد وأن الوطن واحد، وأن شعبنا حي ومعطاء، ولتقدّم الجواب المنتظر على غطرسة العدو الصهيوني وأذياله ودوائر تأثيره المستلبة، ولتكن هبة تكسر هذا الحصار الهمجي الظلامي على شعبنا ومقاومته وجماهيره وإصراره على حقوقه، إن حصار غزة هو المكافيء الموضوعي لحصار القضية .
ولأن أحرار العالم هم اليوم على أبواب بحر غزة، فإن أحرار فلسطين يجب أن يكونوا اليوم أيضا في الميدان كتلة واحدة، لنواجه معاً جبروت العدو الصهيوني المتغطرس والذي استنفر أجهزة بطشه وغدره حتى آخر رمق، لأنه يعلم تماماً أن هذا التحدي المفروض عليه اليوم قبالة بحر غزة، هو من نسل التحدي الذي تشهره سيوف المقاومة حول وكره الواهن، والوقت الباقي لكنسه من خارطة الإقليم بسيوف المقاومة، هو من نسل الوقت اللازم اليوم لكنسه من بحر غزة .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي