الأحد 13 آذار (مارس) 2022

ترعبهم باسمها حتى بعد نصف قرن من استشهادها

الأحد 13 آذار (مارس) 2022

- مقال عن دلال المغربي أوقف صفحة «مبدعون فلسطينيون» على الفيسبوك

إدارة الفيس بوك أحبت أن تكافىء الفلسطينيين في يوم ثقافتهم - الذي صادف الثالث عشر من آذار - بهدية صغيرة تمثلت في رسالة مقتضبة للقائمين على صفحة “مبدعون فلسطينيون” التي وصل عدد مشتركيها في أقل من تسعة أشهر إلى ما يقارب ثمانية عشر ألف مشترك ، مفادها أن الفيسبوك سيقوم بإيقاف حق النشر لهذه الصفحة لأسباب متعلقة بالإخلال بشروط الاستخدام والنشر.

لم يكن هذا القرار فجائياً ، كما لم يأت دون أي مقدمات: إذ قامت إدارة الفيس بوك قبل ذلك بحذف مقال عن الشهيدة دلال المغربي كان قد نشر في صفحة “مبدعون فلسطينيون” قبل أيام من استلام رسالة الحظر ، ويبدو أنه قد تسبب في بعض الإزعاج للقائمين على الفيسبوك ما حدا بهم إلى اتخاذ هذا القرار الذي أزعج العديد من المتابعين للصفحة والقارئين اليوميين لموادها المتنوعة والتي تتناول شتى ميادين الأدب والثقافة والفن.

فقد قامت الصفحة - بحسب باسمة بطاط وهي واحدة من القائمين عليها - بنشر 600 مادة مكتوبة وأكثر من 1660 فيديو ، لمبدعين فلسطينيين في مجالات عدة ، في محاولة منها لتعريف القراء بهم وبأعمالهم سواء الراحلين منهم أو الأحياء ، ممن أثرَوْا الأدب والفن والثقافة الفلسطينية في شعرهم ونثرهم وموسيقاهم وفنونهم التشكيلية ومسرحياتهم وأفلامهم.

“كانت الفكرة منذ البداية تهدف إلى التركيز على الدور التاريخي الراهن والمستقبلي الذي تلعبه الثقافة وكل أشكال الإبداع في حياة ومسيرة الشعب الفلسطيني” هكذا تقول باسمة بطاط ، مؤمنة أشد الإيمان أن الاهتمام بالثقافة قد يشكل طوق النجاة في ظل حالة الانقسام الفلسطيني والأوضاع السياسية المعقدة التي أنست الفلسطينيين كم هي ثقافتهم مشرقة ، فكانت هذه الصفحة بهدف التركيز على المشهد الإبداعي الفلسطيني برمته ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

كما حاولت الصفحة وفي أكثر من مرة إلقاء الضوء على المؤسسات الإبداعية والثقافية في كافة الحقول العلمية والأدبية والفنية بنشر مواد تعريفية عن هذه المؤسسات حتى يتعرف الناس عليها وعلى ما تفعله من نشاطات وفعاليات مختلفة.

وكان في كل مرة تنشر فيها الصفحة مادة معينة ، سواء تحدثت عن كاتب فلسطيني أو فنان أو سينيمائي أو مؤسسة وطنية تحظى هذه المادة بالعديد من التعليقات والإجابات ناهيك عن خدمة “i like” أو “share” التي تسمح للمستخدمين بإبداء إعجابهم بالمادة أو مشاركتها على حائطهم الشخصي على الفيسبوك ليراها جميع أصدقائهم.

فعالةّ كانت هذه الصفحة التي لا تزال قائمة حتى الآن دون القدرة على نشر مواد من قبل إدارتها والقائمين عليها مما دفعهم إلى إنشاء مجموعة ضغط على الفيس بوك (event) بعنوان : مطالبة إدارة الفيس بوك بالتراجع عن قرارها بإيقاف صفحة مبدعون فلسطينيون ، على أمل النجاح في استرداد الصفحة حقها في النشر وممارسة نشاطاتها المعتادة التي يحق للصفحات الأخرى ممارستها.

بحزن شديد ممزوج بالأمل في استرجاع الصفحة ، تؤكد باسمة بطاط: “بعد تلقي الإشعار المقتضب بأن إمكانية النشر من قبلي كأحد أعضاء الإدارة قد تعطلت او توقفت ، سارعت بالاتصال بزملائي الآخرين للتأكد من أن الأمر ليس فنيا أو تقنياً ، إلا أنني بعد أن أدركت ما حصل أصابني شعور بالغيظ والخوف على هذه الصفحة العزيزة على قلبي فعلا والتي حاولت وزملائي في الإدارة خلال الفترة الماضية بذل جهد يومي واحيانا على مدار الساعة في تقديم كل ما يمكن ان يخدم الثقافة الفلسطينية والإبداع الفلسطيني ، والتعريف بهما”.

وهكذا تم إيقاف صفحة “مبدعون فلسطينيون” حتى اللحظة ، فهل يا ترى استكثرت إدارة الفيسبوك على الفلسطينيين أن يحظَوْا بصفحة خاصة بالثقافة والإبداعات الفلسطينية أم ترى الفيسبوك ضاق على الفلسطينيين وحدهم دون سواهم بعد أن اتسع للجميع.

أما القائمون على الصفحة ، فهم باسمة البطاط ، رائد الدبس ، ريم قندلفت ، وروض الدبس .

- النرويج تلاحق الفدائية “دلال المغربي” بعد 40 سنة على مقتلها

النرويج طالبت السلطة الفلسطينية إعادة أموال تبرعت بها لمركز نسوي بالضفة الغربية بذريعة ان المركز الذي أسس شمال مدينة نابلس مؤخرا يحمل اسم الفدائية الفلسطينية دلال المغربي.

وزارة الخارجية النرويجية أعلنت أن بلادها “لن تسمح لنفسها بأن ترتبط بمؤسسات تأخذ أسماء الإرهابيين.” على حد قولها.

وزير الخارجية النرويجي بورج براند، وفي خطوة غير مسبوقة أبدى غضبه وإدانته لوضع شعار وزارته على المبنى.وأكد الوزير أنه لم يتم مشاورة بلاده بالاسم الذي سيطلق على المركز النسوي الجديد.

من جهته، رد رئيس مجلس محلي برقة سامي دغلس بالقول إن “المركز أسس قبل حوالي أربعة أشهر بالشراكة ما بين مجلس قروي برقة وطاقم شؤون المرأة، كمبادرة شبابية نسائية لدعم عضوات المجالس القروية والبلدية، ويضم المركز مجموعة شبابية من كلا الجنسين يقدر عددها بـ60 شاب وشابة، ويقومون بأنشطة تطوعية وخيرية وفنية وتدريبية في مجالات تثقيف الشباب والفتيات بحقوقهم ولتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة.”

وأوضح أن اختيار الاسم جاء تكريما للراحلة المغربي التي ارتقت وهي تقاوم الاحتلال وتنشد الحرية والاستقلال لشعبها، “ونحن كفلسطينيين دائما فخورين بمن ضحوا من أجل وطنهم سواء كانوا شهداء أو أسرى أو مبعدين وجرحى.

المركز النسوي سمي عل اسم دلال المغربي وهي عضو في حركة فتح وشاركت في تنفيذ عملية في الحادي عشر من مارس آذار في العام 1978 بمعية مجموعة “دير ياسين” خطفت حافلة كانت متوجهة من حيفا إلى تل أبيب ولقيت حتفها خلال الهجوم الذي قتل فيه 37 شخصا في إسرائيل.

يشار إلى أن مسؤولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوا “المجتمع الدولي إلى التحقق عن كثب أين تذهب الأموال التي يستثمرها في السلطة الفلسطينية.”

وأثنى مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية على الخطوة التي اتخدتها النرويجي ودعوا “المجتمع الدولي إلى التحقق عن كثب أين تذهب الأموال التي يستثمرها في السلطة الفلسطينية.”

للإشارة المركز النسوي حصل على تمويل نرويجي عن طريق لجنة الانتخابات الفلسطينية، ولجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة والتي تدعم مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات.

- الأمم المتحدة توقف دعم مؤسسة بنابلس بسبب دلال المغربي

أوقفت الأمم المتحدة دعم مركز مجتمعي أسس في قرية برقة بمدينة نابلس مؤخرا بعد أن اطلق عليه اسم الشهيدة دلال المغربي.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ’الأمم المتحدة سحبت دعمها بعد علمها أن المركز سمي على اسم دلال المغربي’ موضحا : ’تمجيد « الإرهاب » أو المعتدين في أعمال « إرهابية » مروعة غير مقبول تحت أي ظرف’.

من ناحيته أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخطوة النرويج والأمم المتحدة، وقال خلال جلسة مركز الليكود: ’لقد توجهنا بطلب رسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة لوقف التمويل للمركز الفلسطيني، إذ نلمس التجاوب مع سياسات وطلبات إسرائيل المتعلقة بالسياسة الخارجية في قضايا التي كان مفهوم ضمنا مناهضة المجتمع الدولي « لإسرائيل »’.

وأضاف نتنياهو: ’لقد أوضحنا موقفنا لحكومات صديقة وأكدنا لها رفضنا أن تشارك هذه الحكومات في دعم وتمويل حركات التي تشجع على الإرهاب وتحرض ضد إسرائيل وتنشط ضد الجيش الإسرائيلي، وما حدث مع النرويج بمثابة براعم أولية ستشهد المزيد من التوسع في هذا المجال’.

وكانت وزارة الخارجية النرويجية عبرت عن غضبها الشديد بسبب اطلاق اسم الشهيدة « دلال المغربي » على مركز نسوي أسس في قرية برقة بمدينة نابلس مؤخرا .

وطالبت النرويج والتي دعمت ماديا تاسيس المركز طالبت السلطة الفلسطينية إعادة أموال التي صرفت على تأسيسه .

وذكرت وسائل اعلام عبرية ان وزير الخارجية النرويجي بورج براند وفي خطوة غير مسبوقة أبدى غضبه وإدانته لوضع شعار وزارته على المبنى.

كما طالب السلطة بإزالة الشعار فورا وإعادة الأموال التي خصصت لدعم المركز زاعما ان : « تمجيد الهجمات (الإرهابية) غير مقبول على الإطلاق وأنا أدين ما فعلته السلطة الفلسطينية، ولن نقبل بأن يتم استخدام التمويل النرويجي لهذا الغرض ».

يشار الى ان الشهيدة المغربي شاركت في عملية عسكرية بـإسرائيل في 14 مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين وقامت باختطاف باص كان متوجهاً من حيفا إلى تل أبيب و استشهدت في تلك العملية و لم يصدق إيهود براك ان تلك جثة دلال ذلك فأعاد سؤاله على أسير الجريح كان برفقتها مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني...

و كانت على قائمة الجثامين التي طالب بها حزب الله اللبناني في إطار صفقة لتبادل الأسرى أُبرمت مع إسرائيل في 17 تموز 2008 ولكن فحوص الحمض النووي (DNA) أظهرت عدم إعادة الجثامين.

- كوبنهاغن تطالب منظمة فلسطينية بإعادة مساعدات دنماركية بسبب دلال المغربي
طالبت الحكومة الدنماركية، الأحد، من “اللجنة الفنية لشؤون المرأة الفلسطينية” وهي منظمة غير حكومية بإعادة كافة المساعدات التي تلقتها من كوبنهاغن، وذلك تحت وطأة ضغوط إسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في بيان، إن سبب سحب المساعدات بسبب اطلاق اللجنة اسم المناضلة الفلسطينية “الشهيدة دلال المغربي” على مركز نسوي في منطقة برقة بمدينة نابلس في الضفة الغربية يتبع المنظمة.

وشاركت “دلال المغربي” في عملية اختطاف حافلة إسرائيلية كانت في طريقها من حيفا إلى تل أبيب، في مارس/ آذار 1978، وقتلت في هذه العملية.

وطالبت الخارجية الدنماركية اللجنة الفلسطينية بإعادة كافة المساعدات التي تلقتها من كوبنهاغن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى انزعاجه، في اتصال هاتفي مع نظيره الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، في مايو/ أيار الماضي، من منح كوبنهاغن تبرعات لبعض المنظمات الأهلية في فلسطين.

ودعا نتنياهو، في الشهر ذاته، وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، خلال زيارته إسرائيل، إلى التوقف عن تقديم مساعدات للمنظمات الفلسطينية.

وادعى أن بعض هذه المساعدات تذهب إلى “حركة المقاطعة العالمية” (BDS) المناهضة لإسرائيل.

وهو ما رد عليه وزير الخارجية الدنماركي آنذاك بأن هذه المساعدات تخضع للرقابة.

وحسب صحيفة “Berlingske” الدنماركية، فإن كوبنهاغن كانت تعتزم تقديم 450 مليون كرون دنماركي (نحو 67 مليون دولار)، خلال السنوات الخمس القادمة، إلى منظمات المجتمع المدني في فلسطين.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2184493

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف الأعداد  متابعة نشاط الموقع العدد 9 السنة 11   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2184493 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40