مناضل فلسطيني
يوثق اليماني تاريخ الحركة العمالية الفلسطينية، وانخراطه في حركة القوميين العرب وتأسيسه “الجبهة الشعبية”
تفسّر خريطة الطريق أيضاً سبب تمسّك السلطة الفلسطينية بسياسة التنسيق الأمني، إذ جعلت هذه السياسة وظيفة السلطة الرئيسة، وسبب بقائها
تتسع الخيارات المتاحة دومًا، إذا توافرت الإرادة والعزم على تغيير موازين القوى والانقلاب عليها، بعد أدراك مواطن القوة والضعف، وتضيق كلما ساد الاعتقاد أن الوضع الراهن قدرٌ دائمٌ لا يتغيّر، وينبغي القبول به. ولا تنفصل خيارات الشعوب عن تاريخها ورؤيتها لمستقبلها وحقها في الحرية والعدالة
في الختام، نستذكر ما اختتم به زعيتر تقييمه عبد الناصر، بأن ظهوره قد هزّ العالم العربي، وأثر في سياسته أعظم تأثير، ثم لم يُفجع بفقد زعيم كفجيعته يوم مات عبد الناصر، فهل انتهت عوامل التكلّف “تكلّف التمجيد، وتكلّف الانتقاص”. أم ما يزال جمال عبد الناصر مثار جدل واتفاق واختلاف؟
لم تنته رسالة زكريا الزبيدي بعد، فما زال أمام زكريا ورفاقه فصول عديدة لكتابتها، يسطّرونها بدمائهم، ويدقّون بها جدران الزنزانة، ويتردّد صداها في كل فلسطين، ويردّد صوتها أحرار العالم، فهم وحدهم من سوف يكتب نهاية فصولها.
في المقابل، على حركة حماس وما تبقى من فصائل المقاومة الفلسطينية أن تعتبر من تجربة قيادة منظمة التحرير السابقة، والتنازلات المتدرّجة التي قدّمتها، وأن تدرك أن “أول الرقص حنجلة”، كما يقول المثل الدارج، وأن التنازل لن يعقبه إلا تنازل آخر، ولعلّ الأوان قد آن لبلورة مشروع وطني جديد ينقل الشعب الفلسطيني من مرحلة إلى أخرى، فاعتبروا يا أولي الألباب.
لا تزال قيادة السلطة الفلسطينية تبحث عن شريك إسرائيلي يشاطرها سعيها في العودة إلى دائرة المفاوضات، وهو أملٌ عاد وانتعش، بعد أن خبا بريقه في عصر ترامب – نتنياهو. ومما يجدر ذكره أن الرئيس محمود عبّاس كان، خلال معارضته صفقة القرن، أمينًا لموقفه المتمثل بالسعي إلى استئناف المفاوضات
ما يميز تقرير “هيومن راتس ووتش” أنه صدر عن مؤسسة دولية عريقة، مقرّها الرئيس في الولايات المتحدة، ولها نحو أربعين فرعًا في دول العالم. وقد حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الأوروبية والأميركية، غير أن إدارة الرئيس بايدن تناولته بتعليقٍ خجول لا يمسّ جوهره، بقدر ما يتساءل عن دقة وصف هذه الممارسات بنظام أبارتهايد عنصري مكتمل الأركان. في حين اعتبرته منظمة بتسيلم يمثّل إنذارًا أخيرًا للحكومة الإسرائيلية.
ما زالت الانتخابات الفلسطينية تثير من الأسئلة أكثر مما تقدّم من أجوبة، ويقف المرء حيالها عاجزًا عن التمييز بين ما هو حق صرف وذاك الذي يختبئ في ثناياه الباطل. ولعل من أبرز الأسئلة تلك المتعلقة بالقدس، وموقعها في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، وذلك الشعار الذي أصبح بمنزلة لازمةٍ يردّدها كثيرون أنْ “لا انتخابات من دون القدس”، والذي يلتبس تفسيره؛ فبعضهم يرى فيه ذريعة جاهزة لتأجيل العملية الانتخابية
في حديث شائق مع الصديق محمد أبو ميزر (أبو حاتم) الذي عمل مسؤولًا للعلاقات الخارجية في حركة فتح، ورافق خليل الوزير (أبو جهاد) في مكتب الحركة في الجزائر بعد استقلالها، وتولّى مسؤولية المكتب من بعده في منتصف الستينيات، قال إن نقاشًا دار في أروقة جبهة التحرير الوطني الجزائرية بعد استقلال البلاد، وطرد المستعمر الفرنسي منها، بشأن مصير الجبهة ومستقبلها، حيث سادت وقتها مقولة في أوساط كوادر الحركة
ar أقلام الموقف معين الطاهر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
2183204 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 25