تلقت «الموقف» التصريح الصحفي التالي الصادر عن الناطق الإعلامي لتيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»:
[marron]فيما يلي نص البيان:[/marron]
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ: ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠۱٢ | الموافق: ٨ رمضان ۱٤٣٣هـ
[rouge]«بدلاً من زيارة أسر الشهداء والأسرى يزورون يافطات الصهاينة المؤسسة لباطلهم»[/rouge]
صرّح متحدث باسم الناطق الإعلامي لتيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» بما يلي:
تأبى هذه السلطة الفاقدة لكل قيمة وطنية من أي وزن إلا أن تؤكد خرابها الشامل والتحاقها التام بمشروع الانسلاخ عن القضية الوطنية الفلسطينية واستبدالها بذيلية الرواية الصهيونية المؤسسة لأصل النكبة الفلسطينية وعلى حساب الرواية الوطنية والقومية الفلسطينية والعربية وفي مشاهد مثقلة بالعار والخزي والذل.
إن زيارات مسئولي وموظفي ومستشاري رئيس «سلطة العار» محمود عبّاس إلى بكائيات الصهاينة وخزعبلاتهم والتي كان آخرها زيارة المدعو زياد البندك إلى بولندا ومعسكرات الاعتقال النازية فيها والتي يعلن عنها هي واحدة من عدة مشاهد تؤكد فقدان هؤلاء الأذلاء أمام الغطرسة الصهيونية أي نخوة أو مروءة من أي نوع، وهي تأتي حتماً في إطار برنامج رئيس «سلطة العار» بالزلفى للصهاينة في كل مناسبة وكل محطة.
وبدلاً من أن تكون زيارات هؤلاء الى أسر الشهداء والأسرى والجرحى خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك والذين تتاجر «سلطة العار» بحقوقهم وآلامهم وقضاياهم عبر هذه الزمرة المرتدة وطنياً وخلقياً، تكون هذه الزيارات إلى يافطات الجلادين والجلاوزة والإرهابيين الصهاينة عرابين وقرابين مجانية على حساب شعبنا لنيل الرضى والتقرب من أجهزة استخبارات العدو الصهيوني والامبريالي. إذن فليتحلى هؤلاء بقسط أخير من الصراحة وليعلن هؤلاء انسلاخهم بالكامل عن رواية شعبنا والتحاقهم برواية الصهاينة أسيادهم وآلهتهم الجدد.
[bleu]قوات العاصفة - تيار المقاومة والتحرير
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
الإعلام المركزي[/bleu]