(1)
يستطيعون اختطاف الكلمات من فم السياسي قبل أن يُنهي خطابه ..
ويزايدون عليه بطريقة يخجل أن يفعلها الإعلام الرسمي !
(2)
ـ يكثرون بالأزمات .. بشكل يدعو للاستغراب .
ـ هم في الغالب بلا موهبة حقيقية .. إلا إذا اعتبرنا أن (الصراخ ) موهبة !
ـ بمناسبة ، وبدون مناسبة ، يريدون أن يثبتوا ولاءهم.
ـ كل أزمة ، هي بالنسبة لهم ، فرصة للانقضاض على الخصوم ، وكسب مكاسب جديدة .
(3)
ليست لهم ملامح واضحة !
يأتي أحدهم بلحية فتظنه إسلاميا .. والإسلام بريء منه .
ويأتي الآخر (بلا شوارب) فتظنه ليبراليا .. والحرية – بكافة لغاتها – بريئة منه .
فلا اليمين لديهم : «درب الغانمين»..
ولا اليسار عندهم : درب الأحرار .
جميعهم ينتمون لتيار (اللي تكسب به ألعب به) !
(4)
جاهزون لغناء أي لحن جديد .. طالما هو اللحن المفضل على المسرح السياسي ..
المزعج ، أنه رغم رداءة أصواتهم ونشازها ، تجد طائفة من الناس تُعجب بغنائهم !
هل هي رداءة في الذوق العام ؟
أم أنها قلة في الوعي ؟
أو أن الجمهور : أحمق ؟!
(5)
يستطيعون – وبمهارة ووقاحة – تفصيل تهمة مناسبة لخصمهم !
ولا يهمهم إن تناقضت التهم :
مرة تغريبي ، ومرة إرهابي ، ومرة خائن ..
ولديهم القدرة على تفسير صمته .. أكثر من تفسير كلماته!
ويدّعون العلم بما يدور في نفسه .. الشريرة !
(6)
لا تظن أنهم مثل هؤلاء المرتزقة الذين يتم جلبهم للقيام بالحروب القذرة بدلا عن الجيوش النظامية ، مقابل مبلغ مالي . لا .. هؤلاء :
حروبهم مختلفة ..
وأكثر قذارة ..
ويتطوعون بالقتال دون أن يُطلب منهم ذلك !
(7)
انتبهوا .. فهذا الوقت المناسب لخروجهم من المستنقعات!