الاخوة المستقلين والاكاديميين والشخصيات الوطنية في الوطن والشتات
حتى متى تبقى اصواتكم الرافضة للتسوية المذلة حبيسة الغرف المغلقة ، والجلسات الخاصة،،
الم يتعبكم الصمت المريب ، الم تملوا اجترار رفضكم السلبي، وهل تكفي بعض المشاركات الخجولة على مواقع التواصل الاجتماعي لاسقاط الواجب عنكم...؟
ان المؤامرة الجديدة التي تكاد خيوطها تكتمل نسيجا،،لن تبقي لنا حتى الاطلال نبكي عليها،،او التحسر على ما فات...
جون كيري ومارتن اندك في طريقهم للمنطقة،وكما قال احد الاخوة ، معهم الاتفاق والاقلام والاختام،والعصى الامريكية الصهيونية الغليظة.
اما آن لكم ان تستفيقوا من غفوتكم التي طالت، فتنزلوا الى الشارع تشاركون شباب فلسطين رفضهم بيع قضيتهم بثمن بخس.وقد سبقكم الشارع الى حراك شبابي مجيد رافض التنازل عن ثوابت ومنجزات شعبكم والتي دفع في سبيلها عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى...
لا عذر لكم بعد اليوم في القعود مع العجزة من الرجال والنساء،،وبعض هؤلاء قدم ما عجزتم عنه من الفداء والتضحية والبطولة..
لا عذر لكم في صمتكم المريب عمن يساوم على حق شعبكم في ارضه ومقدساته..
ان اضعف الايمان اليوم هو خروجكم الى الشارع مع الشباب والصبايا لمنع هذه المؤامرة ان تمرر، وما دون ذلك ليس الا مشاركة في المؤامرة بالسكوت عنها وعدم فضحها ومجابهتها..
وفي الختام،،
بئست الرواتب التي تخشون قطعها، وملعونة الرتب والكراسي التي تخافون فقدانها... ان قطرة دم واحدة من شهيد او جريح، هي اغلى واعز من من كل الرتب والرواتب..وان معاناة يوم واحد لأسير بطل،في سجون العدو، هي اسمى واكرم واشرف من كل امتيازاتكم ومكاسب مواقعكم...
وتذكروا ان دماء شهدائنا وجرحانا وعذابات اسرانا ما بذلت الا من اجل استعادة الحق الفلسطيني المغتصب،والذي تزعمون انكم حماته وقادة نضاله...
فترجلوا عن خيولكم العرجاء وخيلائكم المصطنع،واهبطوا من ابراجكم الكرتونية لتستحقوا ثقة شعبكم وتكريمه لكم بماله وولده.
شاركوا ابناء شعبكم انتفاضتهم المباركة، واجهوا معهم حواجز العدو ومستوطنيه،واحبطوا المؤامرة التي يجري الاعداد لها بين سلطة اوسلو المفرطة والعدو الصهيوني الامريكي...ان لم تفعلوا تكن فتة في الارض وفساد كبير،،وتذكروا دائما ان الابطال الذين واجهو دبابات العدو ومجنزراته بالحجر والصدور العارية،قادرون على القصاص منكم لخذلانكم اياهم، وتخليكم عن نصرتهم ، ولمتاجرتكم بدمائهم ومعاناتهم...
اللهم قد بلغت ،، اللهم اشهد