ذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب عصام عودة 33 عاماً استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات وقعت في بلدة قصرة جنوب نابلس، ولم تتوفر تفاصيل حول ظروف المواجهات. وشهدت القدس ونابلس مواجهات عنيفة أسفرت عن عدة إصابات، ويشير مراقبون فلسطينيون إلى ان خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر غضباً دفيناً في صدور الفلسطينيين متوقعين أن تمتد وتتسع المواجهات لتتحول إلى انتفاضة فلسطينية عامة.
وفي وقت سابق اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين قبل قليل على حاجز قلنديا، وشهدت المنطقة تعزيزات عسكرية مكثفة، في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن عدة إصابات وعدد من المعتقلين.
وأكدت مصادر فلسطينية ان خمسة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي، اليوم الجمعة، في مواجهات - لا تزال تدور حتى هذه اللحظة - عند حاجز قلنديا العسكري، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال «الإسرائيلي».
في سياق مواز اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان مقدسيين بعد انتهاء صلاة الجمعة في منطقة رأس العامود وحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة بعد استفزاز الجنود للمصلين.
وفي نابلس، ذكرت مصادر فلسطينية إن شابين فلسطينيين أصيبا بجروح بعد ظهر اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت بين المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال «الإسرائيلي» من جهة والمواطنين من جهة أخرى في قرية قصرة جنوب نابلس.
وكانت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» حولت مدينة القدس الى ثكنة عسكرية بعد نشرها المزيد من قواتها في المدينة لمنع الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ورفعت القوات «الإسرائيلية» حال التأهب القصوى في الكيان والقدس المحتلة الى درجة واحدة قبل الطوارئ حتى مساء يوم غد السبت.
وقال شهود عيان في مدينة القدس المحتلة ان قوات الشرطة وحرس الحدود انتشروا في محيط البلدة القديمة ومنعت من هم اقل من 50 عاماً من دخول القدس لأداء الصلاة.
واضاف الشهود ان العشرات من الشبان اضطروا لأداء صلاة الفجر اليوم في شوارع القدس.
وشهد حاجز (قلنديا) العسكري وجوداً مكثفاً لجيش العدو «الإسرائيلي» ومنع الفلسطينيون من الدخول الى القدس او الخروج منها حتى لا يتسنى لهم المشاركة في الفعاليات الشعبية المزمعة في مدينة رام الله والمدن الأخرى مساء اليوم.