الثلاثاء 25 أيار (مايو) 2010
مباراة الوقت المستقطع بين عباس وحماس

«فخامة رئيس سلطة الحكم الذاتي - فرع رام الله-» عباس لفرانس 24: الكفاح المسلح ما ليش دعوى.....ومجلس الأمن حبيبنا

الثلاثاء 25 أيار (مايو) 2010

في مقابلة مع فرانس 24 جدد رئيس سلطة الحكم الذاتي -فرع رام الله مواقفه المعروفة من الرواية الفلسطينية والكفاح الوطني الفلسطيني وأدواته التاريخية من جديد بما يتلائم مع التبعية الأمريكية التامة التي يعتمدها والبكائيات على أبواب الصهاينة ، وجاء في مقابلته المذكورة إعادة لذات المواقف التي يكررها دائما في تجريمه للكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني واحتلاله، وانقطاع الحيلة عند إعلان فشل مسلسل لقاءاته مع العدو الصهيوني في الوقت الذي يحدده الأخير ويراه مناسباً لتوقيتاته، إلا من الذهاب إلى «مجلس الأمن» كما يكرر على أساس أن هذا الأخير لم يصدر بضعا وعشرين قراراً في المسألة الفلسطينية لم ينفّذ منها حرف واحد كي يزيد عليها قرارات جديدة من ذات العيار.

كما تطرق إلى مسابقة اللهاث للاعترافات الدولية وخاصة عند الأمريكان بينه وبين سلطة الحكم الذاتي فرع غزة والتي تقودها حركة «حماس» وعبقرية مستشار هنية أحمد يوسف مقترح المسار إياه الذي سارت عليه فتح قبلها بقيادة السرطاوي ومحمود عباس وحماس الزهار لمقالتلة عباس على هذا الحب الغربي والهوى الإفرنجي للعلود وتقريبهم الحركات وفرضهم الأحزاب والشخصيات في الوقت الذي لا يكف إعلام سلطة الحكم الذاتي فرع غزة عن التهليل للقاءات من هذا النوع قد يجريها مسؤولو وموظفو هذه السلطة في هذا الفرع أو قياديو حماس مع آذن مكتب لسيناتور أمريكي ....

وجاء في ثنايا الأفكار العبقرية لرئيس سلطة الحكم الذاتي فرع رام الله ما يلي:-

وقال عباس في مقابلة مع محطة فرانس 24 الفرنسية إذا لم ننجح في الوصول إلى حل من خلال المفاوضات فهناك بحث جرى في الجامعة العربية وهو كيف يمكن أن نذهب إلى مجلس الأمن وهنا أسيء فهم هذه القضية وقيل إن الفلسطينيين يريدون من طرف واحد إعلان دولة فلسطينية ونحن نقول إذا فشلنا إلى من نذهب؟ هل هناك غير مجلس الأمن لنذهب اليه؟ اما الخيارات الاخرى فأنا غير موافق عليها إطلاقاً كخيار الكفاح المسلح.

وأشار إلى موضوع الأمن ومستقبل الحدود الإسرائيلية الفلسطينية، وقال انهما مسألتان يمكن حلّهما في أسبوع أو إثنين إذا توفّرت النوايا.

وفي حال قيام دولة فلسطينية، رأى عباس انه من الضروري اللجوء إلى قوة مكلّفة منع وقوع هجمات من جانبي الحدود وقال عندما تقوم الدولة الفلسطينية نحتاج لطرف ثالث ليكون عندنا لتطميننا حتى لا يعتدى علينا وطمأنة الجانب الاسرائيلي ومن اجل اعادة بناء الاجهزة الامنية. وأضاف قلنا إنه ليس لدينا مشكلة إذا كان هذا الطرف الثالث شريكاً دولياً، فالمهم ألاّ يكون إسرائيلياً.

وفي ما يتعلّق بالدعوة إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، رفض الاتهامات الإسرائيلية بأن هذه الدعوة تعني مقاطعة إسرائيل، وقال هناك فرق بين مقاطعة إسرائيل ومقاطعة منتجات المستوطنات المبنية على أراضٍ فلسطينية.. فهذا حقّنا.

وتابع بيننا وبين إسرائيل ميزان تجاري بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وعن موعد زيارته لواشنطن قال الرئيس الفلسطيني انه تلقّى دعوة ولكن من دون تحديد تاريخ، معرباً عن اعتقاده بأنها ستتم الشهر المقبل.

واعتبر عباس ان ما تعرضه حركة حماس على واشنطن ودول أوروبية ليس صعباً، وقال ما عرضته حماس ليس صعباً وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، ونحن نعرضه ولكن حماس تعرض أقل من هذا بكثير وتحدثت عنه في أكثر من مناسبة وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة.

وأضاف مع ذلك نقول انه إذا أرادت حماس أن تلتقي مع هذا الطرف او ذاك فهي حرة، إنما من حيث المبدأ هذا عيب لأن هناك عنوانا واحدا للشعب الفلسطيني ويجب ان يستمر ليتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وهم لا ينازعون في ذلك فعندما يتحدثون عن المفاوضات يقولون إن منظمة التحرير هي التي تقود المفاوضات ونحن نمثل منظمة التحرير



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 23 / 2184660

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2184660 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 7


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40