السبت 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

تقارير اعلامية من داخل العدو

السبت 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

- مُقاومون السبعة الذين يقّضون مضاجع إسرائيل تحوّلوا إلى تحدٍّ كبيرٍ للمؤسسة الأمنية بالكيان ويؤثرون على حياة مئات آلاف المُستوطنين.. من هم؟.. السنوار أحدث قفزةً نوعيّةً في “حماس” وهو مثل نصر الله يعرف المجتمع الإسرائيليّ ونقاط ضعفه

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تناول المُستشرق الإسرائيليّ، إليئور ليفي، المُختّص في الشؤون الفلسطينيّة، في تقريرٍ خاصٍّ نشره موقع (YNET) التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، تناول سيرة سبعة من المُقاومين الفلسطينيين الذين استعادوا حريّتهم في صفقة تبادل الأسرى بين حماس والكيان في العام 2011.
وطبقًا للمُستشرِق، الذي اعتمد بطبيعة الحال على مصادر رفيعةٍ في المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة، تحوّل هؤلاء على مرّ السنين إلى تحدٍّ كبيرٍ للمؤسسة الأمنية بالكيان، يؤثر على حياة مئات آلاف الإسرائيليين.
وقال إنّ المُقاومين السبعة هم عمليًا “الجناة الرئيسيون للإرهاب ضدّ إسرائيل”، مُضيفًا إنّهم تحوّلوا في غضون عشر سنوات إلى رأس الحربة بالنسبة لـ”حماس” وذراعها العسكري، بعد أنْ كان من المفترض أنْ ينهوا حياتهم في السجن الإسرائيليّ.
ونقل المُستشرِق عن الجنرال د. ميخائيل ميلشتاين، الذي تولّى ما تُسمّى “رئاسة الساحة الفلسطينية” في شعبة الأبحاث العسكريّة في جيش الاحتلال (أمان) خلال فترة إبرام الصفقة قوله إنّ “صفقة شاليط ساهمت في تحسين قدرات (حماس) على اتخاذ القرارات وتوطيد العلاقة بين ذراعيها العسكريّ والإستراتيجيّ السياسيّ، مضيفًا إنّ دخول قائد “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار إلى الحلبة أحدث قفزة نوعية لدى الحركة وساهم في تحسين قدراتها العسكرية وتعزيز مكانتها في الساحة الفلسطينية، باعتبارها جزءًا من المجموعة التي دمجت بين الإمكانيات العسكرية والتفكير الاستراتيجيّ، على حدّ قوله.
وبحسبه، فإنّ الأخطر من بين الـ”سبعة” هو السنوار ذلك أنّه تمكّن من تغيير صورة الواقع الجيو-سياسي بين غزة وإسرائيل، بعد أنْ أصبح الشخصية الأقوى في غزة، لما يتمتع به من كاريزما قيادية عالية وقدرته على المناورة بين الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية وتحقيق الهدوء وبين التصعيد التدريجي لاستنزاف تل أبيب ووقوفه خلف مسيرات العودة.
ونقل عن المصادر عينها قولها إنّ السنوار هو الشخص الذي أوصل غزة لوضعٍ اقتصاديٍّ هو الأفضل منذ عشر سنوات، لكنه لم يتردد ولم يخشَ من التنازل عن التسهيلات التي قدمتها إسرائيل لتخفيف الحصار من أجل القدس وبدء عملية (معركة سيف القدس)”، هو مثل نصر الله هو تعرّف على المجتمع الإسرائيلي ونقاط ضعفه”.
الاسم الثاني هو توفيق أبو نعيم، الذي وفقًا للمُستشرِق تولّى قيادة الأجهزة الأمنية بعد أربع سنوات من الإفراج عنه، وهو تمكّن من تطوير الأجهزة الأمنية وتعزيز إمكانياتها وهو ما ساعدها في إحباط محاولات الانقلاب على “حماس” وملاحقة العملاء.
ووفق ليفي، الشخصية الثالثة هي روحي مشتهى الذي يعتبر ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا في غزة وخارجها ويعتبر من الصقور في “حماس”، باعتباره عضوًا في مكتبها السياسي، إذ كان من مؤسّسي جهاز الأمن الداخلي فيها في تسعينيات القرن الماضي، وهو ضمن الوفد الذي شكلته “حماس” للتفاوض مع إسرائيل بوساطة مصرية للتوصل إلى اتفاق تسوية.
زاهر جبارين يمثّل الشخصية الرابعة في اللائحة حيثُ أنّ مساره منذ إطلاق سراحه وحتى وصوله إلى منصبه الحالي كنائب لقائد “حماس” في الضفة الغربية طويل، وهو أحد مؤسسي الذراع العسكري للحركة هناك، كما أنه جنّد طلابًا للذراع العسكري للمنظمة خلال سنواته كطالب في جامعة النجاح في نابلس، أبرزهم يحيى عياش الذي تمتع بمهارات عالية في إعداد العبوات الناسفة التي استخدمها الانتحاريون (الاستشهاديون).
ووفق ليفي، يتولّى جبارين حاليًا مسؤولية إدارة الملف المالي لـ”حماس” وهو نائب لقائدها في الضفة ويؤيّد فكرة العودة للعمليات الاستشهادية، فيما يُعتبر من مؤيّدي تعزيز العلاقة مع إيران وكان ضمن الوفد الذي أرسلته الحركة إلى إيران لما يتمتع به من علاقات جيدة مع فيلق القدس التابع لحرس الثورة.
عبد الرحمن غنيمات هو الاسم الخامس الذي يذكره ليفي، فيقول إنّ الأخير يتولى حاليًا إدارة خلايا حماس في قرية تسوريف بالقرب من الخليل. وهو كان ضمن الخلية المسؤولة عن تنفيذ عدة عمليات حفرت في ذاكرة الإسرائيليين من بينها خطف وقتل الجندي شارون إدري وعملية مقهى أبروفو في تل أبيب.
أمّا الاسم السادس فهو جهاد يغمور الذي شارك في عملية خطف الجندي ناحشون فاكسمان عام 1994 في منطقة القدس. ويشغل حالياً ممثلية حماس في تركيا لما يتمتع به من قدرة على إقامة علاقات مع القيادة السياسية والأمنية.
الاسم المركزي السابع والأخير في القائمة هو موسى دودين، الذي بدأ مسيرته كطالب في الكلية الإسلامية في جامعة النجاح في نابلس وأصبح مع مرور السنين ضمن الوفد الذي شكلته حماس للتفاوض مع إسرائيل بوساطةٍ مصريّةٍ للتوصل إلى صفقة تبادل جديدة وهو من المقربين لصالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”).
وكان لفِتًا للغاية أنّ القائمة الإسرائيليّة لم تشمل محمد ضيف، قائد “كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام”، الجناح العسكريّ لحركة حماس، والذي حاولت إسرائيل اغتياله مرّاتٍ عديدةٍ، ولكنّه تمكّن من الإفلات، وما زال المطلوب رقم واحد لدى مخابرات الكيان.

- 
تل أبيب تكشِف: إسرائيل والبحرين بصدد التعاون الأمنيّ للجم الاعتداءات الإيرانيّة بواسطة الطائرات المُسيّرة.. وتؤكِّد أنّ زيارة وزير خارجيتها للمنامة “تاريخيّةً”.. لابيد تعمّد زيارة المُدمّرة الأمريكيّة لتوجيه رسالة تهديدٍ واضحةٍ لطهران.. والمملكة اتخذّت قرارًا بتطوير العلاقات مع إسرائيل وبشكلٍ علنيٍّ
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
كشفت مصادر إسرائيليّة وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى، صباح اليوم الجمعة، كشفت النقاب عن أنّ الدولة العبريّة ومملكة البحرين تبحثان إمكانية التعاون بينهما في مُواجهة الاعتداءات التي تُنفذها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بواسطة طائراتٍ بدون طيّارٍ، كما أفادت صحيفة (هآرتس) العبريّة.
وشدّدّت الصحيفة، نقلاً عن المصادر عينها، على أنّ وزير الخارجيّة الإسرائيليّة الذي قام أمس الخميس بزيارةٍ “تاريخيّةٍ” إلى البحرين تعمّد زيارة المُدمِّرة الأمريكيّة في المنامة، وذلك بهدف توجيه رسالةٍ حادّةٍ كالموس، كما أكدت المصادر، لطهران، كما قالت المصادر.
ونقلت الصحيفة العبريّة عن مصدرٍ سياسيٍّ إسرائيليٍّ رفيعٍ قوله إنّ إيران تقوم بتطوير قدراتٍ قتاليّةٍ من دون مُشغل، مثل طائرات من دون طيّار ولكن ليس هذه فقط. وهذا يقلق الجميع هنا، وواضح للجميع أيّ قدرات نحن نضعها على الطاولة، على حدّ وصفه.
وكشفت المصادر ذاتها النقاب عن أنّ الاجتماع الثنائيّ الذي عقده وزير الخارجيّة الإسرائيليّة مع ملك العاهل البحريني، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، خُصص قسمه الرئيسيّ للقضايا الأمنيّة التي تُشغل البلديْن، وفي مُقدّمتها التهديد الإيرانيّ، لافتةً إلى أنّ ملك البحرين أظهر إلمامًا واسِعًا في تركيبة الحكومة الإسرائيليّة الجديدة، على حدّ تعبيرها.
ووفقًا للمصادر السياسيّة الرفيعة في تل أبيب فإنّ لقاءً بين الملك البحريني مع وزير خارجية يزور المملكة هو لقاءٌ استثنائيٌّ، كاشِفة عن أنّ عاهل البحرين ووزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد ناقشا بالإضافة للقضايا الأمنيّة سُبُل التعاون الاقتصاديّ بين الدولتيْن، اللتيْن وقعّتا على اتفاق سلامٍ وتطبيعٍ في العام الماضي، برعايةٍ أمريكيّةٍ.
عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، تابعت المصادر الإسرائيليّة في كشفها عن خبايا وخفايا زيارة وزير الخارجيّة التاريخيّة إلى البحرين، تابعت قائلةً إنّ الحمميمّة التي حظي بها وزير الخارجيّة من العاهل بن خليفة، ومن وليّ العهد ومن وزير الخارجيّة خلال اجتماعاته معهم، تحمل في طيّاتها رسالةً واضِحةً جدًا للعالم برّمته أنّ البحرين اتخذّت قرارًا بتطوير العلاقات مع إسرائيل، مُشدّدّةً على أنّ المملكة الخليجيّة معنيةً بأنْ تكون قضية تحسين العلاقات وتطويرها علنيّةً، كما قالت المصادر المُقرّبة من وزير الخارجيّة الإسرائيليّة لابيد لصحيفة (هآرتس) العبريّة.
ولفتت المصادر، كما أوضحت (هآرتس) العبريّة، إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، نفتالي بينيت، كان قد تطرّق في خطابه الأوّل بالأمم المُتحدّة يوم الاثنين من هذا الأسبوع إلى ما أسمتها المصادر بـ”العمليات العدوانيّة التي تقوم بها إيران في منطقة الخليج بواسطة الطائرات بدون طيّارٍ”.
وزعم بينيت أيضًا في خاطبه المذكور أنّ كيان الاحتلال مُحاطٌ بالأعداء، الذين يتلّقون الدعم من إيران بهدف شطب إسرائيل عن الخارطة، على حدّ زعمه، وأضاف قائلاً إنّ الحديث يجري عن حزب الله وحماس والجهاد الإسلاميّ في فلسطين، بالإضافة إلى ميلشياتٍ “شيعيّةٍ” تزرع الدمار والخراب والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، كما قال بينيت من على منصّة الأمم المتحدّة.

- 
عيّنة من تصريحات قادة الكيان وزعماء الصهيونيّة: اليهود أسياد العالم ونحن نتحكّم بأمريكا.. العرب يستطيعون فقط الهرولة مثل الصراصير المُخدرّة في زجاجةٍ.. مَنْ يبحث عن العدالة لن يجِد إسرائيل وَمَنْ يبحث عن إسرائيل لن يجِد العدالة.. يجِب قتل العرب وهم أطفالاً لأنّهم سيتحوّلون إلى جنودٍ في جيش العدوّ

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
من يوم لآخر تتنامى الفاشيّة وبوتيرةٍ عاليةٍ ومُقلِقةٍ في كيان الاحتلال، وهذه العنصريّة ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج الأفكار التي وضعها قادة الحركة الصهيونيّة، ومن بعدهم زعماء دولة الاحتلال، وفيما يلي مجموعة عشوائيّة لتصريحات قادة الصهيونيّة وللزعماء الإسرائيليين:
*رفائيل إيتان، قائد هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال، وجزّار مذبحة صبرا وشاتيلا: “عندما نقوم باستيطان الأرض، كلّ ما يستطيع العرب القيام به سيكون الهرولة مثل الصراصير المُخدرّة في زجاجةٍ”. (14 نيسان-أبريل) 1983 في مقابلةٍ مع صحيفة (نيويورك تايمز).
*دافيد بن غوريون، أوّل رئيس وزراء إسرائيليّ: “لو كنتُ زعيمًا عربيًا فلن أُوقّع أيّ اتفاقٍ مع إسرائيل على الإطلاق، فهذا طبيعيّ، نحن أخذنا بلدهم منهم، صحيح أنّ الله وعدنا بها، ولكن كيف من المُمكِن أنْ تُثير اهتمامهم؟ إلههم ليس إلهنا؟ فلماذا يتقبّلون هذا؟” (من كتاب الصهيونيّ ناحوم غولدمان الذي جاء تحت عنوان “المسألة اليهوديّة” ص 121.).
*أرئيل شارون، مُخطّط مجزرة صبرا وشاتيلا ورئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق: “كلمّا نفعل شيئًا تقول ليّ سوف تقول ليّ أمريكا سوف تفعل ذاك أوْ ذلك، أُريد أنْ أقول لكَ شيئًا واحِدًا واضِحًا: لا تقلق بشأن الضغط الأمريكيّ، فنحن الشعب اليهوديّ نتحكّم بأمريكا، والأمريكيون يعرِفون ذلك”. (شارون للوزير شيمعون بيريس في الثالث من تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 2001، كما نقلت عنه الإذاعة العبريّة الرسميّة).
*موشيه ديّان، وزير الأمن السابِق وعرّاب اتفاق السلام مع مصر: “بُنيَت القرى اليهوديّة مكان القرى العربيّة، أنتم لا تعرِفون حتى أسماء هذه القرى العربيّة، وأنا لا ألومكم، لأنّ أسماؤها لم تعُد موجودة في كتب الجغرافيا”. (ديّان في خطابٍ لطلّاب معهد الهندسة التطبيقيّة (التخنيون) في حيفا، في الرابع من نيسان (أبريل) من العام 1969).
*رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق يتسحاق رابين وصف سقوط اللد، بعد انتهاء خطّة داليت: “سنُخفّض العرب إلى جاليّةٍ من الحطّابين والخدم. وفي العام 1995 وصل رابين، إلى المؤتمر الاقتصاديّ في عمان الذي شارك فيه العرب والمُسلمون، واعتلى المنصّة وقال لهم: “جئتكم من القدس، العاصمة الأبديّة المُوحدّة لدولة إسرائيل”. ولم ينبّس ببنت شفة أيّ زعيمٍ عربيٍّ.
*أوري لوبراني، مُستشار بن غوريون للشؤون العربيّة وأحد أقطاب جهاز (الموساد) الإسرائيليّ على مدى عشرات السنوات، عام 1960، من كتاب “العرب في إسرائيل” لمؤلّفه صبري جريس: “إنّ القيادة الإسرائيليّة مُلزمةٌ بتوضيح الحقيقة للشعب، والتي تمّ نسيانها مع الوقت، وإحدى الحقائق أنّه لا توجد صهيونيّة، ولا يوجد استيطان، ولا دولة يهوديّة بدون إجلاء العرب ومُصادرة أراضيهم وتسييجهم” (يورام بن بورات في تصريحٍ لصحيفة (يديعوت أحرونوت) في الرابع عشر من شهر تموز (يوليو) من العام 1972.
*الحاخام يعقوف بيران: “مليون عربيّ لا يُساوون ظفر يهوديٍّ واحدٍ” (نيويورك ديلي نيوز، 28 شباط (فبراير) من العام 1994. المصدر صحيفة (نيويورك تايمز الأمريكيّة)، عنوان على الصفحة الأولى.
*الحاخام اليهوديّ موريس صموئيل في كتابه: “أنتم يا غير اليهود” (صفحة 145):”نحن اليهود، نحن المُدمّرون، سوف نبقى مُدمرّين إلى الأبد، مهما علمتم فإنّ هذا لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا، سوف نُدمّر إلى الأبد، لأننّا نُريد العالم لنا”.
*المصرفيّ اليهوديّ الصهيونيّ وولف ويلبريغ: “ستكون لنا حكومة عالميّة إنْ شئتم ذلك أم أبيتم، والسؤال الوحيد هل ستتكوّن هذه الحكومة عن طريق الاحتلال أمْ بالاتفاق”. (قال هذه الكلمات في 17 شباط (فبراير) من العام 1950 في شهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكيّ.
*مناحيم بيغن، رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق: “اليهود أسياد العالم، نحنُ اليهود آلهة على هذا الكوكب، نحنُ نختلِف عن الأجناس السُفليّة مثل اختلافهم عن الحشرات، في الواقع، إنّ الأجناس الأخرى مُقارنةً مع جنسنا تُعتبر بهائم وحيوانات، أوْ ماشية في أحسن الأحوال، الأجناس الأخرى هي كالفضلات البشريّة، قُدّرَ لنا أنْ نحكم الأجناس السُفليّة، سوف يحكم قائدنا في مملكتنا الدنيويّة بقبضةٍ من حديدٍ، وستقوم الشعوب بلعق أقدامنا وخدمتنا كالعبيد” (خطاب ألقاه مناحيم بيغن في الكنيست الإسرائيلي، ونشره الصحافيّ التقدّمي الإسرائيليّ، أمنون كابيليوك، في كتابه (نيو ستيتمان)، في الـ25 من حزيران (يونيو) من العام 1982.
*الحاخام يتسحاق شابيرا: “يحّق قتل مَنْ ليس يهوديًا، ولو كان من خيار الأمم الذين ساعدوا اليهود، إذا تواجد هذا الشخص في مكان تعرض فيها حياة اليهود للخطر، ويُجاز قتل أبناء زعيم العدوّ، بهدف ممارسة الضغط عليه، وقتل المدنيين من الشعب المعادي، لأنهم ببساطةٍ يساندون عدو إسرائيل، أما قتل الأطفال فإنّه مُباح إذا كان هناك احتمالاً بأنْ يكبروا ليكونوا جنودًا في جيش العدو. كما يُباح قتل غير اليهودي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، تحت مبرر أنّه على علاقة مع أية جماعة أو أفراد يشكلون خطرًا على إسرائيل، وبمجرد تقديم أيّ نوعٍ من المساعدة يُسمَح قتلهم. (من كتاب “توراة الملك”).
وما زالت عنصريتهم تتأجج، وفاشيتهم تزداد، ويقِف العالم الـ”حُر” صامِتًا حيّال هذه التصريحات الخطيرة، ولكنْ عندما يطلِق أيّ عربيّ تصريحٍ يسيء لإسرائيل، وليس لليهود، يتحوّل مُباشرةً إلى معادٍ للسامية، ويقوم العالم الحُر بملاحقته شخصيًا وقضائيًا.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 84 / 2184589

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع تقارير وملخصات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2184589 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 5


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40