السبت 7 آذار (مارس) 2020

عين على العدو : انتخابات وكورونا ....

زهير أندراوس / فلسطين المحتلة
السبت 7 آذار (مارس) 2020

- تل أبيب تؤكّد توجّه الولايات المُتحدّة لحماس لإجراء مفاوضاتٍ كما فعلت مع طالبان لعلمها بأنّ “صفقة القرن” ستُدفَن بسبب المُعارضة غيرُ المُتوقعّة من العرب والفلسطينيين
بالنسبة لواشنطن فإنّ حركة المقاومة الفلسطينيّة (حماس) هي منظّمة إرهابيّة منذ العام 1993 كما أعلنت حينها وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، وحتى اليوم ما زالت الولايات المُتحدة تعتبر الحركة الفلسطينيّة تنظيمًا إرهابيً، مثل إسرائيل وبعض الدول الأوروبيّة، وبالتالي كان مفاجئًا بعض الشيء كشف رئيس الدائرة السياسيّة في الحركة، إسماعيل هنية، عن محاولاتٍ أمريكيّةٍ لإجراء حوارٍ سريٍّ مع حماس، وهو الأمر الذي رفضته الحركة، كما قال هنية لفضائية (الميادين)، رفضته جملةً وتفصيلاً.
وفي هذا السياق، قال مستشرق إسرائيليّ إنّ الإدارة الأمريكية تسعى لتنفيذ صفقة القرن من خلال اتصالات سرية مع أوساط فلسطينية، سواء مع السلطة الفلسطينية أوْ حركة حماس في محاولة منها لتطبيق الصفقة، وإخراجها إلى حيز الوجود، لكن جهودها فشلت حتى الآن، على حدّ تعبير المصادر واسعة الاطلاع التي اعتمد عليها في مقاله.
وأضاف المُحلِّل يوني بن مناحيم الخبير الإسرائيليّ في الشئون العربيّة وهو ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكريّة، أضاف في مقاله بموقع (NEWS1) الإخباريّ-العبريّ، أنّ رئيس السلطة الفلسطينية يرى نفسه متشجعًا من التطورات السياسية الأخيرة في إسرائيل، ويعتقد أنّ انقلابًا سياسيًا قادمًا فيها سيقضي على مخططات الضم التي تسعى حكومة الليكود للقيام بها بقيادة رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، طبقًا لأقواله.
وأكّد بن مناحيم، أنّه في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل بخلافاتها الداخلية عقب إعلان النتائج النهائية لانتخابات الكنيست، فإنّ إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب تحاول بصورة سرية تنفيذ صفقة القرن أمام عدد من الدول العربية المعتدلة والسلطة الفلسطينية وحماس، رغم المعارضة الفلسطينية غير المسبوقة لإنجاز خطة السلام الأمريكية، كما نقل عن مصادره في كلِّ من واشنطن وتل أبيب.
عُلاوةً على ما ذُكِر آنفًا، أوضح المُحلل أنّ زعيم حماس إسماعيل هنية فجر مؤخرًا قنبلة سياسية حين أكّد أنّ إدارة ترامب حاولت عدة مرات فتح قنوات اتصال مع الحركة، وإجراء لقاءات مع ممثلي حماس للدفع قدمًا بصفقة القرن، لكن حماس رفضت هذه العروض الأمريكية، واعتبرتها تخدم المصالح الأمريكية، على حدّ قوله.
وكشف النقاب عن أنّ الإدارة الأمريكية لم تنف كلام هنية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تعيش تحت ضغط اللحظة، وتحاول إظهار المزيد من الجهود لتنفيذ صفقة القرن بعد إعلان حماس كحركة إرهابية في يناير 2018، وإدخال عدد من كبار قادتها في قوائم الإرهاب، لكن إدارة ترامب تعلم جيدًا أنّ حماس تحولت إلى طرف إقليمي مهم، لا يمكن تجاوزه.
ولفت المُحلِّل الإسرائيليّ أيضًا إلى أنّ محاولات الإدارة الأمريكية للتواصل مع حماس تعود إلى إدراك واشنطن لقدرة الحركة على إرباك المخططات الأمريكية لتنفيذ صفقة القرن، كما حاولت سابقًا إفشال اتفاقات أوسلو من خلال عملياتها التفجيرية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل ذاتها، كما أكّد.
وأشار بن مناحيم إلى أنّ الأوساط في حماس ترى أنّ السلطة الفلسطينية ليست العنوان الوحيد للقيادة الفلسطينية اليوم، لأنها فشلت في تنفيذ اتفاق أوسلو، وتعلم الحركة تمامًا أن أي اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين لن يكتب له البقاء في المنطقة دون موافقتها، مُضيفًا في الوقت عينه إنّ القنبلة السياسية التي فجرها هنية ليست عفوية، حيث جاءت خلال زيارته إلى روسيا، والتقى وزير خارجيتها سيرغي لافروف، واتفق معه على خطوات مشتركة لإحباط صفقة القرن، مع أن أوساط حماس أشارت إلى أن واشنطن قد تكون مستعدة لإزالة حماس وقادتها من قوائم الإرهاب، إن وافقت على الدخول في مفاوضات، كما فاوضت سابقًا مع حركة طالبان لوقف الحرب الدائرة في أفغانستان بعد 18 عامًا، على حدّ قوله.
وخلُص إلى القول إنّ رفض حماس لإجراء مباحثات سرية مع واشنطن كفيل بزيادة ضغوط الأخيرة على الحركة في الإقليم والمجتمع الدولي والدول العربية المعتدلة، خاصة مصر والسعودية وعمان والبحرين والإمارات، وهذا الأسبوع قد تبدأ محاكمة 14 من نشطاء حماس ممن اعتقلوا في الشهور الأخيرة بتهمة نقل أموال للحركة في غزة، كما قال.

- هستيريا الكورونا: الكيان يمنع جنوده من السفر لخارج إسرائيل ويُلغي مُناورةً مُشتركةً مع الجيش الأمريكيّ ومطار اللد الدوليّ خالٍ من المُسافرين
حالة من الذعر والهستيريا تسود كيان الاحتلال الإسرائيليّ بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد عرضت قنوات التلفزيون العبريّة أمس وأمس الأوّل تقارير من مطار اللد الدوليّ (بن غوريون)، حيث كان فارِغًا بتاتًا من المُسافرين القادِمين والخارجين بسبب ذعر الكورونا، الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيليّ، في قرارٍ غيرُ مسبوقٍ لمنع سفر الجنود إلى خارج الدولة العبريّة، ويُشار في هذا السياق إلى أنّ العديد من المُحلِّلين والخبراء والمُختَّصين يُحذِّرون من انهيار السياحة والطيران بسبب الفيروس، الذي انتشر في الدولة العبريّة.
وأفادت وسائل الإعلام العبريّة، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ ورسميّةٍ في تل أبيب، أفادت أنّ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الجنرال أفيف كوخافي، قرّر منع الجنود في الخدمة من السفر إلى الخارج لمنع انتشار فيروس الكورونا في صفوف الجيش، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ العميد هدي زيلبرمان، ودخل هذا القرار حيز التنفيذ اليوم الجمعة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وسيتم تشكيل لجنتين لدراسة حالات استثنائية في جوانب عملياتية وشخصية، على حدّ تعبير المصادر عينها.
وفي السياق عينه، ذكر موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ أنّ قرار رئيس الأركان جاء في نهاية تقدير وضع أركاني جرى صباح أمس الخميس، ضمن إطاره استعرضت الخطوات للحدّ من المرض في الجيش، في غضون ذلك، أوضحت المصادر أنّ نائب رئيس الأركان، اللواء أيال زمير، سيستمر في تنسيق استعدادات الجيش لمنع انتشار الفيروس وتعزيز النشاطات المطلوبة الأخرى. وتقرّر أيضًا يوم أوّل من أمس الأربعاء تأجيل رحلة رئيس الأركان كوخافي المقررة الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة، إلى موعد آخر.
وبحسب الموقع، يوجد اليوم 500 جندي في العزل المنزلي، بعد أنْ عاد أغلبهم من دول مشمولة في توجيهات وزارة الصحة الإسرائيلية. ومن بين الجنود المعزولين ثلاثة جنود من وحدة الجمع الاستخباري 8200، ما أثار مخاوف كبيرة في شعبة الاستخبارات من إمكانية أن يُطلب من عدد كبير من جنود هذا الجهاز الحساس، الانعزال. يُشار إلى أنّ قائد العمليات في جيش الاحتلال، الجنرال أهارون حليفا، الذي زار إيطاليا الأسبوع الماضي ما زال في الحجر الصحيّ، وبالإضافة إلى العزل، تم إلغاء سلسلة مناورات دولية، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ.‎
على صلةٍ بما سلف، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ مناورة الدفاع الجوي “جونيفر كوبرا” المشتركة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقيادة الأوروبية في الجيش الأمريكيّ قد أُلغيت بقرار من رئيس الأركان الإسرائيليّ أفيف كوخافي، بسبب الخشية من فيروس “كورونا” وكخطوة لمنع انتشاره في أراضي كيان الاحتلال، وذلك بعدما انطلقت المناورة يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. وكان من المفترض أنْ تستمر المناورة حتى الـ 13 من الشهر الحالي، بمشاركة أكثر من 600 جندي من القيادة الأمريكيّة من ألمانيا والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيليّ إنّه في ضوء توجيهات وزارة الصحة وتقدير الوضع في ظل انتشار فيروس “كورونا”، ومن خلال تنسيق وثيق مع القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكيّ قرر رئيس الأركان وقائد القيادة الأوروبية في حديث مشترك إيقاف المناورة، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ الجيش يثمِّن ويقدِّر التعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي ويتطلّع إلى تدريبات مشتركة في المستقبل، طبقًا لأقواله.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّه بتنسيق مع وزارة الصحة، ووفقًا للتوصية بتجنب السفر إلى الخارج قدر المستطاع، فإنّ زيارة رئيس هيئة الأركان العامّة في الجيش الإسرائيليّ، الجنرال أفيف كوخافي، إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتي كان من المخطط إجراؤها الأسبوع المقبل تأجّلت إلى موعد آخر، على حدّ تعبير الناطِق بلسان جيش الاحتلال.

- بعد فرز 99.9 بالمائة: نتنياهو خسِر الانتخابات ومشروع قانون لمنعه من تشكيل الحكومة بسبب مُحاكمته ومُحلِّل يتهِّم الأحزاب الصهيونيّة بالعنصريّة لأنّها تُريد إقصاء العرب أكثر من رئيس الوزراء
بعد فرز أصوات الجنود والمساجين والدبلوماسيين في إسرائيل وخارجها، أعلنت لجنة الانتخابات المركزيّة في تل أبيب عن انتهاء عملية الفرز في المعركة الانتخابيّة التي جرت في الثاني من شهر آذار (مارس) الجاري، وبحسب النتائج شبه النهائيّة، أيْ فرز 99.9 بالمائة من الأصوات، كما أكّد موقع صحيفة (هآرتس) على الإنترنيت، صباح اليوم الخميس، فإنّ رئيس حكومة تسيير الأعمال وزعيم حزب (ليكود)، بنيامين نتنياهو، خسِر الانتخابات ولن يتمكّن من تشكيل حكومةٍ لأنّه حصل مع الحلفاء الطبيعيين على 58 مقعدًا في الكنيست، علمًا أنّه بحاجةٍ إلى 61 مقعدًا، ولفتت المصادر السياسيّة والحزبيّة إلى أنّ المُعارضة بدأت بتحضير مشروع قانون لعرضه على الكنيست الـ23 حال انعقادها يُمنَع بموجبه نتنياهو من تشكيل حكومة لأنّه مُتهَّم بالفساد: تلقّي الرشا، خيانة الأمانة والاحتيال.
وسارع نتنياهو باتهام غريمه، قائد حزب (أزرق-أبيض)، الجنرال في الانتخابات بيني غانتس بأنّه يسعى لسرقة الانتخابات بطرقٍ غيرُ شرعيّةٍ، لافِتًا إلى أنّ الأكثرية الساحِقة من الإسرائيليين اليهود انتخبته هو، وكان نتنياهو يؤكِّد بذلك رفض مبادرة العديد من أحزاب المُعارضة بسنّ قانونٍ يمنع رئيس الدولة العبريّة من تكليف نتنياهو بتشكيل حكومةٍ بسبب اتهامه بعددٍ كبيرٍ من قضايا الفساد، علمًا أنّ محاكمته ستُفتتح في المحكمة المركزيّة بالقدس الشرقيّة المُحتلّة يوم السابع عشر من الشهر الجاري، وبحسب المُحلِّلين في تل أبيب فإنّ المعضلة السياسيّة في كيان الاحتلال الإسرائيليّ لم تنتنهِ حتى الآن، وأنّه لا مفر من اللجوء إلى جولة انتخاباتٍ رابعةٍ للبحث عن الحسم، الذي لم تفرزه جولة الانتخابات الثالثة.
في السياق عينه، وصفت صحيفة “هآرتس” العبريّة، النتائج التي حققتها الأحزاب العربيّة في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين من هذا الأسبوع بأنها “زلزال”. وأرجعت الصحيفة هذا إلى أنّ الناخبين من فلسطينيي الداخل، الذين يحملون جوازات السفر الإسرائيليّة، خرجوا بأعدادٍ كبيرةٍ للتصويت، إلى جانب أنهم حصلوا على دعم إضافي من الناخبين اليهود، ووفقًا للقناة الـ13 في التلفزيون العبريّ فإنّ القامة المُشتركة حصلت على مقعدين، من أصل 15 مقعدًا بأصوات الناخبين اليهود.
وتشير النتائج شبه النهائية إلى حصول “القائمة العربية المشتركة”، التي تتألف من أحزاب عربية، على ما لا يقل عن 15 مقعدًا، بزيادة مقعدين عن آخر انتخابات، وزيادة خمسة نوّاب عن الانتخابات التي جرت في نيسان (أبريل) من العام الماضي، وأشارت الصحيفة إلى أنّ الكنيست القادم سيكون به 17 نائبًا عربيًا، وذلك بالنظر لوجود عرب على قوائم أحزاب يهودية. وأرجعت الصحيفة النتائج الكبيرة إلى عاملين رئيسين: الارتفاع الكبير في إقبال الناخبين من داخل المجتمع العربي، وتراجع دعم الأحزاب اليهودية بين الناخبين العرب.
ويُشار في هذه العُجالة إلى أنّ صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية كانت قد ذكرت أمس أنّ إقبال الناخبين العرب على التصويت في الانتخابات التي جرت الاثنين كان الأعلى منذ عام 1999. بينما أعرب أيمن عودة، رئيس القائمة العربية، عن سعادته بنتائج قائمته.
إلّا أنّه أعرب عن استيائه من النتائج التي حصل عليها معسكر اليمين، وأكّد أنّ القائمة ستعمل على منع رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة. وكتب عودة، على موقع تويتر: “إنجاز غير مسبوق للقائمة المشتركة والمجتمع العربي ككل”. وأضاف: “اليوم أصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: ستقود القائمة المشتركة المعركة ضد أي حكومة يمينية، والطريق طويل لكننا سنصل إلى مستقبل مشترك من السلام والمساواة”، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، اتهَّم المُحلِّل روغل ألفر من صحيفة (هآرتس) العبريّة، جميع الأحزاب الصهيونيّة بأنّها لا تختلِف البتّة عن نتنياهو بالعنصريّة، وأنّها عملت ولا زالت تعمل وستبقى على هذا المنوال وهو إقصاء أكثر من عشرين بالمائة من سُكّان إسرائيل، أيْ عرب الـ48، الذي يبلغ عددهم حوالي مليون وـ600 ألف مُواطِن، من المشهد الإسرائيليّ، على حدّ تعبيره، وتابع قائلاً إنّ ليبرمان يُريد إقصاء العرب أكثر من رغبته في إبعاد نتنياهو عن الحلبة السياسيّة، وبهذا التصرّف، أضاف المُحلِّل، فإنّ ليبرمان يُبقي نتنياهو “على قيد الحياة”، أيْ الحياة السياسيّة، مُوضِحًا أنّ هناك أكثرية نيابيّة في الكنيست الإسرائيليّ لتشكيل حكومةٍ وإبعاد نتنياهو عن المشهد السياسيّ، ولكن بما أنّ ليبرمان وغانتس يرفُضان الاعتماد على النوّاب العرب، فإنّهما لا يُشكِّلان الحكومة، كما أنّ غانتس، أضاف ألفر، لا يُريد الاعتماد على العرب، ويؤمن بالأكثريّة اليهوديّة، وبالتالي، اختتم المُحلِّل قائلاً إنّ شعار فقط ليس نتنياهو هو عمليًا فقط بدون العرب، على حدّ قوله.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 40 / 2184650

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع تقارير وملخصات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2184650 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40