السبت 25 كانون الثاني (يناير) 2020

جيش الاحتلال يصعّد اعتداءاته على مصلّي الفجر في الأقصى

رغم المنع الإسرائيلي.. خطيب الأقصى يدخل المسجد محمولا على الأكتاف
السبت 25 كانون الثاني (يناير) 2020

صعد جيش الاحتلال أمس من اعتداءاته على المسجد الأقصى ورواده، خاصة مؤدي صلاة «الفجر العظيم»، وخلف عشرات من المصابين.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس الأقصى وساحاته وأطلقت قنابل الصوت والغاز في محاولة منها لمنع آلاف المصلين من الوصول إليه لأداء صلاة فجر الجمعة، في إطار حملة «الفجر العظيم» لحماية الأقصى ومصلى «باب الرحمة» من فرض السيطرة الإسرائيلية عليه تمهيدا لبناء كنيس في مكانه، وهي الحملة التي أطلقتها فصائل ومؤسسات فلسطينية لتعزيز حضور المصلين كل يوم جمعة.
وقالت مصادر في المدينة المقدسة إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد وقامت بمطاردة المصلين فيه والاعتداء عليهم وإطلاق قنابل الصوت والغاز، في محاولة منها لتفريق المصلين وإخراجهم من ساحات الأقصى، وهو ما دفع المصلين للتصدي لها، حيث دارت مواجهات.

عباس يستقبل تشارلز في مقره في بيت لحم وولي العهد البريطاني يزرع شجرة زيتون في دير الكرمل

وحسب المصادر فإن الآلاف توافدوا على لأقصى لأداء صلاة الفجر رغم حالة الطقس البارد وحملة الاعتقال الكبيرة التي شنتها قوات الاحتلال في المدينة، خاصة البلدة القديمة وضواحيها، لمنع المواطنين من الوصول.
واقتحم أفراد من مخابرات الاحتلال وشرطته العشرات من المنازل وقاموا باعتقال العشرات من الشبان وتحذير عشرات آخرين من التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وتحدى خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أمس، الاحتلال وكسر الحظر المفروض عليه من دخول الأقصى. وعاد الشيخ عكرمة إلى الأقصى ودخله لأداء صلاة الجمعة، وحمله الشبان على الأكتاف وهم يكبرون، معتبرين ذلك تحديا لقرارات الاحتلال القاضية بإبعاد المصلين عن الأقصى التي طالت خلال الأسبوعين الاخيرين أكثر من 50 فلسطينيا. يشار إلى أن قوات الاحتلال أبعدت الأسبوع الماضي الشيخ عكرمة صبري لمدة أسبوع، ينتهي اليوم، واشترطت عليه الحضور للتحقيق يوم غد لإمكانية تجديد إبعاده بحجة «التحريض خلال خطبة الجمعة».
وفي السياق استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة بيت لحم، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز. وقال «أملنا في المستقبل القريب أن نسمع اعترافا بريطانيا بدولة فلسطين». وشكره على هذه الزيارة مضيفا «نتمنى زيارة أخرى لكم في عيد الميلاد المقبل».
من جهته، قال الأمير تشارلز» إنه لشرف كبير لي زيارة فلسطين، ولقاء الرئيس محمود عباس في مدينة المسيح بيت لحم». وأشار إلى أن العلاقات البريطانية الفلسطينية «علاقات متجذرة، ونسعى دائما إلى دعم وتطوير هذه العلاقات، عبر دعم المؤسسات الفلسطينية، ونتمنى الوصول إلى السلام في المنطقة بأقرب وقت ممكن».
وزار تشارلز لدى وصوله بيت لحم مسجد عمر، حيث كتب في سجل الزوار وقدمت إليه نسخة من العهدة العمرية، قبل أن ينتقل إلى كنيسة المهد في الجهة المقابلة.
وزرع الأمير البريطاني شجرة زيتون في دير الكرمل في بيت لحم، حيث كان في استقباله
في الدير وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيسة الدير فريال فراغة، وعدد من الراهبات، حيث قدمن شرحا مفصلا عن الدير، وعن شجرة الزيتون.

ودخل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الجمعة، المسجد المبارك، رغم قرار إسرائيل بمنعه من الدخول لمدة أسبوع. ووصل الشيخ إلى باب الأسباط (الناحية الشمالية للمسجد الأقصى) برفقة عدد من الشخصيات المقدسية والمحامين، فيما حاولت الشرطة الإسرائيلية منعه من الدخول، إلا أن الفلسطينيين حملوه على الأكتاف مرددين “الله أكبر” وتمكنوا من دخول المسجد.

والأحد الماضي، سلمت الشرطة الإسرائيلية، الشيخ صبري، أمرا بالإبعاد عن الأقصى لأسبوع. وبعد تسلمه أمر الإبعاد، قال الشيخ للصحافيين إن الشرطة الإسرائيلية طلبت منه مراجعتها، السبت، لإصدار القرار النهائي بشأن فترة إبعاده.

وبررت الشرطة الإسرائيلية الإبعاد بأن الشيخ صبري “يمارس التحريض” في خطب الجمعة وهي التهمة التي نفاها.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 32 / 2184555

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع تقارير وملخصات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184555 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 2


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40