قررت غرفة تجارة عمان العاصمة الاردنية إقامة معرض خاص في مبادرة للتشغيل لعرض نحو 600 وظيفة على متعطلين عن العمل بإسم شركات خاصة وفي العاصمة.
حضر نحو 10 الاف شاب أردني بحثا عن واحدة من تلك الوظائف وشهدت الاروقة إزدحاما شديدا رغم ان الجاهزية الفنيية في اقصاها كانت تستعد لنحو خمسة الاف متقدم للوظائف.
بالرغم من ضخامة العدد إلا ان غرفة تجارة عمان تمكنت من إحتواء الموقف وتنظيم الامر وإضطرت شركات حضر مندوبوها إلى الغاء مقابلات توظيف واستقبال طلبات فقط من المتقدمين وبدون مقابلات عمل فيما حظيت بعض الشركات بفرصة إجراء مقابلات.
العدد الكبير اثار مجددا اللغط في البلاد عن ملف البطالة وندرة الوظائف خصوصا وان النشاط اعقب موجة من الإثارة الاعلامية إثر تجمع متعطلين عن العمل من المحافظات بالقرب من مكاتب الديوان الملكي وتنظيم إعتصامات بحثا عن وظيفة.
في الاثناء كان الاردنيون يتناولون على نطاق واسع تصريحات منقولة عبر الصحافة الامريكية عن أهمية وخطورة الوضع المعيشي ومعدل البطالة في الاردن.
الملك عبدالله الثاني وحسب الصحافة الامريكية كشف لمسئولين أمريكيين عن سر أرقه وسهره الدائم طوال الليل متحدثا عن انه لا يشعر بتهديد داعش والإرهاب بقدر ما يقلقه وجود نحو 300 ألف عاطل عن العمل بين الاردنيين من فئة الشباب ما بين 18 سنة إلى 30 عاما.
التصريح الملكي عكس مستوى الاهتمام الذي اضطرت المؤسسات الاردنية له وهي تتعامل مع حراكات وتفاعلات المتعطلين عن العمل خصوصا من الأطراف وابناء المحافظات حيث انتهت ترتيبات أمنية بتوقيع عقود وكفالات لأبناء المحافظات الباحثين عن وظائف مع رموز القطاع الخاص في مدنهم ومناطقهم مع تقديم مبالغ نقدية شهرية مجانية.
RLS
