أفادت مصادر صحفية عبرية بأن الحكومة الصهيونية تجري اتصالات رسمية مع الحكومة الأيرلندية، في مسعى منها إلى إقناعها بمنع تقدم سفينة “راشيل كوري” إحدى سفن “أسطول الحرية” التي تأخر انضمامها إلى الأسطول بسبب بُعد المسافة التي انطلقت منها، باتجاه السواحل الفلسطينية.
وقالت الإذاعة العبرية في نشرتها صباح اليوم الخميس (3/6/2010): “إن”إسرائيل“تجري اتصالات مع الحكومة الأيرلندية في مسعى إلى إقناعها بتوجيه السفينة”راشيل كوري“إلى ميناء أسدود لا إلى شواطئ غزة؛ لمنع عملية عسكرية أخرى من أجل السيطرة عليها في عرض البحر”، مشيرة إلى أن اتصالات مماثلة تجرى مع قبطان السفينة نفسها.
ومن المتوقع أن تصل سفينة “راشيل كوري” الأيرلندية إلى السواحل الفلسطينية في قطاع غزة يوم الجمعة أو السبت المقبل؛ وذلك على الرغم من العدوان الذي ارتكبته القوات الصهيونية بحق سفن الأسطول التي سبقتها.
وقال أحد أفراد طاقم السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية لغزة: “إن السفينة عازمة على مواصلة رحلتها إلى القطاع رغم الحصار الذي تفرضه عليه”إسرائيل“، وإنها تتوقع الوصول في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى النقطة التي شهدت مواجهة بين القوات الحربية الصهيونية وقافلة مساعدات كانت متوجهة إلى غزة”.