شكك روبرت فيسك في صحيفة «الاندبندنت» البريطانية في توقعات البعض بقرب سقوط النظام في سورية وقال في تقرير له من تركيا «تستمع من العاصمة القديمة للإمبراطورية العثمانية لفئران الخليج الذين تحولوا أسوداً فتكاد تجزم بأن هذه هي آخر أيام الأسد، لكنني شخصياً أشك في ذلك...
وحين تعلن صحيفة «وول ستريت جورنال» غياب الأسد المرتقب أقدر أنه لا يزال في أمان لفترة لا بأس بها، لأن المجلس الوطني السوري في إسطنبول هو في حد ذاته فأر مولع الجدال لم يعترف به سوى النظام التافه في ليبيا الجديدة...
ويسخر الكاتب من العقوبات التركية على النظام السوري ويقول «تهديدات تركيا لسورية عن قطع كل صلاتها النفطية بسورية أو قطع الكهرباء عنها، لم يحقق شيء سوى جلب المعاناة للفقراء فالجميع يعرف أن الحكومة السورية لديها مولدات كهرباء».