الأحد 5 أيلول (سبتمبر) 2010

من الأكبر في العالم : الكشف لأول مرة عن قاعدة «إسرائيلية» سرية للتجسس عبر الأقمار الإصطناعية

الأحد 5 أيلول (سبتمبر) 2010

كشفت صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» الشهرية الفرنسية عن قاعدة «إسرائيلية» للتجسس والتصنت على المكالمات والمراسلات على نطاق دولي تقع في النقب الغربي. ووصفت الصحيفة القاعدة «الإسرائيلية» التي تكشف لأول مرة بأنها من أكبر القواعد في العالم.

وحسب معد التقرير، الصحافي النيوزلندي نيكي هاغر، تقع القاعدة السرية قرب كيبوتس «أوريم» في النقب وهي تابعة لوحدة جمع المعلومات المركزية للإستخبارية العسكرية المعروفة بوحدة رقم 8200. وتعمل القاعدة على رصد المكالمات الهاتفية والإتصالات اللاسلكية والمراسلات الإلكترونية ومراقبة الاتصالات بين السفن في مياه البحر المتوسط عبر الأقمار الإصطناعية.

وأوضحت الصحيفة أن بمقدور القاعدة السرية رصد مكالمات واختراف مراسلات عبر البريد الإلكتروني لدول وحكومات ومنظمات دولية وشركات أجنية وتنظيمات سياسية. وأضافت أن القاعدة تعمل بالأساس على رصد الإتصالات الإشارات بين السفن في البحر المتوسط اضافة الى التجسس على شبكة الإتصالات في أعماق البحر التي تربط «إسرائيل» بأوروبا. وأشارت إلى أن للقاعدة «مواقع تصنت سرية».

وأضافت الصحيفة ان المعلومات التي يتم رصدها في القاعدة تنقل الى مقر الوحدة 8200، الذي قالت الصحيفة إنه يقع في مدينة «هرتسليا»، فيما قالت تقارير اخرى انه يقع بمحاذاة «هرتسليا» وعند مفرق «جليلوت» حيث مقر «الموساد». وبعد «معالجة» المعلومات في مقر الوحدة تنقل الى الجيش و«الموساد».

وتقتبس الصحيفة أقوال مجندة خدمت في السابق في الوحدة 8200 وعملت على تحليل المعلومات الواردة من القاعدة السرية في النقب. وأوضحت أن مهمتها كانت متابعة اشارات هاتفية ومراسلات عبر البريد الإلكتروني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان عليها العثور على «الجواهر» (المعلومات المهمة).

وأضاف معد التقرير أن القاعدة تقع في منطقة تماس بين القارتين آسيا وأفريقيا ما يمكنها من رصد اتصالات واشارات على نطاق واسع.

وذكر موقع صحيفة «هآرتس» الصهيونية الذي نشر التقرير نقلاً عن الصحيفة الفرنسية، أن للوحدة 8200 مقرات اخرى في انحاء «إسرائيل»، منها قاعدة الرصد والتجسس في الجولان المحتل، وتعتبر الوحدة المصدر الاساسي بكل ما يتعلق في جمع المعلومات الالكتروني، من خلال ما يعرف بالـ «سيغنات» و«إلينات» أي التصنت على المكالمات والمراسلات وحتى الإشارات الصادرة من رادارات دفاعية واختراق الإتصالات المشفرة وترجمتها الى معلومات، فيما تقع مسؤولية جمع المعلومات من مصادر بشرية أو ما يعرف بـ «يومينت» على «الموساد» (أو تسوميت في لغة الاستخبارات الاسرائيلية) والوحدة 504 في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).

وحسب «هآرتس»، فإن من أشهر انجازات الوحدة 8200 رصد المكالمة بين الرئيس المصري، جمال عبد الناصر، والملك الأردني، حسين بن طلال، في اليوم الأول من حرب حزيران 1967، الى جانب رصد مكالمة للشهيد ياسر عرفات في العام 1985 مع أبو العبّاس بعد اختطاف السفينة الايطالية «اكيلا لاورو».

[**«حزب الله» والوحدة 8200*]

سبق وان كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» العام الماضي نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش «الإسرائيلي» في الحادث الذي ازعج الجيش والحكومة «الإسرائيلية» والذي اعتبر في حينها اختراق كبير لـ «حزب الله»، والمتمثل بتفجير جهاز اتصال لاسلكي في المختبر الخاص «لوحدة 8200» والذي اصيب فيه ضابطان كبيران في الجيش، احدهما فقد ذراعه نتيجة الانفجار.

وقالت الصحيفة آنذاك انه بعد مهاجمة «حزب الله» لمقر قيادة وحدة 20 لجيش لبنان الجنوبي في جزين ليلة 19- 20 من شهر شباط (فبراير) عام 1999 والتحقيقات التي اجراها الجيش في حينه لهذا الهجوم، كانت النتيجة مزيدا من الانتصار لـ «حزب الله» وانكسار لقدرة الجيش «الإسرائيلي» امام قدرة «حزب الله»، حيث كان الهجوم في جزين بالصواريخ ولكن النتيجة التي ظهرت في مقر الجيش الجنوبي اظهرت ان عناصر «حزب الله» استطاعوا الدخول للمقر ووضع عبوات ناسفة وهذا ما ادى الى نتائج تدميرية كبيرة في المقر والبنايات التابعة له.

واثناء التحقيق حدث تعارض كبير بين الجيش «الإسرائيلي» وجيش لحد الذي اصر انه لم يستطع احد الدخول الى داخل المقر وانه فقط تم قصفه عبر الصواريخ، ومن الاشياء التي جمعت من الموقع كان جهاز لاسلكي وقد تم التحفظ عليه، وبعد ان قرر الجيش «الإسرائيلي» نقل التحقيق في العملية الى داخل معسكر «وحدة 8200» شمال البلاد تم نقل ايضا جهاز اللاسلكي بهدف امكانية متابعة عناصر «حزب الله» من خلاله.

وتذكر الصحيفة انه كان يجب فحص هذا الجهاز قبل ان يدخل المعسكر، مع ذلك تم ادخاله دون التحقق من امكانية وجود مواد متفجرة بداخله، حيث وصل في نهاية الامر الى المختبر الخاص بهذه الوحدة وقد حاول احد الضباط ان يسأل عن الجهاز اذا خضع للتفجير، ولكنه تلقى اجابة من الضابط المسؤول عن الامن انه لا يوجد له علم بالامر، واثناء محاولة الضابطين فحص وتشغيل الجهاز انفجر بهما ما ادى الى اصابتهما واحدهما فقد ذراعه.


titre documents joints

Ici travaillent des espions israéliens | par Nicky Hager | Le Monde diplomatique

5 أيلول (سبتمبر) 2010
info document : HTML
16.4 كيلوبايت

Foreign report: Israel has one of world’s largest ’eavesdropping’ intel bases | Haaretz Daily Newspaper

5 أيلول (سبتمبر) 2010
info document : HTML
103.4 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2176700

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2176700 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40