كشف صحفي صهيوني النقاب عن أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال كادت أن تقع في كمين أعدته «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة، بعد أشهر قليلة من أسر الجندي جلعاد شاليط، مشيرة إلى أن هذا الكمين المُحكم كان يهدف لأسر العديد من الجنود، مستغلاً بحث الاحتلال عن أي معلومات عن مكان شاليط.
وقال الصحفي في جريدة «يديعوت أحرونوت» رونين بيرجمان للإذاعة العبرية، اليوم الأحد (23-10)، إن «معلومات مؤكدة» وصلت إلى جهاز الاستخبارات الصهيوني «الشاباك» حول مكان الجندي الأسير في حينه جلعاد شاليط، وتحديداً البيت المحتجز به في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأوامر صدرت إلى الجيش الصهيوني باقتحام المنزل، إلا أنه تم التراجع عن الخطة في اللحظات الأخيرة.
وأوضح بيرجمان أن «الشاباك» اكتشف أن المعلومات التي وصلته عبر عملاء له كانت مضللة، وأن كميناً محكماً أعده الجناح العسكري لحركة «حماس» لجيش الاحتلال بغزة، كان سيكلف الكيان عشرات القتلى والجرحى والأسرى، على حد تعبيره.
وأكد الصحفي «الإسرائيلي» أن الرقابة العسكرية التابعة للجيش ما زالت تمنعه حتى الآن من نشر تفاصيل حول هذا الموضوع، بسبب «حساسيته الكبيرة ولعدم كشف خيوط المعركة الاستخبارية التي كانت قائمة بين أجهزة الاحتلال وحماس في قطاع غزة»، كما قال.
[**المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام.*]