تتحرك دكة غسل الموتى امّا نحن فلا تهتز لنا قصبة..
اذا.. الهنود عندهم حمية ونحن فقدناها مع بكارة نانسي وهيفاء ..اما الحرم الابراهيمي فقد نسيناه ولم نعد نطالب به فقد افتى سلطان الزمان والمكان النتن ياهو انه املاك دولته..اذكر قبل اشهر بينما كان أحد “المشايخ” يفسر في سورة يوسف وقال انهم اتوا من البدو يعني من هناك ..من فلسطين..قلت له يا شيخ هل عندك اثبات من القرآن انهم اتوا من فلسطين قال : لا,قلت كيف اذن تفتي على كيفك , صمت الشيخ وتكلم اعوانه حيث تبرعوا بالدفاع عن تفسيره وذكروا ان هناك كتب صدرت في“لندن ونيويورك”-انتبه وين صدرت- وتثبت انهم كانوا في فلسطين, قلت اليهود , يحفرون منذ 100 عام ولم يجدوا دليل يربطهم بفلسطين وشيوخنا يعتمدون على الخراريف الاسرئيلية ليوجدوا لهم حق في ارضنا!
غريب امرنا غريب جهلنا..
ولن سننتصر الا ..بعد ان نتخلص من هذا الجهل..
عندما نقتنع ان ذو القرنين ليس هو الاسكندر المكدوني بل هو كورش الفارسي الذي اعاد اليهود بعد السبي -حسب ادعائهم طبعا-
سننتصر عندما لا نفسر القرآن من الاسرائيليات..
(غاندي حفيد غاندي ) يؤمن بأن الله لا يسمح بمثل هذا الاضطهاد للفلسطينيين
اما اله مشايخنا فهو الراتب الشهري
[**والان الى الخبر الذي اوردته وكالة هلا فلسطين
قام “راجموهان غاندي” حفيد الزعيم الهندي المهاتما غاندي بجولة تفقدية في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رافقه فيها النائب مصطفى البرغوثي
وقال غاندي “انه لشرف لي أن ازور الخليل وان حجم المعاناة التي شاهدتها في شوارع المدينة والبلدة القديمة منها كبير وان القمع الصهيوني بدا واضحا وجليا في المدينة من خلال الاستيلاء على منازل المواطنين والاعتداء عليهم”.
وأضاف غاندي“إن الله عادل ولا يسمح بمثل هذا الاضطهاد للفلسطينيين ،لكن المجتمع الدولي نائم ولا يحرك ساكنا وان وجودي هنا لكشف الحقيقة ونقلها إلى العالم لإيقاظه من سباته”.*]