أكد فخري أبو دياب عضو لجنة سلوان في اتصال هاتفي بمركز إعلام القدس انه تلقى من يكير سيغب مسئول ملف القدس الشرقية في بلدية الاحتلال رسالة تحذيرية مفادها أن هدم حي البستان في بلدة سلوان أصبح مسألة وقت وان بلدية الاحتلال اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لذلك واقتربت لحظة التنفيذ .
وعن حيثيات الرسالة أكد أبو دياب انه تلقى اتصال هاتفي مساء الاثنين 17 / 05 / 2010 –من يكير سيغب مسئول ملف القدس الشرقية في بلدية الاحتلال وان يكير وجه له رسالة نهائية بما يتعلق بحي البستان وان أمر هدم المنازل في الحي أصبح حتمي رغم كل الضغوطات التي تمارس ضد تنفيذ هذا القرار سواء داخليا أو بالمحافل الدولية وان تاريخ 15 / 06 / 2010 –هو اخر موعد للشروع بالهدم وان البلدية جهزت جميع الترتيبات والمعدات والحشود اللازمة لذلك وان هذا القرار اتخذ بعد رفض أهالي البستان الرضوخ لمخططات البلدية وقراراتها.
وتعليقا على هذا الاتصال أكد أبو دياب في تصريحات خاصة بمركز إعلام القدس أن هذه الرسالة جاءت مرافقة لإعلان سرب للإعلام هدفه الضغط على الأهالي للرضوخ لقرارات بلدية الاحتلال وأضاف أبو دياب إننا نرفض جميع المخططات ووضعنا مخطط بديل ورفضته بلدية الاحتلال لأنه لا يتماشى وخطتها الاستيطانية وأكد أبو دياب أن الأمر خطير جدا وبدأ العد التنازلي وربما تكون الجرافات بالطريق للشروع بالهدم ونأمل أن نجد أذان صاغية قبل وقوع الكارثة لان من مصلحة البلدية الانقضاض على حي البستان أولا ومن ثم استكمال مخططها الاستيطاني وان هدم البستان مقدمة حتمية للانقضاض على المسجد الأقصى .
وأضاف أبو دياب أن هذا العام سيكون صيفا حارا وفي حال أقدم الاحتلال على حماقة فلن يكون في نزهة ولن نمل ولن نكل حتى لو كان الثمن غاليا سندفعه نحن وأهالينا وسندفع ضريبة الدفاع عن القدس والأقصىودعا أبو دياب الجمعيات الرسمية والشعبية والشخصيات المقدسية وأهالي القدس للوقوف إلى جانب أهالي البستان حتى لا يأتي يوم يقولون فيه اكلت يوم اكل الثور الأبيض.