زار طلاب مدرسة ثانوية في مدينة هرتسيليا بوسط إسرائيل قاعدة عسكرية في منطقة النقب تمهيداً لتجنّدهم في الجيش الإسرائيلي، وتدربوا على سيناريو يحاكي إطلاق النار على صور أشخاص يرتدون كوفيات.
وجاءت الرحلة المدرسية وزيارة مدرسة عسكرية لتأهيل قادة وحدات عسكرية في النقب في إطار مشروع «الإعداد للجيش الإسرائيلي» وبتشجيع من وزارة التربية والتعليم.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليوم عن مصدر مطلع على تفاصيل الرحلة والزيارة للمدرسة العسكرية قوله إن الحديث يدور عن «تربية على الكراهية للعرب، إذ إن قسماً من مواطني دولة إسرائيل يلبسون كوفية وهم أصبحوا الآن هدفاً شرعياً في تدريب يحاكي إطلاق النار عليهم».
وجاء في مذكرة بعثتها إدارة المدرسة الثانوية إلى ذوي الطلاب المشاركين في الرحلة أن «المسار جزء لا يتجزأ من البرنامج التعليمي عموماً ومشروع «الإعداد للجيش الإسرائيلي» خصوصاً».
وأضافت المذكرة أن «اليوم الأول للرحلة يشمل نشاطاً مع جنود في مدرسة قيادة الوحدات العسكرية».
وقالت الصحيفة إن الطلاب التقوا مع الجنود واستمعوا إلى محاضرات حول الجيش وأهمية التجند للخدمة العسكرية، جاء فيها أن كل من لا يخدم في وحدات قتالية «لا يؤدي خدمة عسكرية ذات أهمية».
وأكّد أكثر من مصدر أن الطلاب خضعوا لتدريب يحاكي إطلاق النار على صورة شخص يضع كوفية.
وأكّدت «هآرتس» أن مئات المدارس الثانوية اليهودية تشارك في مشروع «الإعداد للجيش الإسرائيلي» الذي يلقى تشجيعاً مباشراً من وزير التربية والتعليم جدعون ساعر.
وكان ساعر قد أثار ضجة في العام الماضي عندما قرر أن يزور ضباط في الجيش المدارس الثانوية بهدف تشجيع الطلاب على الخدمة العسكرية.
[**المصدر : (يو بي آي).*]