شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 22 مواطنا بينهم 12 عنصرا من الشرطة الفلسطينية، فيما اقتحمت شرطة الاحتلال مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى.
وأفاد نادي الأسير بمداهمات ومواجهات بالضفة تخللها اعتقال 22 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال، وطالت الاعتقالات 12 عنصرا من الشرطة الفلسطينية.
اندلعت، فجر اليوم الأحد، مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة سلواد قضاء رام الله، فيما اقتحم عناصر شرطة الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل مصل “باب الرحمة” في ساحت الحرم القدسي.
واقتحم عشرات الجنود المشاة المنطقة الغربية من البلدة ومخيم سلواد، حيث دارت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان الذين تصدوا للاحتلال ورشقوهم بالحجارة.
وأطلق الاحتلال القنابل الغازية والصوتية بكثافة وسط حالة استنفار بين الجنود، حيث جرى إغلاق المدخل الغربي للبلدة، وسط تحليق طائرة استطلاع في سماء المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد أن نصبت لهم كمينا، ولم تعرف هويتهم بعد.
الاحتلال يعتقل 12 عنصرا من الشرطة الفلسطينية
وذكر نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات طالت 12 عنصرا يعملون في جهاز الشرطة الفلسطينية في نعلين قضاء رام الله.
في القدس، اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال في ساعات مت أخرة من الليل على اقتحام مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى المبارك وصوروه.
ووفقا لشهود عيان، فإن جنود الاحتلال اقتحموا المصلى بأحذيتهم دون مراعاة حرمة المسجد، وتجولوا في مرافقه، والتقطوا الصور قبل أن ينسحبوا.
وأتى هذا الاقتحام، بالتزامن مع إقدام العديد من المستوطنين على تأدية طقوسا تلمودية على باب القطانين أحد الأبواب الغربية للمسجد الأقصى، في وقت يحاصر فيه الاحتلال البلدة القديمة للأسبوع الثاني تواليا، ويمنع المقدسيين من الوصول إليها باستثناء سكانها.
كما اندلعت مواجهات في بلدة العيسوية، وذلك بعد اقتحامها ليلا وفجر اليوم الأحد، وأطلقت قوات الاحتلال أطلقت قنابل غازية بكثافة باتجاه البنايات السكنية وبشكل عشوائي في شوارع البلدة، وقام الشبان بالرد على جنود الاحتلال بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، فيما أفيد بأن ضابطا إسرائيليا أصيب بزجاجة فارغة بالرأس، خلال المواجهات بالبلدة.
RLS
