تجول 45 حاخاما ينتمون إلى التيار الصهيوني المتشدد في باحات المسجد الأقصى المبارك, تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن والشرطة, وذلك عشية الذكرى الـ43 لتوحيد شرطي مدينة القدس, في حزيران عام 1967م.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هؤلاء الحاخامات أردوا من خلال هذه الزيارة إيصال رسالة مفادها أنه رغم المفاوضات غير المباشرة ومساعي إطلاق عملية السلام فإنهم لن يتنازلوا عن تمسكهم بمدينة القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل, حسب تعبير الصحيفة.
وأشارت يديعوت إلى هذا هذه الزيارة هي الأكبر من حيث عدد من المشاركين, علما أن هذا الإجراء أصبح عادة سنوية منذ ثلاثة أعوام لدى قادة التيار الصهيوني المتشدد.
وأكد عدد من الحاخامات المشاركين أنهم يسعون لإيصال رسالة ذات مغزى من خلال هذه الجولة, وهي إظهار مدى العلاقة العميقة التي تربط اليهود بهذه البقعة المقدسة, إلى جانب تعزيز الشعور بالمسئولية تجاه هذه الأماكن من جانب الجماهير.
*ترجمة عكا