من جامعة بيرزيت

 أعيدوها

من جامعة بيرزيت
هذه الصورة وغيرها وبضعة من الأوراق ارفق أولها ..
أخذتني في موقف قبل أربعين عاما بالتمام والكمال حيث وقفنا هذا الموقف كممثلين لحركة الشبيبة الطلابية وكجزء من حركة طلابية في جامعة بيرزيت التي كان رابين يقول عنها : هذاالجرس الذي يوقظ وطنية وكفاح الضفة وغزة ويتمنى اقتلاعه.
في الواقع قرأت هذه الأوراق ولا أعلم أهي صحيحة ام لا، لكن فحواها لا يحتمل غير ذلك للأسف والحسرة أيضا، حضر في بالي فورا الشهيد شرف الطيبي، وحضر أيضاً الأسير مروان البرغوثي، وحضر سؤال مع حضورهما في البال: هل كان يخطر واحد بالمائة من هذا في بالنا ساعة من نهار ؟!
ما هي موضوعات مناظرة او دعاية ذلك اليوم ؟
اذكر اهم خمسة عناوين:
 صمود الثورة الفلسطينية في لبنان وعلاقاتها الكفاحية وفي طليعتها القوات المشتركة.
 إفشال إدارة العدو المدنية وروابط قراها العميلة ودور الحركة الطلابية في تصليب المرحلة.
 تحشييد ساحة الغربي والأرض المحتلة وتصليب نسيجها الوطني ودعم مؤسساتها واسناد الحركة الأسيرة.
 افشال القرار العسكري 854 السلاح الموجه لقتل الجامعات الغلسطينية
 تكثيف العمل التعاوني لدعم الأرض الفلسطينية ودعم العمال الفلسطينيين في المؤسسات الفلسطينية الوطنية وتثبيت الحركة العمالية والنسوية...
صوتوا لمن تريدون، لكن أعيدوا الحركة الطلابية حركة طلابية وليست قطعة أثاث...

 في المباشر

في المباشر، مبارك لكتلة الوفاء الإسلامي فوزها الساحق في جامعة بيرزيت، وفي غير المباشر مبارك لفلسطين وعي أجيالها، وللمقاومة تصويت الجماهير على خطها، وفي الظل مبارك لنا ولكثير من أخوتنا السابقين واللاحقين حرصهم على أن يصل كل شباب فلسطين إلى عزها وكفاحها الخالد المديد.
كان في حركة فتح ذات الراية البيضاء وشعلة العاصفة مدرستان، واحدة تقول بانتزاع الدولة الفلسطينية على كامل فلسطين بالبندقية، والأخرى تقول بانتزاع مرحلة منها بالانتفاضة وبناء سلطة مقاتلة مع دوام عمل البندقية، انزلقت الثانية إلى المقامرة بأوسلو فتسلط عليها منحرفون وبدلوا تبديلا، واحالوها إلى مسخ وشركة تنسيق عمالاتي لهم ولأنجالهم، بعد ان اغتالوا قائد المدرستين، ورقصوا لاستشهاد قائد بندقيتهما قبل ذلك، وسموا ما فعلوا مشروعا وطنيا.
حقا مانجح في بيرزيت، هو تصويت الجماهير، ووعي شعبنا،وارتباطه بالمقاومة والبندقية، طريقا وحيدا لتحرير ارضه وعودته، وما سقط سقوطا مدويا مسخ التنسيق المقدس ودولة البزنس وصنم ما يسمونه المشروع الوطني وولده الكسيح، وهو أيضا بهذه الصورة انتصار لأبناء فتح الحقيقيين الذين رفصوا ويرفضون التخريب وتسلط فرسان ديكتاتورية الجغرافيا والمال القذر ومواسير العدو.
عندما تنطلق حناجر الناس بقولهم ،نحن رجال محمد الضيف، ونحن معهم، هم يواصلون ما كانوا يقولون، نحن رجال خليل الوزير ابو جهاد،هذا هو نصر فلسطين، ونصر ثورتها المغدورة.
مبارك لعلم فلسطين، الذي ضم الأخضر في الوانه باكرا، واحتفى بوصول فرسانه لاحقا.
حتى استفاقة فتح وعودة غيبتها، رد الله غيبتها، سلام لمن بقي من ولدها ولدا لفكرتها وثمرتها ...
الصورة المرفقة فوز بندقية فتح قبل اربعين عاما بكامل قائمتها بمقاعد المجلس والمؤتمر الستين، وفوزي شخصيا بزيادة خمسين صوتا عن اكثر الاصوات الفائزة في فتح قادمة من الكتلة الاسلامية..

 الذين كتبوا لنا

الذين كتبوا لنا أن فوزهم هو فوز لفتح الثورة واستذكروا الفتح أبو جهاد وأبو إياد وأبو يوسف النجار وكمال عدوان وابو علي إياد وابو الوليد، واستذكروا اخوة لنا معهم في بيرزيت وقالوا كنتم المدرسة الأولى التي ألهمت جهادنا ونضالنا، وما لبثوا أن أعلنوا أن الأخ القائد الأسير مروان البرغوثي، هو رئيس مجلسهم الفخري، هم فرسان أوفياء ونبلاء ونحن أيصا نعتز بهم وبأخوتهم، جهادكم جهادنا، وجهادنا جهادكم، والموعد صلاة في القدس المحرر والمطهر.
الذين اعتدوا على الأخ مناظر كتلة الوفاء بعوفر باسم فتح لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بفتح، مثلما لا علاقة لمن وطى ليغير بنشر دورية الاحتلال، ولا لمن اشتهر بلقب أبو كرتونة، وهو يسيل لعاب الصهيوني من فيه، ولا لمن تآمر على مروان، وأرسل فسائله لتتبجح أمام كفتريات بيرزيت بان البلد لها ولباقي عصابة العمل غير الصالح، هم ليسوا منها ولا رضعوا من لبانها ولا شبوا في نخاعها.
الذين استقالوا والذين أعلنوا توقيف العمل التنظيمي في مناطقهم، عليهم أن يفهموا أنه لا يصلح هذا الأمر إلا بما صلح فيه أوله، وأن الخرق ضاق على الرتق منذ زمن بعيد، فإن أرادوا التطهر، فالمؤتمر الخامس ونقطة، وكل ما تلا ذلك رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه،وخيط مده العدو وسهل أمره.
وأول الدبارة انتفاضة وكتائب لا تأخذها في الله لومة لائم، فالفالج لا يعالج، والفوت موت، الفتح مغرم وليست مغنم، كل من على يديه نعمة، على يديه دم شهيد وشهيدة، وبعدها ستجدونهم يفرون، كما فرت من قسورة، ويكفيكم الله الكيّ وآلامه.
نصحنا فانتصحوا