الأحد 26 كانون الأول (ديسمبر) 2021

شقيق الأسير هشام لفارس: نخاف من حقن هشام في العزل الإنفرادي وبالتالي حدوث جلطة قد تودي بحياته

الأحد 26 كانون الأول (ديسمبر) 2021

حذر شقيق الأسير هشام ابوهواش عن قيام ضباط مصلحة السجون الاسرائيلية بتكليف هشام من أجل حقنه قد يؤدي ذلك إلى الصدمة وبالتالي حدوث جلطةقد تؤدي إلى الوفاة.

في حوار مع وكالة فارس أعلن شقيق الأسير هشام أبو هواش، انه منذ إعتقاله منعت زياة أهله له في السجن وما يسمى العقاب إلا فقط من خلال المحامين؛ لكن معنوياته ومعنويات العائلة عالية رغم أنه وضعه الصحي سيئ.

وقال عماد ابو هواش: هشام مستمر بالإضراب حتى آخر لحظة وأبلغنا محاميه بشكل رسمي انه لم يقم بفك إضرابه إلا عند تحديد سقف إعتقاله الإداري وهو تاريخ 26/2/2022 هو تاريخ انتهاء التمديد الحالي.

وروى شقيق الأسير هشام أبو هواش، فترات اعتقال أخيه هشام قائلا: بتاريخ 2020/10/28، جرى اعتقال الأسير هشام من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد مداهمة منزله في قرية الطبقة في محافظة الخليل وهي مناطق تصنف A فلسطينية ؛ وبعد 5 أيام من احتجازه في مركز التوقيف في معسكر لجيش الاحتلال الاسرائيلي في “غوش عصيون” جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية، جرى تحويله للاعتقال الإداري، وصدر قرار من المخابرات الاسرائيلية بتمديد اعتقاله لمدة 6 أشهر.
وتابع قائلا: بعد انقضاء ثلث المدة، كانت هناك جلسة في المحكمة العسكرية وتم تثبيت القرار استنادا لوجود ملف سري" حسب ادعاء النيابة العسكرية السرائيلية وقبل انتهاء مدة التمديد بيومين، جرى تمديده مرة أخرى ستة أشهر إضافية تبدأ من 2021/4/28 و تنتهي في 2021/10/28 ؛ وقد رفضت المحكمة العسكرية في عوفر الاستئناف بنفس الدعوى استنادا لوجود الملف السري.
وأردف عماد قائلا: بتاريخ 2021/8/15، كان من المقرر أن يمثل الأسير هشام أمام المحكمة العليا الاسرائيلية للبت في موضوع اعتقاله إداريا، ولكن النيابة العسكرية رفضت الإستئناف المقدم من المحامية أحلام حداد، وأبلغت المحامية أن طلب الإستئناف لن يقبل قبل مرور عامين من الاعتقال الإداري، بإدعاء وجود ملف سري مقدم من المخابرات الاسرائيلية ضد الأسير هشام، وإثر ذلك قرر هشام خوض إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لإعتقاله الإداري بشكل تعسفي ودون وجود تهمة محددة له، ولعدم علمه بمضمون الملف السري المزعوم للدفاع عن نفسه – وفق الأصول والقانون وقواعد العدل و الإنصاف وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية – ولعدم وجود موعد محدد للافراج عنه.
ومضى قائلا: بتاريخ 2021/8/17، جرى نقل هشام من داخل قسم الغرف السرية إلى قسم الزنزانات في العزل الإنفرادي في سجن عوفر، ولم يسمح له بأخذ أي من أغراضه الشخصية سوى سجادة للصلاة عليها.
- بتاريخ 2021/10/27، جرى تمديد هشام 6 شهور اضافة وهو مضرب عن الطعام.
- بتاريخ 2021/10/28، عقدت جلسة محاكمة لهشام في محكمة عوفر وجرى تأجيلها
- بتاريخ 2021/11/3 صدر قرار المحكمة بعد حضور هشام على شاشة الفيديو في وضع صحي صعب للغاية، وتقرر تثبيت الإعتقال على اربعة شهور فقط.
- بتاريخ 2021/11/24، حيث ما زال هشام موجود في سجن الرملة رغم مرور 100 يوم على إضرابه عن الطعام، انعقدت محكمة الاستئناف بدون حضور هشام حيث ان وضعه الصحي الصعب للغاية حال دون القدرة على احضاره الى المحكمة التي قرىت التأجيل 5 ايام اضافية.
واضاف شقيق الأسير هشام ابوهواش: حتى هذه اللحظة ترفض مصلحة السجون نقل هشام الى المستشفى بشكل دائم رغم تدهور وضعه الصحي و هشام لا يشعر بالنصف السفلي بجسده بالكامل، حيث يجري نقله من خلال كرسي متحرك ويعاني من هبوط في دقات القلب ونقص في البوتاسيوم وألم في الرأس والصدر والخاصرتين وعدم القدرة على التركيز.
وأشار الى انه بتاريخ 2021/11/28 عقدت جلسة الإستئناف الثانية من أجل وكان هناك قرار من المحكمة أن يتم إحضار تقرير طبي حول وضع هشام. الجلسة عقدت بدون إحضار تقرير طبي فيما حضر هشام عبر شاشات الفيديو وكان بوضع صحي صعب خطر للغاية لا يقدر على الحركة والكلام، وبعد مداولة لأكثر من ساعة تم تمديد الجلسة لتاريخ 2021/12/8 من أجل إحضار تقرير طبي جديد مما اضطر بالمحامي لتقديم التماس للمحكمة العليا لإجبارهم على نقل هشام الى المستشفى المدني بسبب الوضع الصحي المتفاقم والذي ينذر بحالة موت فجائية قد تحصل في أي وقت .
وقال شقيق الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام: في 26/11/2021 أصدرت المحكمة العليا قرارا كان مفاده أننا نتمنى أن يتم نقل هشام الى المستشفى ولم تلزم مصلحة السجون بذلك، وقد تم زیارة الصليب الأحمر الدولي في 21/12/2021 التي تحدثت عن وضع صحي صعب للغاية يعيشه هشام وان حالته الصحية في تدهور مستمر بحيث تتخوف العائلة من قيام أطباء مصلحة السجون بحقن هشام بالفيتامينات والمدعمات بعد تنويمه بشكل كامل خصوصا أنه في عزل انفرادي لوحده وفي حال قيام ضباط مصلحة السجون بتكليف هشام من أجل حقنه قد يؤدي ذلك إلى الصدمة وبالتالي حدوث جلطة قد تؤدي إلى الوفاة .
واوضح شقيق الأسير الفلسطيني ان هشام كان يعمل 12 ساعة في اليوم في مجال البناء، من أجل توفير لقمة عيش لعائلته المكونة من خمسة أبناء: أكبرهم هادي 12 عاما، ومحمد 10 أعوام، وعز الدين 6 أعوام، ووقاص 4 أعوام، وأصغرهم سنا إبنته سبأ 8 أشهر والتي اعتقل والدها بعد أن انجبتها والدتها بشهر واحد، بالإضافة إلى زوجته ويعاني طفله محمد 10 أعوام – والذي رأى النور وكان والده معتقلا إداريا في تلك الفترة – من داء الربو المزمن ويحتاج إلى عالج ومتابعة طبية مستمرة. كما يعاني طفله عز الدين من تضخم في الكلية اليسرى أحدث عنده تلف بالكلية بشكل كامل، وهو بحاجة إلى عملية جراحية في مستشفى المطلع في مدينة القدس، وقد رفض جهاز المخابرات الإسرائيلي السماح للأسير هشام وزوجته من مرافقة طفلهم عدة مرات، والآن من المقرر أن تجرى له عملية جراحية بتاريخ 2021/9/6.

يُشار إلى أنّ الأسير أبو هواش (39 عاما) من دورا بالخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد بينهم صدر بعد اليوم الـ70 من إضرابه الحالي، ومدته 6 شهور حيث جرى تخفيض المدة من 6 شهور إلى 4 شهور قابلة للتمديد وأبو هواش أسير سابق كذلك، وقد أمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال.

الحوار : معصومة فروزان



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 40 / 2184606

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع انتقاء الموقف   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

2184606 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 4


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40