تقریر یوثق انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان واستخدام الاسلحة ضد الأطفال الفلسطينيين

أظهر تقرير موثق استخدام الكيان الصهيوني للاسلحة والقوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في هجماته واعتداءاته المتكررة على غزة والضفة الغربية.

وفي هذا السياق عقدت الرابطة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة (AOHR UK) ندوة على الإنترنت بعنوان “معاناة الأطفال الفلسطينيين من الاحتلال” لبحث ممارسات الكيان الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين.

وقاد الندوة نشطاء فلسطينيون بدأوا حديثهم عن أطفال فلسطينيين هُجروا قسرا بعد تدمير منازلهم من قبل مسؤولي كيان الاحتلال في القدس ، بحسب موقع AOHR.

وقال ناشط فلسطيني “هذا مشهد يتكرر للأطفال على يد المحتلين باستمرار” ، في إشارة إلى جريمة الكيان الصهيوني التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة عام 2000 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وندد مدير المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين ، بممارسات الكيان الصهيوني ووصفها بالإرهابية ، قائلا إن هدف هذه المنظمة يتمثل بدعم أحد حقوق الأطفال في الأراضي المحتلة من خلال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين.

وبحسبه ، تمكنت المنظمة من رصد مقتل 2200 طفل فلسطيني منذ عام 2000.

وأضاف أن ما يقرب من ثلثي هذا العدد استشهدوا في قطاع غزة المحاصر ، لاسيما اثناء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتابع الناشط الفلسطيني: يستخدم الكيان الصهيوني القوة المميتة ضد الفلسطينيين ولا يلتزم بمبدأ التناسب في استخدام السلاح.

كما تطرق إلى الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون.

يتم اعتقال ومحاكمة حوالي 700 طفل فلسطيني من قبل الصهاينة سنويا، ويتعرضون لسوء المعاملة والتعذيب والإذلال منذ اليوم الأول للاعتقال.

في غضون ذلك ، أشار السياسي الأميركي نورمان فينكلشتاين إلى العدوان الإسرائيلي على غزة في أعوام 2008 و 2014 وهذا العام ، وقال إنه على الرغم من تقارير حقوق الإنسان العديدة وتوثيق الأمم المتحدة لانتهاكات الاحتلال ضد المدنيين في غزة الا ان اي مسؤول صهيوني واحد لم يتعرض لمساءلة قانونية حقيقية عن هذه الجرائم.

وقال: بحسب علمي ، في الاعتداء الاسرائيلي الذي اسفر عن مقتل 350 طفلا وتدمير 6000 منزل ، تم التحقيق مع ثلاثة إسرائيليين فقط لمجرد سرقة بطاقات ائتمان ؛ وفي الاعتداء الذي اسفر عن مقتل 550 طفلا فلسطينيا وتدمير 18 ألف منزل ، تم إحضار ثلاثة إسرائيليين فقط لاستجوابهم حول سرقة مئات الدولارات.

واضاف: لم تتم محاكمة أي من القادة الإسرائيليين ، ولم تتم إدانة حتى جندي إسرائيلي واحد على خلفية هذه الاعتداءات.

وتابع فينكلشتاين: ثمة تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية استهدفت المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي، في إشارة إلى الجرائم الإسرائيلية في غزة، ولكن لم تتم محاسبة أي من مرتكبيها.