أكدت القيادات الايرانية أن العدو الصهيوني بات عاجزًا أمام الجمهورية الاسلامية، وكل محاولته لإضعافها باءت بالفشل، مشددة على أن التهديدات التي يطلقها قادة العدو فشلت في تركيعها.
وفي التفاصيل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن على الكيان الصهيوني النظر في المرآة ومعرفة حجمه الحقيقي قبل توجيه التهديدات باستهداف وضرب المواقع النووية الإيرانية.
وشدد إسلامي في حديث لقناة “المسيرة” على أن إيران في استراتيجيتها القومية لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية وهي تعمل وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد أن جميع إجراءات التفتيش التي أُجريت إلى الآن على مواقعنا النووية لم يعثر خلالها على أيّ أثر لانحراف في البرنامج النووي الإيراني.
وقال إن الاستكبار يعتقد بأنّه باغتيال عالم نووي يمكنه توجيه ضربة للثورة الإسلامية، لكنّ هذا الأمر كان عكسيًا ولم يؤدّ لإضعاف برنامجنا النووي بل لتقوية وتوسعة أنشطتنا النووية السلمية.
ولفت الى أن المفاوضات القادمة في فيينا ستكون حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها وليس حول القضايا النووية. وشدد على أن الأطراف الأخرى لم تف بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي وأصبحت طرفًا مدعيًا وهذا ما يفسّر الأجواء السلبية والإعلامية ضدنا.
القوات البحرية الإيرانية
في سياق متصل، شدد قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني في حديث أيضًا لـ“المسيرة” على أن القوات البحرية الإيرانية بتجهيزاتها ومعداتها المصنعة داخليًا يمكنها الحضور وبقوة في أيّة نقطة مائية، وقال إن قواتنا البحرية ترافق وتوفر الأمن للناقلات النفطية والتجارية في المحيط الأطلسي والبحر الأحمر وهي قادرة على الرد وصفع أي عدو يمس بأمنها.
واعتبر إيراني أن التهديدات والمؤامرات والعقوبات فشلت في تركيعنا والعدو بات عاجزًا أمامنا.
وتابع “استطاعت قواتنا البحرية مؤخرًا قطع 45 ألف كم وعبور ثلاثة محيطات وشواطئ أكثر من 50 دولة دون الرسو في الموانئ وهذا جسّد اقتدار القوات البحرية الإيرانية”.
وأكد أن “تهديدات الأطفال الصهاينة لا ينبغي الاكتراث بها لأنّ هؤلاء لا يملكون الجرأة على مواجهتنا وجها لوجه”.
RLS
