كشفت صحيفة عبرية، الأحد، أن “رونين بار”، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أجرى مؤخرا زيارة غير معلنة للأردن، اجتمع خلالها مع رؤساء الدوائر الأمنية في المملكة.
وأوضحت “يسرائيل هيوم” أن “بار” بحث في الأردن سبل التصدي لتهريب الوسائل القتالية ومكافحة الإرهاب، على خلفية ارتفاع في محاولات تهريب الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن رئيس الشاباك، الذي أجرى سلسلة اجتماعات الأسبوع الماضي في القاهرة كما زار رام الله، قرر القيام بزيارة عمان ليؤكد للأردنيين الأهمية التي يوليها للعلاقات الجيدة مع الأجهزة الأردنية وللتنسيق الأمني معها.
وجاءت زيارة رئيس الشاباك للأردن تالية لأخرى أجراها رئيس إسرائيل “إسحاق هيرتسوج” ورئيس الوزراء “نفتالي بينيت” ووزير الجيش “بيني جانتس” ووزير الخارجية “يائير لابيد”، وقعت خلالها الدولتان اتفاقا لزيادة كميات المياه التي تزودها إسرائيل للمملكة الهاشمية.
وأفاد موقع “أكسيوس”، الأربعاء الماضي، بأن المبعوث الأمريكي للمناخ “جون كيري” يدفع باتجاه توقيع اتفاقية تطبيع جديدة بين إسرائيل والأردن والإمارات لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الصفقة تشير لزيادة الأهمية الاستراتيجية للأردن بالنسبة للحكومة الجديدة في إسرائيل بعد أن كانت علاقة الدولتين فاترة في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “بنيامين نتنياهو”.
دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، إلى ضرب الترسانة الصاروخية التي تمتلكها حركتي “حماس” و“الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
ويستهدف “كوخافي” تقليص قدرات الفصائل على إطلاق الصواريخ إلى أي مدى في جميع أنحاء البلاد وعلى نطاق واسع، وفق موقع “والاه” العبري.
وأضاف الموقع، أن تعليمات “كوخافي” ضمن ترتيبات لخطة هجومية واسعة، لحرمان فصائل المقاومة الفلسطينية من إعادة تأهيل البنية التحتية لإنتاج الصواريخ التي تضررت في الصراع الذي استمر لـ11 يوما بين إسرائيل وغزة في مايو/أيار الماضي.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن المسؤولين الإسرائيليين أقروا بحقيقة أن جيش الاحتلال كان غير قادر على تدمير صواريخ غزة، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة.
وتعمل المقاومة الفلسطينية بشكل مستمر على زيادة مدى الصواريخ ومحاولة تطوير دقة الإطلاق والإصابة، وامتلاك مخزون استراتيجي من صواريخ متعددة الطرازات.
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة برزت صواريخ المقاومة كعامل قوة، إضافة إلى قدرتها على الوصول لأهدافها وتحقيقها خسائر فادحة في الجانب الإسرائيلي.