الأحد 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

البلبيسي: الجهاد الإسلامي حركة مُقاومة نأت بنفسها عن شبهة العلاقة بمشروع “أوسلو” الخياني

الأحد 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

أكد عضو الأمانة العامة لفلسطيني الخارج المهندس حلمي البلبيسي، أن " الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يحتفل اليوم بانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الـ 34، والتي تمثل جزءاً أصيلاً من مسيرة النضال والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال “البلبيسي” في تصريح صحفي خاص لـ “قناة فلسطين اليوم”، إن “حركة الجهاد الإسلامي خطت لنفسها بدماء شهدائها، وصمود أسراها، وثبات قادتها سفراً جديداً في تاريخ النضال الوطني الملتزم بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة”.

وأشاد القيادي البلبيسي خلال حديثه “بمواقف حركة الجهاد الإسلامي الثابتة والرافضة للاحتلال الصهيوني، مؤكداً أنها لم تتراجع عن عقيدتها التي تؤمن بها، ومارست جهادها، ومقاومتها، رغم كل ما كان يحيط بها من تحديات صعبة على كافة المستويات”.

وبين أن “حركة الجهاد الإسلامي تحظى باحترام وتقدير من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وكان لها دور مميز في محاولات إنهاء الانقسام الداخلي ولازالت تبذل الجهود من أجل وحدة الشعب الفلسطيني”.

وأثني عضو الأمانة العامة لفلسطيني الخارج على “رؤية حركة الجهاد الإسلامي المستنيرة منذ تأسيسها، حين رفضت وقاومت مشروع أوسلو التصفوي، وحذرت من تداعياته منذ ان اعتمدته قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، حلا مقبولا للقضية الفلسطينية وفق تقديراتها الضيقة”.

وبين القيادي الفلسطيني أن “حركة الجهاد اعتبرت التعامل مع مشروع أوسلو الصهيوامريكي هو بمثابة مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية؛ لذلك ما زالت ترفض الانخراط بأي جهد مبني على شروط وإملاءات هذا المشروع المُجحف بحق حقوق الشعب الفلسطيني”.

كما أكد عضو فلسطيني الخارج أن “حركة الجهاد وبرغم إغراءات السلطة إلا أنها تمسكت بمبادئها ورفضت الاتفاقات المدعومة أمريكياً ومشاريع التصفية للقضية، ولم تقع في وحل الانتخابات، ونأت بنفسها ومجاهديها عن شبهة العلاقة بمشروع أوسلو الخياني منذ انطلاقها قبل 34 عاماً وحتى اليوم”.

وفي ختام حديثه اعتبر “البلبيسي” أن “التجربة الجهادية المقاومة التي قدمتها حركه الجهاد الإسلامي منذ انطلاقتها بقيادة الشهيد القائد فتحي الشقاقي وخلفه الراحل رمضان عبد الله شلح، مروراً بالأمين العام الجديد القائد زياد النخالة تُشكل ضمانةً حقيقية بأن القضية الفلسطينية تقعُ في عُهدةِ رجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سواء مت قضى منهم أو من يحملون الراية حتى اليوم”.
رابط مختصر



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2184539

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع انتقاء الموقف   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2184539 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40