حذرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» الفلسطينية من مخاطر «مخطط جديد للاحتلال «الإسرائيلي» في القدس المحتلة»، وقالت إن عمليات حفر كبيرة تنفذها سلطات الاحتلال عند حائط وساحة البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى.
وذكرت مؤسسة الأقصى، في بيان لها، إن «سلطات الاحتلال تخطط لتهويد ساحة وحائط البراق ومحيط المسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها».
وقالت المؤسسة «من المفترض أن تصادق لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية الاحتلال هذه الأيام على مخطط لبناء مسطح وطابق سفلي جديد بمساحة 600 متر أسفل ساحة البراق تسبقه عمليات حفر كبيرة ملاصقة للمسجد الأقصى».
وأضافت أن «تنفيذ مثل هذا المخطط بجانب المخططات الأخرى سيشكل خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى المبارك وعلى حائط البراق وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن الحديث يدور عن حفريات وأبنية أسفل الأرض ملاصقة للمسجد الأقصى».
وتابعت : «يفرض الاحتلال «الإسرائيلي» وقائع على الأرض في كل يوم تترافق مع تدمير المعالم الإسلامية والعربية للقدس ويسابق الزمن في تهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى».