رافق رئيس الوزراء« الاسرائيلي» بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، الدبلوماسيين المعتمدين لدى إسرائيل إلى الحدود مع لبنان ليشاهدوا ما قال إنها أنفاق حفرها «حزب الله،» داعياً إلى فرض عقوبات على الأخير
وقال نتنياهو في بيان «قلت للسفراء إنّ عليهم أن يدينوا بلا لبس هذا العدوان من قبل إيران وحزب الله وحماس، وبالتأكيد تشديد العقوبات على هذه الأطراف».
كذلك، أكد نتنياهو أيضا أنّ إسرائيل لا تدمّر فقط التهديدات التي تشكّلها الأنفاق بل أيضاً الصواريخ.
وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لإدانة» حزب الله». وأكد أن غوتيريش أبلغه بأنّ الجلسة ستعقد «إما في نهاية هذا الأسبوع أو في وقت ما في بداية الأسبوع المقبل».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكس، أعلن للصحافيين أنّه «خلافاً لما يوحي به حزب الله، فإنّه لا يملك قدرات مهمّة لتوجيه ضربات دقيقة».
وأضاف أن الجيش حدد «نفقا هجوميا ثانيا عبر الحدود» يقوم حزب الله بحفره نحو الأراضي الإسرائيلية، بعد كشفه النفق الأول فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
إلى ذلك، أكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان في بيان، وجود نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها «منخرطة الآن مع الأطراف للقيام بإجراءات متابعة عاجلة، ومن المهم جدا تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير… وسترسل اليونيفيل نتائجها الأولية إلى السلطات المختصة في لبنان».
وعلى الجانب اللبناني أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري « أن التطورات التي تشهدها الحدود الجنوبية يجب ألا تشكّل سبباً لأي تصعيد، وهو ما يريده لبنان ويسعى إليه مع كافة الجهات الدولية والصديقة المعنية بذلك».
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لوّح أكثر من مرة بأن « أي مواجهة مقبلة ستكون في الجليل». ونشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله منذ أياّم مقطع فيديو تظهر فيه منشآت إسرائيلية، منها وزارة الدفاع، وفي الشريط يتحدّث الأمين العام ويقول إن «الإسرائيليين سيندمون لو قاموا بمهاجمة لبنان ».
القدس العربي