السبت 14 آب (أغسطس) 2010

باراك يدعو لاتفاق مع سلطة «فتح - دايتون» وتحالف «إسرائيلي» مع دول عربية

السبت 14 آب (أغسطس) 2010

شدد وزير الحرب رئيس حزب «العمل» الصهيوني إيهود باراك على أهمية استئناف المفاوضات مع سلطة «فتح - دايتون» كي لا تتعزز ما أسماها مسيرة نزع الشرعية عن «إسرائيل» في العالم وتفادي تفكك ائتلافها الحاكم.

وقال باراك لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الصهيونية، السبت، إنه سيكون من الصعب على سلطة «فتح - دايتون» الموافقة على استئناف المفاوضات المباشرة كلّما دنا موعد انتهاء تجميد الاستيطان في السادس والعشرين من الشهر المقبل. وتابع «ملزمون بأن نصل هذا الموعد وقد بلغت المفاوضات ذروتها».

ونقل معلق الصحيفة البارز نحوم برنيع في مقاله الأسبوعي عن باراك قوله إنه عاتب بعض قادة سلطة «فتح - دايتون» خلال مشاركتهم في حفل زفاف ابنة الوزير «الإسرائيلي» السابق صالح طريف. وحث باراك قادة سلطة «فتح - دايتون»، بحسب الصحيفة، على دخول المفاوضات المباشرة كي تتمكن «إسرائيل» من تقديم بدائل مختلفة للتجميد منها اقتراح لوزير الشؤون المخابراتية دان مريدور الذي يقضي باستئناف الاستيطان في الكتل الكبيرة أو خلف الجدار. وأضاف «كما يقترح مريدور تمديد التجميد بثلاثة شهور». وشددت الصحيفة على أن باراك متعطش جداً لاستئناف المفاوضات لأن عدمه يعني نشوب أزمة قاسية بين «إسرائيل» وبين الإدارة الأمريكية وعندها تزداد وتتعزز مسيرة نزع الشرعية عنها في العالم لن يتمكن حزب «العمل» من البقاء بالائتلاف الحاكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك لا يعرف وجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قالت عنه إنه لا يعرف ماذا يريد. وأضافت أن المعني بمسيرة عليه إقناع رئيس الحكومة بيد والعمل بيد ثانية لخلق واقع لا يبقي له (نتنياهو) خياراً. وتابعت «هكذا فعل موشيه ديان وأهارون باراك وعيزر وايزمان مع مناحم بيغن خلال المحادثات الأولى في «كامب ديفد» بين مناحيم بيغن وأنور السادات. لقد تعاونوا مع جيمي كارتر من جهة وقادوا بيغن نحو اتفاقية بحساسية ومثابرة لكن أبو مازن ليس السادات ونتنياهو ليس بيغن».

وقال باراك «علينا ترميم علاقات «إسرائيل» مع الولايات المتحدة وهذا لن يتأتى بولاية رئيس واحد : لأوباما بقي أكثر من عامين وربما يفوز بولاية ثانية». وتوقع أن لا يؤدي انسحاب «العمل» من الحكومة لانتخابات مبكرة بسبب رغبة نواب كثر بالاحتفاظ بمقاعدهم في «الكنيست»، لكنه رجح أن تصمد حكومة نتنياهو عاماً أو عاماً ونصف العام وعندها سينتخب رئيس وزراء جديد يوجه التهم لنتنياهو الذي سيتحول لملاحظة هامشية في سجل التاريخ.

وأضاف إن هناك خياراً آخر أمام نتنياهو يتمثل بالتفاهم مع واشنطن وعقد تسوية مع سلطة «فتح - دايتون»، والتحالف مع دول عربية ضد إيران واستئناف المفاوضات مع سوريا. وتابع «لكن رقصة التناغو تحتاج لاثنين وعبّاس هو مرآة نتنياهو ومرتاح لضعفه وغموضه».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2184667

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2184667 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40