أكثر من 30 شهيدا معظمهم من الأطفال كانوا ضحايا مجازر الكيان الصهيوني في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، وهو اليوم الثاني والعشرين للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ورغم البيان الرئاسي الذي أصدره، مجلس الأمن الدولي والذي دعا فيه إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما، كانت أبرز أهداف الغارات الإسرائيلية، في يوم العيد، متنزه للأطفال ومبنى داخل المستشفى الرئيسي في مدينة غزة .. 10 أطفال استشهدوا بينما كانوا يلهون على أرجوحتين في حديقة بمخيم الشاطئ حين أطلقت طائرات الاحتلال صواريخها باتجاه الحديقة، ليرتفع عدد الشهداء من الأطفال إلى نحو 250 طفلا من أصل أكثر من 1070 شهيدا قضوا في العدوان.
لم تكن مجزرة أطفال العيد في مخيم الشاطئ لتقع لولا الصمت الدولي المريب على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتلكؤ الدول الكبرى في ممارسة الضغوط اللازمة على حكومة الكيان الصهيوني لوقف عدوانها البربري على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بل ودعم هذه الدول للاحتلال وتبريرها المستمر لجرائمه، وذلك في ظل التخاذل العربي والإسلامي بسبب الحساسيات والحسابات الضيقة.
إن ما يحدث في قطاع غزة من “مجازر وإبادة جماعية”، هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال يسجل فشلا ذريعا في لجم آلة العدوان الإسرائيلية التي تواصل حصد أرواح المدنيين وتهدم المنازل والبنايات فوق رؤوس ساكنيها، حتى إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة، بعد أن استهدف القصف المساجد والمستشفيات ومدارس الأمم المتحدة التي تؤوي النازحين.
إن نصرة الشعب الفلسطيني المنكوب والمحاصر في غزة، هو واجب كافة المسلمين في العالم، وفي مقدمة هؤلاء الشعوب العربية، بعد أن فشل القادة العرب حتى في مجرد الاتفاق على عقد قمة، ناهيك عن اتخاذ قرارات مساندة للشعب الفلسطيني توازي حجم العدوان على غزة.
الثلاثاء 29 تموز (يوليو) 2014
الشرق:مجزرة العيد
الثلاثاء 29 تموز (يوليو) 2014
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
10 /
2189785
ar المرصد صحف وإعلام ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
10 من الزوار الآن
2189785 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10