حيا تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي لتيار المقاومة والتحرير في حركة فتح الاعلان البطولي عن التصدي لرغبة الصهيوني المتطرف مارزل بزيارة استفزازية لمدينة الناصرة يوم 11 آذار الحالي كانت حكومة العدو ومؤسساته الأمنية قد أذنت بها.
وجاء في التصريح الذي تلقت الموقف نسخة منه إن التزامن الذي يمارس فيه الكيان الصهيوني بمؤسساته وغلاة عنصرييه، العدوان المستمر والاستفزاز المكشوف ضد المقدسات في مدينة القدس الشريف، وضد أهلنا وشعبنا الراسخين في وطنهم فلسطين بمعاودة الاعلانات عن زيارات مثل ذلك الذي أعلنه العنصري الصهيوني مارزل عن نيته استهداف مدينة الناصرة الناضرة، ليس مصادفة ولا هو على نسق فريد، بل هو تزامن مبرمج مقصود ممنهج مكرّر ويأتي ضمن أجندة العدو الصهيوني الهادفة لاقتلاع الوجود الفلسطيني من أرض آبائه وأجداده، بماضييه وحاضره ، بحجره وبشره.
وفيما يلي نص التصريح
بسم الله الرحمن الرحيم
[(
حركة التحريرالوطني الفلسطيني
«فتح»
قوّات العاصفة- تيار المقاومة والتحرير
تصريح صحفي
التاريخ:7 مارس (آذار)2012 الموافق:14ربيع الثاني 1433
إن التزامن الذي يمارس فيه الكيان الصهيوني بمؤسساته وغلاة عنصرييه، العدوان المستمر والاستفزاز المكشوف ضد المقدسات في مدينة القدس الشريف، وضد أهلنا وشعبنا الراسخين في وطنهم فلسطين بمعاودة الاعلانات عن زيارات مثل ذلك الذي أعلنه العنصري الصهيوني مارزل عن نيته استهداف مدينة الناصرة الناضرة، ليس مصادفة ولا هو على نسق فريد، بل هو تزامن مبرمج مقصود ممنهج مكرّر ويأتي ضمن أجندة العدو الصهيوني الهادفة لاقتلاع الوجود الفلسطيني من أرض آبائه وأجداده، بماضييه وحاضره ، بحجره وبشره، وذلك تحت تأثير عقائدهم العنصرية المعتدية المريضة وأوهامهم وأحلامهم باغتصاب فلسطين خالصة لعنوان تلمودهم حامل أبشع أنواع الكراهية والعدوان ضد العالم أجمع، وليس فقط ضد فلسطين وشعبها العربي، كمت أصبحوا يعلنون بوضوح عن مطلب تحقيق ما يسمى بتسمية “الدولة اليهودية”.
وبينما يأخذ العالم العربي حاليا حالة من الإشغال عن جوهر مصيرهم القومي وبؤرة حسم مستقبلهم، لا يأخذ شباب وشابات فلسطين الأبطال في الساحل الفلسطيني الأشم ، زناد الثورة الفلسطينية الساهر كما أثبت دائما وأبدا وعلى طول مسار قضيتنا الوطنية، أي إشغال عن مواجهة هذه الأجندات الخبيثة ومقارعة هذه الاستهدافات العدوانية سواء ضد المقدسات في القدس أو الناصرة، أو أي شبر من ثرى فلسطين الحبيبة الأبية، فهم ساهرون وصامدون ويثبتون في كل يوم أنهم أصحاب الاقتدار وأهل الفعل، ليس فقط على تخليد يوم الأرض الخالد في آذار، بل على جعل آذار وكل محطات الشهور الفلسطينية موعداً لتأكيد صلابة عنفوانهم في تصديهم لكل محاولات الاقتلاع والتذويب ومحاولات تدنيس الكرامات أو الاستهانة بها، كيف لا وهم أصحاب الأرض الأصليون وعنوان ودليل عروبتها.
إننا نحيي إعلان التصدي لأبطالنا في الناصرة والجليل والمثلث والنقب والقدس وكل فلسطين يوم 11 آذار المقبل ، يوما للكرامة ،وذلك لمحاولات الصهاينة العنصريين الخائبين الارهابيين، ولارهاب كيان العدو ومؤسساته الرسمية العنصرية التي رخصت بهذه الاستفزازات وسمحت بها، ونحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية التامة عما قد ينجم من هذه السياسات العدوانية المتغطرسة الهوجاء، وندعو في ذات الوقت جماهير شعبنا الواحد في كل مكان لإسناد حراك فرسان فلسطين في ساحلها الأشم.
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،
المكتب الإعلامي
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير
)]