دعا تيار الشخصيات الأردنية العشائرية (تيار الـ 36) الحكومة الأردنية لطرد القيادي السابق في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» محمد دحلان من الأردن.
وطالب التيار المكون من شخصيات عشائرية أردنية الحكومة الأردنية بـ «طرد هذا المتعاون الأكبر مع الاحتلال «الإسرائيلي» وسحب البساط فوراً من تحت محاولاته لكسب أرض لفكره المريض بعد أن خسرها في سلطته الفلسطينية»، على حد ما جاء في تصريح صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية للتيار.
وبرر رئيس التيار فارس الفايز لـ «الجزيرة نت» هذه الدعوة بالقول إن «دحلان معروف بارتباطاته المشبوهة مع أجهزة الأمن «الإسرائيلية» ووجوده في الأردن خطر على الأمن الأردني خاصة بعد أن لفظته السلطة الفلسطينية بكل ارتباطاتها وعلاقاتها بـ «الإسرائيليين»».
وأشار إلى أن الأردنيين «لا يرحبون بأمثال هذا الشخص المنبوذ من قبل الشعب الفلسطيني ولا يريدون لبلدهم أن يتحول لمكب نفايات آدمية» على حد وصفه.
وجاء هذا الطلب بعد أيام من قرار حركة «فتح» فصل محمد دحلان من عضويتها، وهو الأمر الذي أغضب دحلان ودعاه لاتهام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبًاس بالفساد.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن دحلان مقيم حالياً في العاصمة الأردنية عمَّان، وأكدت مصادر في حركة «فتح» لـ «الجزيرة نت» أن القيادي الفلسطيني يملك منزلاً في عمَّان وأنه يتنقل بين عمَّان وعواصم أخرى بانتظام، غير أنها لم تؤكد وجوده في الأردن حالياً.
**المصدر : «الجزيرة نت»