نفذ نحو 150 محتجاً من الأتراك والعرب المقيمين اعتصاماً أمام مقر إقامة السفير «الإسرائيلي» في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، بناء على دعوة من جمعية «مظلوم» التي تعنى بالإغاثة الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وهتف المحتجون بسقوط |النظام العنصري في «إسرائيل»»، كما طالبوا بطرد السفير «الإسرائيلي» من البلاد، في حين رفع البعض شعارات تقول «اللعنة عليك يا «إسرائيل»»، و«استعدي يا إسرائيل.. سفينة مرمرة قادمة».
وكانت السفينة التركية «مرمرة» قد توجهت إلى غزة في العام الماضي ضمن قافلة مساعدات دولية حملت اسم «أسطول الحرية»، واستهدفت فك الحصار «الإسرائيلي» المطبق على غزة، لكن جنود الكوماندوس «الإسرائيليين» قطعوا عليها الطريق في 31 مايو/أيار من العام الماضي قبالة سواحل غزة، وأدى الهجوم على السفينة إلى مقتل تسعة ناشطين مدنيين.
وقال ناصر حجاج - وهو معلم في المدارس العربية بأنقرة - لـ «الجزيرة نت» إن هذا الاعتصام الرمزي جاء ليؤكد أحقية الفلسطينيين في العودة والدولة والحرية كباقي شعوب العالم.
وقال الطالب التونسي أمين العادل لـ «الجزيرة نت» إن أمتنا تمرض ولكنها لا تموت، ونحن نشارك اليوم الشعب الفلسطيني تأييداً لثورته التي نعتبرها امتداداً للثورة التونسية المباركة.
وختمت المسيرة بدعاء جماعي أذاعه الطالب أحمد يوسف وخص به الشهداء، ثم دعا للأمة الإسلامية عموماً بـ «الانتصار في ثوراتها».
**المصدر : «الجزيرة نت»