قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن المجلس العسكري الأعلى بمصر سينفذ قرارا بالإفراج عن 14 معتقلاً فلسطينيا من السجون غدا الأحد، بعد ضغوط عديدة مارسها المعتقلون وأهاليهم ومحاموهم ومنظمات حقوقية متعددة.
وكانت المحاكم المصرية أصدرت قرارات بالإفراج عن المعتقلين المقرر الإفراج عنهم، لكن هذه القرارات لم تنفذ، علماً بأن عشرات قرارات الإفراج لفلسطينيين كانوا معتقلين بسجون النظام السابق لم تنفذ دون مبررات.
وقال مسؤولون بقطاع بغزة إن الأسرى المقرر الإفراج عنهم هم نضال فتحي جودة من سجن طرة، بينما سيتم الإفراج من سجن العقرب عن المعتقلين محمد محمود السيد، ومحمد رمضان الشاعر، ومحمد أبو جراد، وأحمد يوسف فايد فوجو، وشادي سعيد الزماعر.
ومن سجن برج العرب، ستفرج السلطات عن رامي عادل خطاب، ومحمد فايق العمصي، وخالد محمد مقداد، وأسامة زايد أبو عمرة، ومحمود يوسف حبوب، ومحمد صالح حسان، ورامي داوود الكفارنة، وجهاد حماد حامد.
وعقب الإفراج المتوقع عن الفلسطينيين الـ14، يبقى في السجون المصرية أكثر من عشرين فلسطينياً اعتقلوا ولم يقدم أي شخص منهم لمحاكمات رسمية رغم صدور قرارات بالإفراج بحق معظمهم.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار الذي التقى المسؤولين المصريين الأيام الماضية قد طالب القاهرة بالإفراج عن المعتقلين لديها والمحتجزين من عهد النظام السابق.
يُذكر أن عددا من الفلسطينيين أبرزهم القائد بكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أيمن نوفل تمكنوا من الفرار من سجون مصر أثناء الثورة المصرية، ووصلوا إلى قطاع غزة.
**المصدر : الجزيرة.نت