طالب الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، «الرئيس» الفلسطيني محمود عبّاس بان يذهب الى بيته اذا كان لا يقوى على اللجوء لخيار الرئيس الراحل ياسر عرفات. وكان الدكتور شلح يتحدث في مهرجان اقيم في دمشق احتفالاً بالذكرى الثالثة والعشرين لانطلاق حركته، وكذلك ذكرى استشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي.
وقال ان المفاوضات انتهت ولا بديل عن خيار الجهاد والمقاومة، وقيادة السلطة الحالية لا تمتلك الحق في الاستمرار في هذا الخيار كما انها غير مخولة بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني.
واشار الى انه «اذا كان الرئيس عبّاس لا يقوى على خيار ياسر عرفات أي المقاومة فنحن ندله على خيار آخر أشرف له أي ليعد ويجلس في بيته».
وحذر من ان الحرب القادمة على غزة لن تقتصر على حدود القطاع وستطال المدن والقرى والمستوطنات «الاسرائيلية». واكد «ان فلسطين كلها لنا ولن نتنازل عن أي ذرة منها. ولن نشارك او نقبل في أي تسوية او أي حل يقصر حقنا في فلسطين في حدود عام 1967».
[**المصدر : صحيفة «القدس العربي» اللندنية.*]