الأربعاء 17 نيسان (أبريل) 2013

17 نيسان محطة يوم الأسير والفعاليات دون المستوى

فياض قد يعود من جديد !
الأربعاء 17 نيسان (أبريل) 2013

التيار والكتائب يصدران بيان ذكرى يوم الاسير

[(بيان يوم الأسير الفلسطيني وانتفاضة الأسرى المجيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا﴾

قسماً لن ندع أبطال الحرية ينتظرون أكثر

يا أبناء فتح الثورة،

مجددا يمر بنا اليوم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني، أسير الحرية والكرامة والمجد، يمر هذا العام وأخوتكم الأسرى يعانون أشدَّ المعاناة خلف قضبان معتقلات وسجون العدو المنفلت من عقاله، ويتعرّضون لأبشع أنواع القهر والتسلّط والعدوان المستمر، ويواجهون صلف وغطرسة السجان الصهيوني وجلاوزة العدو الذي ازداد شراسة منذ عدة شهور أكثر من أي وقت مضى، فأصبح يخضع أبطال الحرية لممارساته القذرة والتي كان قد اضطر للاقلاع عنها والرّضوخ لإرادة أبطال الحرية وفرسان الأسر عندما انتزعوا بعض حقوقهم منه انتزاعا، كنتيجة للاضرابات والمواجهات التي خاضتها الحركة الأسيرة، معزّزة بدعم وإسناد جماهير شعبنا البطل، لقد استهان العدو بردود فعل جماهيرنا ومجاهدينا عندما قام بارتكاب جرائمه المتتالية، وآخرها اغتيال الشهيدين جرادات وأبو حمدية، وترك عشرات الأسرى المرضى دون أدنى عناية طبية وهم ينتظرون الشهادة في كل لحظة، يضاف إلى الاستهتار منقطع النظير بإضراب عدد من الأخوة الأسرى عن الطعام والذي بات يقترب من حدود قياسية كإضراب الأخ الأسير المناضل سامر العيساوي، هذه المرة بلغ العدو ما لم يبلغه في أي وقت مضى مما بات يهدّد الحركة الأسيرة برمتها، والتي باتت تشعر بخذلان وألم، إننا نحذّر من أن تمر هذه الذكرى دون فعل واضح يبلغ رسالة واضحة للعدو بأن هذا الملف لن يمرّ على مناضلينا دون عقاب ودون حساب، وللأسرى الأبطال أن أخوتهم لن يهدأ لهم بال حتى يتم تحرير آخر أسير في معتقلات وسجون العدو الغاصب.

يا جماهير شعبنا العظيم،

إن أسرانا خلف السجون والمعتقلات الصهيونية هي حالة ملتهبة لا تقبل الانتظار وقد باتت على شفير الانفجار، ولقد ضحى هؤلاء القادة الأبطال بحريتهم الذاتية وقدّموها عن طيب خاطر على طريق كفاح شعبنا العظيم ومن أجل مستقبل أمتنا ووفاء لمقدساتنا وشرفنا وعزتنا، فلا يصحّ أن تكون قضية الأسر على أجندة جماهير شعبنا في أي مرتبة أقل من مرتبة الأولوية القصوى وخاصة في هذا الوقت الذي يتعرّضون فيه لاستئصال منهجي ولحرب شعواء على أبسط حقوقهم وعلى أقل احتياجاتهم، وإذا كانت بعض الخطوات التي يقدّمها نادي الأسير أو لجانه هي من باب تسكين الآلام في هذا الملف الملتهب، فإنها مهما بلغت تظل فاقدة للتأثير الحقيقي على مسار نضالات ووضع الحركة الأسيرة، ولا بد من أداء الدين والوفاء بالعهد وإشعال النار تحت أقدام هذا العدو الغاصب الظالم المتجبّر لكي يجد ملف أسرى الحرية حلا عاجلا غير آجل وحلاً جذريا غير مجزّأ، هل يعقل أن يضع العدو لائحة الشهداء الأحياء من المرضى المصابين بأمراض مزمنة قيد التلاعب والاهمال؟ هل يعقل أن تبقى الأسيرات الماجدات خلف قضبان العدو الحاقد ؟ هل يعقل أن يبقى أشبال وزهرات في متناول حقد هذا العدو؟

إننا ندعو جماهير شعبنا إلى الانفجار في وجه هذا العدو ووجه زبانيته وعملائه والذين قد يقفون ساتراً عن العدو ،وندين إدانة بالغة اعتقال الفلسطيني للفلسطيني على خلفية سياسية أو خلفية مقاومة في سجون هذه السلطة البائسة، وإن الصمت عن هذا الملف في أرضنا المحتلة قد فتح للعدو الباب لكي يستفرد بالحركة الأسيرة لديه، وفي نفس الوقت فإننا ندعو الأذرع المجاهدة في كل ساحة الوطن إلى مضاعفة الجهد والتصميم على أسر جنود العدو ومستوطنيه لأن هذا ىالعدو لا ينصاع إلا للغة القوة وحدها، إننا نؤكد أن هذا الهدف أصبح هدفا مشروعا وهو مندرج في أقصى الأولويات لدى كتائبنا ومقاتلينا وأبطال تشكيلاتنا.

إن انتفاضة الأسرى قد أصبحت حقا مستحقا، ومن أوفى من جماهير شعبنا للحقوق والذمم، وإن الوقت قد حان لنكتب تاريخنا بالدم وبالتضحية ، ولا طريق إلى النصر والكرامة إلا طريق الشهداء والشهادة.

المجد والخلود للشهداء،
الحرية لأسرى الحرية،
عاشت انتفاضة الأسرى،
والخزي والعار للعملاء والخونة والمستسلمين والتصفويين،

وإنها لثورة حتى النصر،،

تيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني

17/4/2013 نيسان

)]

120 معتقلاً يطالبون نتنياهو بالاعتراف بهم كأسرى حرب

وجه 120 معتقلاً فلسطينياً رسالة إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أمس، طالبوا فيها بالاعتراف بهم كأسرى حرب، مهددين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطلبهم . وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إن الأسرى طالبوا في رسالتهم حكومة نتنياهو “باتخاذ الإجراءات اللازمة للاعتراف بنا كأسرى حرب، ومنحنا كل الحقوق والامتيازات المتعلقة بذلك وفقاً لأحكام الاتفاقات والمواثيق الدولية” . وأضافوا “نؤكد حقنا في اعتراف حكومتكم بنا كأسرى حرب، ونعتبر هذا الكتاب مهلة قانونية تنتهي بعد 45 يوماً من تاريخه، وعندها سيكون من حقنا اللجوء إلى شتى الوسائل لتحقيق هذا المطلب” .

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إنه في حال رفض الطلب “ستكون هناك خطوات مدروسة ومتتابعة منها رفض زي مصلحة السجون، ورفض الوقوف على العد، وخطوات أخرى” .

في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين بمدن الخليل وطولكرم ونابلس بالضفة الغربية، وأفاد مصدر أمني أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الطفلين علي العسيلي وأحمد المحتسب (12 عاماً) من أمام المدرسة الإبراهيمية بمدينة الخليل، كما اعتقلت إسلام البايض قرب مدخل مخيم الفوار، بالمدينة، على حاجز عسكري، قام بتسليم الفلسطيني محمد الحروب استدعاء لمراجعة مخابرات الاحتلال .

وأفاد مصدر فلسطيني أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الصوانة جنوبي طولكرم، وداهمت منزل الأسير الفلسطيني جهاد سعادة القابع في سجن ريمون الصحراوي منذ11عاماً، وقامت بالعبث بمحتويات المنزل واعتقال شقيقه سائد (20 عاماً) .

في نابلس، اقتحمت أعداد كبيرة من الجنود مخيم بلاطة وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت إسماعيل المصري (22 عاماً) ونقلته إلى معسكر حوارة جنوبي المدينة .

في غضون ذلك، هاجم مستوطنون متطرفون عدداً من الفلسطينيين قرب مستوطنة “حومش” غربي مدينة نابلس، ما أدى لإصابة 3 فلسطينيين بجروح في الوجه والبطن، وتم نقل اثنين منهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، ووصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفة، وهم: علاء داود يعيش (25 عاماً) وسامي أبو صفية (22 عاماً)، والثالث لم تعرف هويته .

في جنين، اقتحم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح في وقت متأخر من ليل الاثنين/ الثلاثاء، مستوطنة “حومش” المخلاة من جيش الاحتلال، وقاموا برشق المركبات المارة بالحجارة ورددوا عبارات عنصرية ضد العرب والمسلمين في ظل حماية من الجيش .

في قطاع غزة، واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري لليوم الثاني على التوالي . وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح إن سلطات الاحتلال أبلغتنا بمواصلة إغلاق المعبر أمام حركة إدخال المساعدات والبضائع، على أن يعاد فتحه صباح الأربعاء .

واعتبر الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم أن تهديدات جيش الاحتلال بشن عملية عسكرية أوسع في غزة بأنها “تأتي في إطار الحرب النفسية لإرهاب الشعب الفلسطيني ولترميم معنويات جنوده”، وقال في تصريحٍ نشره على صفحته على “فيس بوك” إن “تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس تأتي في إطار الحرب النفسية لإرهاب شعبنا، ولترميم معنويات قادته وجنوده التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة” .

وأضاف: “في حال ارتكب الاحتلال أي حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام له بالمرصاد دفاعاً عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا” .

وزير فلسطيني لا يستبعد إعادة تكليف فياض

أعلن وزير فلسطيني، أمس، أن أمام الرئيس محمود عباس ثلاثة سيناريوهات لتشكيل حكومة جديدة، بينها إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض . وأوضح وزير العمل أحمد مجدلاني أن السيناريو الأول أمام عباس هو استمرار حكومة تصريف الأعمال لعدة أشهر لحين إتمام المصالحة وتشكيل حكومة التوافق مع حركة “حماس”، للتحضير لإجراء انتخابات عامة . وذكر أن السيناريو الثاني يقوم على تكليف عباس شخصية من حركة “فتح” أو أخرى مستقلة لترؤس حكومة في ضوء الجمود الحاصل في ملف المصالحة، أما السيناريو الثالث فيقوم على إعادة تكليف فياض نفسه، معتبراً أن جميع الاحتمالات واردة .

ودعت حكومة تصريف الأعمال إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة مع تأكيدها استمرارها في تحمل مسؤولياتها خلال فترة تسيير الأعمال، وقال مجلس الوزراء في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي، إنه اطلع من فياض على كتاب الاستقالة الذي قدمه إلى عباس السبت الماضي، وعبر عن شكره للرئيس على ثقته وتقديره .

في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي عن رغبة غالبية الفلسطينيين في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل فوري، مع تفوق لشعبية حركة “فتح” مقابل حركة “حماس”، وقال 85% من المستطلعة آراؤهم في استطلاع أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد”، إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية فوراً، وبلغت النسبة في قطاع غزة 89% وفي الضفة الغربية 83% .

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن “فتح” ستحصل على “نصيب الأسد” في الانتخابات بحصولها على 41% أما “حماس” فستحصل على 17% بينما لم يحسم حوالي ثلث المستطلعة آراؤهم أمرهم (18% غير مقررين و14% لا يريدون التصويت)، وفي سباق يضم 12 مرشحا للرئاسة بينهم 4 من “فتح” و4 من “حماس” و3 شخصيات مستقلة ويسارية وممثل عن الجهاد الإسلامي، تصدر الرئيس محمود عباس الاستطلاع بحصوله على 31%، فيما حصل رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية على 13%، وحصل القيادي في حركة “فتح” المعتقل مروان البرغوثي على 8%، و5% لرئيس المكتب السياسي ل”حماس” خالد مشعل، و4% للنائب مصطفى البرغوثي .

وقال 58% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم متفاؤلون من إمكانية تحقيق المصالحة، فيما قال 40% إنهم متشائمون، وحول جدية “فتح” و”حماس” في إنهاء الانقسام، قال 56% إن “فتح” جادة، مقابل 44% قالوا إن “حماس” جادة .

وأشاد البيت الأبيض بفياض واصفاً إياه بالشريك القوي، وسئل المتحدث جاي كارني عن تعليقه على استقالة فياض، فأجاب “في البداية أود أن أقول إننا نعترف بالدور المهم الذي يلعبه كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء فياض، ونحن نقدر جهودهما فيما نعمل نحن وغيرنا على دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة”، وأضاف “فهمنا أن رئيس الوزراء فياض سيقوم بتصريف الأعمال أقله مؤقتاً، وأود أن أقول إنه كان شريكاً قوياً في المجتمع الدولي وقائداً في تعزيز النمو الاقتصادي وبناء الدولة وتوفير أمن الشعب الفلسطيني، وننتظر من كل القادة الفلسطينيين دعم هذه الجهود، فيما نقدر بشدة عمل فياض، فمن المهم أن نتذكر أن السلطة الفلسطينية باقية، ومن المهم أن نتذكر أن الأمر يتعلق بتطلعات الشعب الفلسطيني” .

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تقديره للجهود التي بذلها فياض، مؤكداً مواصلة العمل لتحقيق حل الدولتين . وكان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري قال إن فياض كان شريكاً مهماً للمجتمع الدولي .

فلسطينيو الـ داخل في 48 يحيون ذكرى النكبة بزيارة القرى المهجرة ومسيرة حاشدة

زار المئات من فلسطينيي الأرض المحتلة عام ،1948 أمس، قراهم المهجرة، فيما شارك الآلاف في مسيرة العودة، إحياء للذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية . ونظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مسيرة العودة السنوية لإحياء ذكرى النكبة، مقابل إحياء “إسرائيل” ذكرى إنشائها .

وجرت مسيرة العودة هذا العام إلى قرية خبيزة المهجرة الواقعة في منطقة المثلث الشمالي والقريبة من مدينة أم الفحم، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات مطالبة بتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين والمهجرين في وطنهم .

وقبل انطلاق “مسيرة العودة” زار مهجرون قراهم التي تم ترحيلهم عنها في شمال ووسط وجنوب البلاد، وبينها قرية البروة، مسقط رأس الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، وقرى الشجرة ومسكة والدامون وأم الزينات وميعار والرويس وعشرات القرى المهجرة غيرها .

وشهدت “مسيرة العودة” إلى خبيزة جدلا بين منظمي المسيرة ومجموعة من المشاركين فيها الذين رفعوا العلم السوري تأييدا للنظام، وطالب المنظمون بالتقيد بالقرار الداعي إلى رفع العلم الفلسطيني فقط .

وقالت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في بيان عممته تحت عنوان “يوم استقلالهم يوم نكبتنا” إن “عاما آخر يمرّ على نكبة شعبنا العربيّ الفلسطينيّ، وما زال شعبنا مشتّتًا في المنفى وداخل وطنه، محروماً من ممارسة حقّه الطبيعي في العيش على أرضه وفي قراه ومدنه، ومر خمسة وستون عاماً وما زال الجرح ينزف، و”إسرائيل” ماضية في مخطّطاتها الإجراميّة للاستيلاء على أراضينا وتهويدها، وخصخصة أملاك اللاجئين والمهجّرين، ومحاولاتها لطمس هويّتنا القوميّة وتشويه ذاكرتنا الجمعيّة” .

وشددت الجمعية على أن “حق العودة هو حق مقدس غير قابل للتصرف أو الإنابة أو التفويض، فهو حق شخصي وجماعي وغير قابل للسقوط بالتقادم” .

دعوات للإحياء وموجات لإحصاء

دعي لاحياء يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الاربعاء – 17 نيسان من كل عام- والمشاركة في المسيرات الشعبية التي تنظم في الاراضي الفلسطينية تنديدا بمواصلة «اسرائيل» اعتقال اكثر من 4900 اسير فلسطيني بينهم اكثر من الف مريض وبعضهم باتت حياته في خطر شديد جراء اضرابهم عن الطعام مثل الاسير سامر العيساوي الذي يواصل الاضراب عن الطعام منذ 267 يوما.

وفيما يعود تاريخ يوم الاسير الفلسطيني الى 17 نيسان (ابريل) عام 1974 حيث جرت أول عملية تبادل للاسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلق فيها سراح الأسير محمود بكر حجازي لتعتبر تلك المناسبة يوما للأسير الفلسطيني تأكيدا على حتمية انتصاره على سجانه دعا ائتلاف القوى الشبابية الفلسطينية المستقلة الثلاثاء إلى هبة جماهيرية وشعبية واسعة لدعم الأسرى في سجون الاحتلال، وتنديداً بالسياسات العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارة السجون بحق الأسرى.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى من حرمان من أبسط حقوقهم، وإجبار حكومة الاحتلال وإلزامها بالكف عن هذه الانتهاكات، والإفراج عن كافة الأسرى دون تميز.

ومن جهتها دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الكل لمشاركة فاعلة وواسعة في المسيرة الجماهيرية التي تنظمها في غزة على شرف اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في تمام الساعة 11 من صباح الأربعاء تحت مظلة العلم الفلسطيني.

وأكدت لجنة الأسرى في بيان صحافي أن المشاركة الفاعلة من قبل ألوان الطيف الوطني والإسلامي وكافة قطاعات الشعب الفلسطيني تعني أن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ليسوا وحدهم وإنما شعبهم معهم وخلفهم وجنبهم في معركة الحرية والكرامة على طريق انتزاع الحقوق الإنسانية العادلة من بين أنياب السجان« الإسرائيلي».

وفي الوقت الذي تشهد فيه الاراضي الفلسطينية تحركات لتنظيم فعاليات تضامنية واحتجاجية ضد مواصلة «اسرائيل» اعتقال الالاف من الفلسطينيين أفاد مركز بيارق للدفاع عن الأسرى بأن الاحتلال «الاسرائيلي» أعطى لوحداته القمعية الخاصة الضوء الأخضر بالتعامل بقسوة مع جميع الأسرى في السجون تخوفاً من تحضيرات يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الاربعاء.

وفي ذلك الاتجاه هدد الأسرى في سجون الاحتلال بالتصعيد إن لم يتم الاعتراف بهم كأسرى حرب، معلنين أنهم بصدد اتخاذ خطوات متتابعة بشأن ذلك.

وقال الاسرى في رسالة وجهت إلى رئيس حكومة« اسرائيل» بنيامين نتنياهو ووصلت نسخة منها لنادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء ‘نحن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نطالب حكومتكم باتخاذ الإجراءات اللازمة للاعتراف بنا كأسرى حرب ومنحنا كافة الحقوق والامتيازات المتعلقة بذلك وفقا لأحكام الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الأسرى وهي اتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949 البند 2/4 وملاحقها للعام 1977 البند الرابع والتي تنص على أن الشعوب التي تخضع للاحتلال الأجنبي يعتبر أسراها أسرى حرب وبما أن مقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله له ضد دولة إسرائيل هو من فئة مقاومة الشعوب ضد الاحتلال الأجنبي فإن نصوص المواثيق الدولية تنطبق علينا باعتبارنا أسرى حرب هذا وإذ نؤكد على حقنا في اعتراف حكومتكم بنا كأسرى حرب فإننا نعتبر هذا الكتاب مهلة قانونية تنتهي بعد 45 يوما من تاريخه حيث عندها سيكون من حقنا اللجوء إلى شتى الوسائل لتحقيق هذا المطلب’.

ومن جهته بين رئيس نادي الأسير قدورة فارس ‘أن هذه الخطوة تأتي في ضوء التطورات التي حدثت في الآونة الأخيرة وحصولنا باعتراف كدولة مراقب في الأمم المتحدة، وكعادتهم فإن عددا من الأسرى اخذوا زمام المبادرة وعددهم 120 أسيرا، وستكون هناك خطوات مدروسة ومتتابعة منها رفض زي مصلحة السجون وخطوات أخرى’.

وأشار فارس أن الأسير كفاح حطاب من طولكرم هو من علق الجرس وهو من الرعاة الأساسيين لهذه المبادرة، مؤكدا أن الخطوة آخذة بالاتساع لتشمل أعدادا أكبر في سجون الاحتلال’.

ومن ناحيته قال مركز بيارق للدفاع عن الأسرى في بيان له الثلاثاء ان الأوضاع داخل السجون تنذر بانفجار قريب وان الأسرى داخل السجون يعيشون أوضاعا كارثية ويتعرضون لممارسات بشعة من قبل مصلحة السجون خصوصاً بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية وتخوفاً من الحالة الصحية الحرجة التي يعانيها الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 267 يوما.

وفيما دعا المركز أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكنه تواجده بالمشاركة الفاعلة في فعاليات يوم الأسيرة ومساندة الأسرى في حربهم الضروس مع السجان« الاسرائيلي» شارك المئات من الفلسطينيين الثلاثاء في إضاءة شعلة الحرية لهذا العام من أمام منزل الشهيد عرفات جرادات من بلدة سعير قضاء الخليل الذي استشهد قبل اسابيع في سجون الاحتلال« الاسرائيلي» جراء التعذيب الذي تعرض له على يد المحققين« الاسرائيليين».

وفي الوقت الذي اصدر ذوو الشهيدين عرفات جرادات وميسرة ابو حمدية الذي استشهد قبل اكثر من اسبوعين في سجون الاحتلال جراء اصابته بمرض السرطان ورفض ادارة السجون تقديم العلاج اللازم له وجه أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل نداء إلى أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان والتي انطلقت في كافة محافظات الوطن والخارج تضامنـا مع قضية الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم وإنقاذ حياتهم.

واعتبر النجار إيقاد الشعلة من أمام منزل الشهيد عرفات جرادات تحمل رسالة هامة إلى الاحتلال ومؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأن الشعب الفلسطيني لن يقبـل باستمرار استقبال الأسرى في توابيت وانه ان الأوان ليتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ الأسرى من الموت المحـدق بهم.
وفي حين تتواصل معاناة الاسرى وسقوط بعضهم جراء التعذيب والمرض احصى الجانب الفلسطيني اعداد الاسرى ومرضاهم وشهدائهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيث اكد نادي الاسير الفلسطيني بان عدد الاسرى في سجون الاحتلال مطلع العام الجاري بلغ 4900 اسير بينهم 15 اسيرة وعشرات الاطفال ومئات المرضى.

وعلى ذلك الصعيد قالت وزارة الاسرى الفلسطينيين ان عدد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال وصل هذا العام الى 1400 اسير يعانون امراضا مختلفة.

واضافت الوزارة في بيان صحافي بمناسبة يوم الاسير ان 170 اسيرا بحاجة الى عمليات عاجلة وضرورية و85 اسيرا يعانون اعاقات مختلفة و16 يقيمون في ما يسمى مستشفى سجن الرملة و25 اسيرا مصابا بالسرطان.

وبينت الوزارة في تقرير لها ان 204 اسرى استشهدوا منذ عام 67 بسبب التعذيب والاهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال او نتيجة الضرب والرصاص الحي ضد الاسرى.

واكد التقرير ان المئات من الاسرى استشهدوا بعد تحررهم من السجن متأثرين بأمراض ورثوها عن السجن والتعذيب والاهمال الطبي مثل اشرف ابو ذريع وزهير لبادة ومراد ابو ساكوت وهايل ابو زيد. واوضح التقرير ان 123 اسيرا يشكلون 63 بالمئة من اجمالي الشهداء استشهدوا في الفترة الممتدة من عام 67 حتى بدء انتفاضة الاقصى عام 2000 وان 81 استشهدوا منذ سبتمبر عام 2000 حتى اليوم واخرهم الاسير ميسرة ابو حمدية.

واشار التقرير الى أن اضراب سامر العيساوي منذ تسعة اشهر ومماطلة «حكومة اسرائيل» الطويلة في الافراج عنه يعتبر قرارا وتوجها بقتله واعدامه مع سبق الاصرار من خلال استهتارها بكل النداءات والتحركات الفلسطينية والعربية والدولية.

وحذر التقرير من ان استشهاد العيساوي بسبب اللامبالاة الاسرائيلية سوف يفجر الاوضاع في السجون وخارجها وان الشعب الفلسطيني لن يحتمل سقوط شهداء جدد في صفوف الاسرى. وتشير التقارير الحقوقية أن ما نسبته 90 بالمئة من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والإساءة من قبل المحققين والجيش« الإسرائيلي». إذ يشمل التعذيب صنوف مختلفة، مثل الضرب والاعتداء بشكل وحشي وهمجي على الأسرى أثناء اعتقالهم وقبل نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، بالإضافة إلى إجبارهم على خلع ملابسهم وتركهم لساعات طويلة في البرد القارص وتركهم مكبلي الأيدي والأرجل وحرمانهم من استعمال المراحيض.

وعند وصول الأسرى إلى أقبية التحقيق ومراكز التوقيف المنتشرة في إسرائيل، فإنهم يتعرضون لتحقيق قاسٍ، مثل الحرمان من النوم لمدة تزيد عن الأسبوع والشبح المتواصل والحرمان من لقاء المحامي والشبح على الكرسي ووضع الكيس المتعفن على الرأس والتهديد بالقتل وهدم المنزل ومعاقبة العائلة باعتقال الزوجة وألام في محاولة لإجبار الأسرى على الاعتراف، إضافة إلى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة. وكل ذلك يصاحبه اعتداء بالضرب المبرح على جميع أنحاء الجسم والحرمان من العلاج الطبي إذا كان الأسير مريضاً آو مصاباً بالرصاص الحي.

وتستخدم إدارة السجون العنف تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من وقت لأخر، بحيث يجري الاعتداء على المعتقلين باستخدام قنابل الغاز والقنابل الصوتية والحارقة، إضافة إلى استخدام الهراوات والعصي رداً على احتجاجات الأسرى لتحسين شروط حياتهم الإنسانية أو تحت مبررات وذرائع ما يسمى أمنية، ونتيجة هذه الاعتداءات أصيب المئات من الأسرى بجروح ورضوض واختناقات إضافة إلى حرق خيامهم وأغراضهم الشخصية.

ولم ينجُ سجن أو معسكر اعتقال أو مركز توقيف إسرائيلي من عملية اعتداء وتنكيل غالباً ما تقوم بها وحدة خاصة من الشرطة العسكرية الإسرائيلية تسمى (وحدة نحشون) المسلحة بالدروع والكمامات ومدافع الغاز والعصي ووسائل القمع.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2177747

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177747 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40