الأحد 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

«ما تساقط» .....للروائية الفلسطينية عفاف خلف

الأحد 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

صدر حديثاً عن دار الفينيق للنشر والتوزيع في الاردن رواية جديدة للروائية الفلسطينية عفاف خلف في 372 صفحة من القطع الصغير.

وجاء على الصفحة الاخيرة من الرواية للكاتبة:
برق في رأسي غسان كنفاني، وخليل حاوي، ومهدي عامل والعشرات ممن سقطوا في سبيل الفكرة، وأولئك الذين اندثروا في حمى الثورة ووقود الحروب الأهلية والطائفية والثورات، وكل الخيبات التي مُني بها جيلٌ بل أجيالٌ تمتد من الخليج إلى المحيط.

وجاء في قراءات أولية للرواية :

- حلمي البلبيسي

“ما تساقط” ، رواية مكتوبة بمبضع جراح وليس يراع كاتب، لغتها جميلة اخاذة، واسلوبها آسر وساحر،، لكنها رواية قاسية قاسية،، يعيبها انها ليست لاصحاب القلوب الضعيفة او الارواح الوجلة…
عفاف خلف تكتب للقابضين على الجمر ، القادرين على تحمل خيبات معرفة الحقيقة ، والمستعدين لتحمل عبث مبضعها وهي تشق الجراح تستخرج اوراما ، تكاد تودي بالجسد….
وهي في ذات الوقت ، وفقط لمن القى السمع فهو شهيد،،اعلان انبثاق فجر جديد ..
رواية تستحق القراءة..

- أيمن اللبدي
وصلت رواية عفاف [ما تساقط …] قبل أيام وأردت أن لا أدعها تنتظر فأنا الذي كان يلاحقها بمواعيد الولادة ولذا لا يحسن الآن أن تنتظر...
عندما قرأت اهداء عفاف على صفحة الكتاب بعد الى فلان وقفت على جملة اظنها مفتتح طلب سماح والوضع ليس كذلك، فهي تكتب هذه اول الضوء وهو ليس حقا اولها فقد سبق ورأيت الكثير من الضوء من عفاف : ماء وهواء وما بينهما، ربما اريد التصحيح او التوقع فاقول هذا اول الارض...
عفاف خلف مهمومة بفشلنا ...نعم لا اظن اني احتاج اداة اخرى للتوصيف، مهمومة بالفشل بكل تقاسيم هذه الكلمة وخاصة الفشل التاريخي الذي انجزناه كحركة وطنية تسمي نفسها ثورة فلسطينية وهي تكتب مضطرة لتجد جوابا : لماذا فشلناونجح غيرنا..
عفاف بهذا تخرج من اطار الرواية الاعتيادي الى اطار الرواية اللا اعتيادي وتضع لبنة لمشروع وان كانت لبنة. اولى على اول الارض الحقيقية وبنكهة ادبية وفنية كما خرجت..
عفاف بذلك فدائية مع آخرين لم يبيعوا هذه الكلمة ولا نسوها يوما ولا زالوا كذلك....
اللغة والادوات الفنية والاسلوب والخ انا اعطي عفاف درجة تميز طالما طالبتني بنتيجة في هذا الجزء قارئا وادع ذلك لمن يريد ان يقدم نقدا فنيا او ثقافيا او ادبيا فهم احق مني بذلك لكني انبههم ان عيني عليهم وعلى حق عفاف فيما سيكتبون ولن ادع لها حقا عندهم ولو بمقدار غبرة على صفحة....ههه...تهديد نعم ...
كلنا تساقطنا يا عفاف
اصلا من بقي؟!
وانا اقول لك من بقي كما قلت لناجي من نجا غيرك ؟ لا احد ...فقط الشهادة بقيت ...والباقي جملة كذب لم يشهد التاريخ لها مثالا ولا مثيلا قبلنا..
مع هذا بقي بضع فدائيين...
طبعا قرأت خلاصة جميلة لرأي اخي ابي الرائد المهندس حلمي البلبيسي في صفحته، في مبضع الجراح بيد عفاف واوافق على ذلك بالتمام وكذا دعوته لقراءة الرواية بانتظار...حقا على كثير من فلسطينيي احتباس الخيبة ان يفك خيبته قليلا ويقرأ نفسه فيها....
انا اقول لحبيبنا وزير الثقافة الفلسطينية اياها ...ضع هذه الرواية مقررا لطلبة التغييب الذين انتجتموهم ان اردت ان يكون لك غدا موقفا نذكره لك بعد ان تكتمل ارض الوقوف وتكتمل ارض الرحيل لغيرنا...
عفاف خلف : برافو...

ما هو جدير بالذكر ان معلومات التسجيل كالتالي:

ما تساقط “رواية”
تأليف: عفاف خلف
عدد الصفحات: 372
السعر: 20.00$
ISBN: 9789923450505



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 39 / 2184549

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ثقافة وفن  متابعة نشاط الموقع خبر  متابعة نشاط الموقع إصدارات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2184549 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40