صدر هذا الأسبوع، العدد الثامن من مجلة “المقدسية”، عن مركز دراسات القدس في جامعة القدس، وبتنفيذ من دار “أبعاد” في بيروت.
وترأس تحرير المجلة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وأستاذ القانون في جامعة القدس، د. سعيد أبو علي.
وتضمنت المجلة عددا من الأبواب، وجاءت كلمة العدد التي كتبها د. أبو علي، لتعالج قضية “المسجد الأقصى في صفقة القرن الإسرائيلية الأميركية”.
وجاء في باب “المقالات” الذي شمل مقالتين، الأولى بعنوان: “الطرد أم الأبارتهايد” للدكتور وليد سالم، والثانية عن “هدم مساكن الفلسطينيين في القدس في النصف الأول من عام 2019” للأستاذ جمال طلب العملة.
ويتناول العدد محور “القدس وفجر الثقافة الفلسطينية”، حيث تضمن الملف دراسة للأستاذ جهاد أحمد صالح، عن دار الجوهرية التي مثلت أول متحف فلسطيني تم إنشاؤه في مدينة القدس، ودراسة للأستاذ عزيز العصا عن رواد النهضة الفكرية والأدبية في القدس وفلسطين، ودراسة للأستاذة نادية حرحش عن تأثير الاستعمار والإمبريالية على الحداثة النسوية في القدس، ومقالة للأستاذ مراد البسطامي عن مقاهي القدس بين الحداثة وهرطقة الباشوات.
وعرض الملف رواية “كنان يتعرف على مدينته” من قبل الكاتب محمد موسى عويسات، ومقالة للأستاذ جميل السلحوت عن ندوة “اليوم السابع” مع دخولها عامها الثلاثين، ومقالة للأستاذ سامي قرة عن الفلسطينيين والهوية. ومقالة للدكتور يوسف النتشة عن رباط النساء في القدس للأمير تنكز الناصري.
وفي باب “دراسات” احتوت المجلة على ثلاثة دراسات، الأولى؛ أجراها الدكتور رمزي عودة حول الاتجاهات السياسية للمقدسيين، والثانية؛ أعدتها الدكتورة رانيا فوزي، حول “القدس في الخطاب الأصولي والإعلامي الإسرائيلي”، والثالثة للدكتور رامي نصر الله حول “التحولات الخيرية والوظائفية والسكانية في القدس”.
وفي باب “إسرائيليات” تضمن العدد مراجعة لبرامج الأحزاب الإسرائيلية بشأن القدس، قام بإعدادها الأستاذ عليان الهندي، ومقالة للأستاذة ماريانا ريس والأستاذ شادي خليلية، حول “القطار الهوائي وسياسة تخطيط البنى التحتية الإسرائيلية في القدس”.
وفي النهاية جاء باب “وقائع مقدسية” ليعرض تقرير اجتماع الهيئة العامة ومجلس الإدارة السنوي لصندوق وقفية القدس.
وتغطي مجلة المقدسية الموضوعات والقضايا الخاصة بالقدس في كافة المجالات الروحية والفكرية والحضارية والعمرانية والسياسية والثقافية، وكافة المخططات والسياسات الإسرائيلية التي تستهدف القدس استيطانًا وتهويدًا.
RLS
