السبت 15 شباط (فبراير) 2020

فاينانشال تايمز: شركة أمازون تقدم توصيلات شحن مجانية للفلسطينيين إذا أدرجوا إسرائيل بأنها بلادهم!

مجلة 972+: معركة شرسة بين اللوبي الإسرائيلي والبرلمانية بيتي مكولوم بسبب تعاطفها مع الفلسطينيين
السبت 15 شباط (فبراير) 2020

- فاينانشال تايمز: شركة أمازون تقدم توصيلات شحن مجانية للفلسطينيين إذا أدرجوا إسرائيل بأنها بلادهم!

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة التجارة الإلكترونية العملاقة امازون تقدم الشحن المجاني إلى جميع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وفقاً للقانون الدولي، ولكنها لا تقدم نفس الخدمة المجانية للفلسطينيين إلا إذا أدرجوا إسرائيل بأنه بلادهم.

وأوضحت الصحيفة خلال تحقيق موسع في الضفة الغربية المحتلة أن الشحن المجاني يشمل الطلبيات التي تتجاوز 49 دولاراً مشيرة إلى أن الشركة بدأت نشاطها هناك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأكد تحقيق فاينانشال تايمز أن الزبائن الفلسطينيين الذين يختارون الأراضي الفلسطينية عنوانهم يخضعون لرسوم شحن ومناولة تزيد عن 24 دولاراً.

وقال نيك كابلين، الناطق باسم امازون :” إذا أدخل زبون فلسطيني عنوانه واختار إسرائيل كدولة، يمكنه الحصول على شحن مجاني من خلال نفس العرض الترويجي”.

وأشارت الصحيفة إلى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة في عام 1967 مشيرة إلى تواجد أكثر من 460 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مستوطنات غير قانونية وغير شرعية في الضفة تحت حراسة جيش الاحتلال.

- مجلة 972+: معركة شرسة بين اللوبي الإسرائيلي والبرلمانية بيتي مكولوم بسبب تعاطفها مع الفلسطينيين

الإعلانات المسيئة هي سمة وسخة ودائمة للحياة السياسية الأمريكية، ولكن الإعلانات التي تنشرها لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) وصلت إلى مستويات جديدة من الانحطاط.

هذا ما اكتشفته البرلمانية الديمقراطية بيتي مكولوم (ديمقراطية من مينيسوتا)، عندما شاهدت على فيسبوك إعلانات مدفوعة الثمن من قبل اللوبي الإسرائيلي ضدها وضد النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان) والنائبة إلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا).

هذه الإعلانات، والتي تضم صوراً للبرلمانيات، ترتبط بحملة تشويه وصفت النائبات الشجاعات بالاتهامات السائدة مثل معاداة السامية، ووصلت وقاحة هذه الحملة إلى حد اتهام البرلمانيات بأنهن شريرات أكثر من تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق.

وقالت البرلمانية بيتي مكولوم في حوار مع مجلة (+972) في أول مقابلة بعد نشر هذه الإعلانات إن رؤية مثل هذا الهجوم الشخصي المليء بالكراهية هو أمر مروع للغاية.

وأضافت: “لقد حرضوا على الكراهية من خلال هذا الخطاب، إنهم يحاولون ترهيب أعضاء الكونغرس ومنعهم من التحدث علناً”.

وأشارت مجلة “+972” إلى أن مكولوم انتقلت، بعد حوالي أسبوع من نشر الإعلانات، من مرحلة الصدمة إلى حالة الفعل والهجوم، وقالت إن “إيباك” عبارة عن مجموعة كراهية تقوم بتسليح معادة السامية وإسكات المعارضة.

وأضافت أن اللوبي الإسرائيلي يواصل عملية تسخر من الديمقراطيين والقيم الأساسية.

وفوجئ اللوبي الإسرائيلي بالهجوم المضاد من قبل البرلمانية، وقام على الفور بسحب الإعلانات ولكنه زعم أنهم “يشعرون بالقلق إزاء عدد صغير من الديمقراطيين الذين يقوضون العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”، وردت النائبة بكل شجاعة: “يجب أن يكون أي نوع من الاعتذار مخلصاً وصادقاً، كان عليهم الاعتراف بالخطأ والتعهد بالامتناع عن استخدام هذا النوع من الكلام تجاه أي شخص”.

ولاحظت المجلة أن التشابك بين مكولوم وإيباك هو صدام غير مسبوق بين ديمقراطي وعملاق اللوبي الإسرائيلي، وهو يهدد الآن بمهاجمة المنظمة، وهي تستعد لعرضها السنوي للقوة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 53 / 2184563

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

2184563 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 4


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40