السبت 18 كانون الثاني (يناير) 2020

إن بي سي نيوز: لماذا لم يعمل النظام الدفاعي الصاروخي عندما هاجمت إيران القوات الأمريكية في العراق؟

السبت 18 كانون الثاني (يناير) 2020

أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات، منذ عام 2003، على تطوير مجموعة من الأسلحة الدفاعية لمنع الصواريخ البالستية القوية من ضرب القواعد والمواقع الأمريكية، ولكن في الثامن من كانون الثاني/ يناير، لم يكن أي من هذه الدفاعات حاضراً عندما سقطت صواريخ بالستية إيرانية على قاعدة جوية عراقية كانت تضم أعضاء في الخدمة الأمريكية.

يقول الكاتب سيباستيان وروبلين في موقع “ثنك/ فكر” المرتبط بشبكة “إن بي سي نيوز” إن الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية كان رداً متوقعاً من قبل إيران على الضربة الأمريكية للطائرات بدون طيار، التي قتلت الجنرال قاسم سليماني، ولكن ما يقارب من 1500 من العسكريين الأمريكيين في القاعدة لم يكن باستطاعتهم سوى الدعاء بأن لا يسقط أي من الصواريخ التي يبلغ وزنها حوالي 4 أطنان في مكان قريب.

ويؤكد الكاتب أن الهجوم الإيراني يسلط الضوء على قلة التفكير في عواقب قتل سليماني، وكيف كان من الممكن أن يؤدي هذا التهور إلى إزهاق أرواح الأفراد العسكريين بسهولة، ويضيف أن وزارة الدفاع كان عليها على الاقل أن تمنح قواتها في العراق نفس الحماية التي وفرتها للسعودية من خلال تغطيتها بدفاعات صاروخ باترويت المتقدمة.

ووفقا لما قاله وروبلين في “ثنك” فقد كان ينبغي على القوات الأمريكية في العراق أن تحظى بنفس الاعتبار في اللحظة التي التزمت فيها إدارة ترامب بقتل سليماني واستفزاز إيران.

ويمتلك الجيش الأمريكي 60 بطارية منصواريخ باترويت أرض- جو القادة على اعتراض الصواريخ البالستية قصيرة المدى وسبعة أنظمة من طراز “تهاد”، التي صممت لاعتراض الصواريخ ذات الطيران العالي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 53 / 2184667

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2184667 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40