السبت 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2019

مطالعات صحف دولية

السبت 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2019

- أنترسيبت: تهانينا للجنة نوبل: منحوا جائزة الأدب لكاتب يدافع عن الإبادة الجماعية للمسلمين

تبعد ستوكهولم أكثر من 1500 ميل عن سراييفو، وتوقفت الحرب في البوسنة في عام 1995، لذلك هناك الكثير من الوقت والمسافة بين السويديين الذين اختاروا للتو جائزة نوبل في الأدب والحرب السيئة في البلقان، ولكن ذلك لا يمنحهم العذر في منح الجائزة لبيتر هاندكه، الذي ينكر أن الإبادة الجماعية الموثقة جيداً قد ارتكبها الصرب ضد المسلمين في البوسنة.

بيتر ماسس: آخر شئ كنا نتوقعه، هو رؤية تكريم فكري بأهمية قصوى مثل جائزة نوبل للذهاب إلى كاتب يجسد الأمراض الفكرية الرئيسية في عصرنا

هذا الأمر لم يعد يثير الغرابة كما جاء في مقال نشره موقع” أنترسيبت”بقلم بيتر ماسس، فنحن نعيش في أوقات محيرة حيث نرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصف النازيين الجدد بالناس الطيبين جداً، ولدينا شبكات تلفزيونية تتاجر في نظريات العنصرية والمؤامرة، ويتم وصف عالمنا بطرق احتيالية كما يتم إعادة كتابة التاريخ بطريقة تناسب هذه الرويات المشوهة.

ولكن آخر شئ نتوقعه، والحديث لبيتر ماسس، هو رؤية تكريم فكري بأهمية قصوى مثل جائزة نوبل للذهاب إلى كاتب يجسد الأمراض الفكرية الرئيسية في عصرنا.

ولاحظ مقال انترسيبت أن بيتر هاندكه قد حضر جنازة الصربي مجرم الحرب سلوبودان ميلوشيفتتش، الذي كان يتنظر محاكمة بتهمة الابادة الجماعية، كما لاحظ الكاتب أن منح جائزة نويل قد جاء بعد عدة سنوات من كتابة هاندكه كتابات عن كيف أسيء فهم الصرب، وتم منحهم نصيب الاسد من اللوم بشكل غير عادل.

ويدور الجدل حول فوز بيتر بجائزة نوبل حول ما كتبه في سلسلة من المقالات بعنوان” رحلة إلى الأنهار: العدالة لصربيا”، ولم يحظ المقال الا بقدر ضيئل في المناقشة الحالية ولكنه يوضح أنه محنك في موضوع الإبادة الجماعية في البوسنة، وعلى سبيل الثال ، كتب أنه من الخطأ الحديث عن “معسكرات الاعتقال”.

- بوليتيكو: ترامب يترك “فواتير غير مدفوعة” في كل مكان يذهب اليه

كشفت مجلة”بوليتيكو” أن الفواتير غير المدفوعة تتراكم في أعقاب التجمعات الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وسلطت المجلة الضوء على هذه المشكلة الحساسة، بالقول إن المدن الأمريكية بدأت تشتكي من أن إدارة حملة ترامب الانتخابية قد فشلت في تعويضها عن تكاليف تنفيذ القانون.

وأكد تقرير المجلة أن ترامب حصل على مبالغ قياسية كمرشح للرئاسة، ولكنه لا يزال يترك مجموعة كبيرة من الفواتير غير المدفوعة في اعقاب نشاطات حملته الانتخابية وأشار التقرير إلى ترامب قد فشل في دفع مستحقات الدفاع للمسؤولين المحليين، الذين يقدمون مساعدة أمنية بقيمة تقدر بالآف من الدولارات لحملة الرئيس خلال مسيراته “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وقد اشتكت 10 مدن على الأقل حتى الآن من أن الحملة لم تسدد لهم مقابل الخدمات التي تقدمها الشرطة المحلية وإدارات الإطفاء، والتي بلغ مجموعها أكثر من 840 ألف دولار، وفقا لدراسة قام بها مركز النزاهة العامة في يونيو/حزيران الماضي.

ومن المرجح، أن تجد مدينة مينابوليس نفسها في القائمة بعد أن اختار ترامب خوض معركة مع عمدة المدينة قبل أيام، حيث اتهم ترامب العمدة بأنه كان مغاليا في أجرة استخدام القاعة ، الذي شهد التجمع الانتخابي الأخير لترامب، وقد زعم ترامب أن العمدة لجأ إلى ذلك لانه لا يريد رؤية الرئيس وهو يتحدث امام الناس في المدينة الديمقراطية باغلبية ساحقة.

ويأتي الخلاف بعد أيام من إعلان حملة ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية عن جمع تبرعات قياسية تتجاوز 125 مليون دولار في فترة ثلاثة أشهر فقط.

- لوس أنجليس تايمز: واشنطن وطهران في مأزق..لماذا وكيف يمكن الحد من التوتر في الشرق الأوسط؟

بُذلت جهود كبيرة لمحاولة ترتيب لقاء بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشهر الماضي عندما كانا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان كانوا يعملون على تسهيل عقد اجتماع بين القادة الإيرانيين والأمريكيين، ولكن هذا لم يحدث.

لوس أنجليس تايمز: لا جدية في الولايات المتحدة أو إيران للمفاوضات على الرغم من القدرة على الحد من التوتر بينهما

لماذا؟ يجيب الكاتب سعيد حسين موسفيان في مقال نشرته صحيفة”لوس انجليس” أن الحقيقة هي أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران لديهما رغبة جدية في المفاوضات، على الرغم من المزايا الواضحة لكلا البلدين في الحد من التوترات بينهما، وأضاف الكاتب أن ترامب يريد إجراء محادثات مباشرة مع إيران، ولكن فقط عبر سياسة الحد الاقصى من العقوبات، ولكن إيران لن تستجيب لذلك، وفي النهاية، تم قتل أي فرصة للمفاوضات.

وجاء في المقال أن سياسة الضغط الأقصى تدور حول فكرة خاطئة مركزية مفادها أنها ستضع ضغوطاً اقتصادية كافية على إيران لإجبارها على قبول مطالب ترامب، وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الا انه لم يتم تحقيق أي من أهداف الضغط القصوى.

وفي المقابل، تطالب إيران بتنازلات من الولايات المتحدة لن توافق عليها الإدارة الأمريكية، بما في ذلك إعادة تنفيذ الصفقة النووية والغاء جميع العقوبات.

ويوضح الكاتب ان هناك عائقاً آخر أمام المفاوضات هو التصورات الخاطئة لكل بلد عن الآخر، فالولايات المتحدة تعتقد أن الاقتصاد الإيراني في خطر وشيك بالانهيار نتيجة للعقوبات، وهناك اعتقاد سائد في إيران بأن الغرب في تراجع وأن الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط قد انتهت، وهناك اعتقاد أن الولايات المتحدة فشلت في كل صراع تقريباً منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقا لرأى موسيفان، فإن الخطوة الأكثر واقعية نحو الحد من التوترات في الشرق الأوسط، ومعالجة المأزق بين إيران والولايات المتحدة، هي تنحية فكرة المفاوضات بين البلدين جانباً في الوقت الحالي والتركيز بدلا من ذلك على تسهيل المفاوضات المباشرة بين إيران والسعودية لمناقشة الخلافات ووضع حد للحرب المستمرة في اليمن.

ويضيف الكاتب أن طهران والرياض بحاجة إلى الاعتراف بعدة نقاط قبل البدء في الحوار: أنه لا يمكن لأي من الطرفين أن يتمتع بالأمن على حساب انعدام الأمن من الجانب الآخر، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يهيمن على المنطقة وأن الخيار الأفضل هو تهدئة التوترات والعمل نحو العمل الإقليمي القائم على المصالح المتبادلة واحترام السيادة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 64 / 2184571

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184571 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40