بيان صحفي
يدين تيار المقاومة والتحرير جديد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أداره ضد المقاومة وشعبنا في قطاع غزة، إنة ما جاء في خطاب عباس يعد فضيحة تاريخية لا مثيل لها ويظهر حجم السقوط والهاوية التي وصل إليها هذا النموذج الفريد من الاستلاب السياسي اللافت في تاريخ الشعوب وتاريخ المنظمات الدولية.
إن إشهاد دول العالم على ما ينتويه هذا النفر الخارج عن كل المعقول من الحرب ضد المقاومة في قطاع غزة البطل هو خطوة حقيقية في تنفيذ إرادة صفقة القرن التي تشكل غزة ومقاومتها وصمود شعبها العقبة الكأداء أمام تنفيذها بفصل قطاع غزة والقائه في مطحنة صفقة العصر التي يدّعي عباس أنه يحاربها وهو يطبّق خطوات تمكينها على الأرض، مثلما فعل في إزالة العقبة الكأداء الأولى الشهيد ياسر عرفات من أمام مخططات شارون.
إن السياسة التي أعاد التذكير بها عباس أمام دول العالم لا تغادر ثوابت سياساته التي انتهجها خلال فترة تغوّله المشؤوم على المؤسسات الفلسطينية وأساسها التنسيق المخابراتي مع العدو في خدمة أمنه وأمن قطعان مستوطنيه، وممارسة التسول العلني من دول العالم لتجسيد صيغة تعايش تحت الاحتلال، والعمل على محاربة المقاومة الفلسطينية بكل السبل الممكنة تاريخا وحاضرا ومستقبلا، والتي أضاف لها اليوم التغوّل على قطاع غزة المحاصر.
ستنتصر المقاومة وينتصر شعبنا ويسقط العملاء والمهزومون.
وإننا حتما لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير (تمت)
فلسطين
القدس المحتلة
28/سبتمبر/2018