قرر أصحاب المتاجر الآسيوية في واحدة من أكبر مناطق المسلمين في اسكتلندا مقاطعة المنتجات «الإسرائيلية» احتجاجاً على ممارسات «إسرائيل» في فلسطين المحتلة. وقالت صحيفة «صندي هيرالد» الصادرة، الاحد، إن عائلات آسيوية مسلمة تملك مخازن تجارية في مدينة غلاسكو الاسكتلندية يرفضون بيع بضائع «إسرائيل» احتجاجاً على سياستها تجاه الفلسطينيين واستمرارها في بناء المستوطنات. أضافت أن 30 متجراً في أحياء المسلمين، بولوكشيلدز وبولوكشوز وغوفنهيل، في غلاسكو تدعم مقاطعة البضائع «الإسرائيلية»، في حين خرج ناشطون من منظمتي حملة «التضامن مع فلسطين» و«أصدقاء الأقصى» إلى الشوارع للإشادة بأصحاب المتاجر الذين رفضوا التعامل مع المنتجات «الإسرائيلية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من متاجر المسلمين في غلاسكو تعرض الآن ملصقات كُتب عليها «لا نبيع منتجات «إسرائيلية»»، ويخطط منظمو الحملة إلى تعميمها في جميع أنحاء المملكة المتحدة إذا ما نجحت في غلاسكو.
ونسبت «صندي هيرالد» إلى صدقات خان من منظمة «أصدقاء الأقصى» قوله «إن الكثير من المسلمين لا يعرفون أن التمور التي يأكلونها بشكل خاص خلال شهر رمضان من إنتاج المستوطنات ويشترونها من غير قصد وقمنا بتنبيههم وحث المتاجر على مقاطعتها». ونقلت عن ادوارد اسحق رئيس مجلس ممثلي اليهود في غلاسكو قوله «نعتقد أن جر سياسات «الشرق الأوسط» إلى غلاسكو ليس فكرة جيدة .. ولا نرى أن المقاطعة هي الطريقة الصحيحة للدفع بعملية السلام».