خبايا وأسرار

في خطوة تطبيعية جديدة مع الاحتلال الصهيوني، يتابع طلبة أردنيون وفلسطينيون في معهد صهيوني مع طلبة صهاينة دراسات متخصصة في مجالات بيئية حديثة، كمحاولة للتغطية على هذه الخطوة، في ظل رفض شعبي متصاعد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

رغم الخطأ الجسيم بتوقيع اتفاقية أوسلو السوداء التي تحمل إسم عاصمة النرويج، التي حبكت وصيغت في مجاريها وسراديبها من قبل مخططي سياسة الحركة العنصرية الصهيونية الذين أوقعوا في شراك مكرهم وخداعهم الخفافيش الفلسطينية المفاوضة والمتعاونة، حتى أصبحت اليوم متآمرة، الفاقدة لذاتها وضميرها وانتمائها وهويتها.

نقل المركز الفلسطيني للإعلام والذي يمثل لسان حال المركز الإعلامي الحمساوي عن مراسله في الرياض تقريراً أوضح فيه أن زيارة وفد «مركزية-دايتون» للرياض لم تحقق أياً من أهدافها الأساسية باستثناء أداء العمرة طبعا.!

وجاء في هذا التقرير أن مسألة التمويل الذي تسعى إليه «فتح -دايتون» من الرياض لم يتحقق، عدا عن مقاطعة جماهير الشعب الفلسطيني بل وفي مقدمتهم الفتحاويين لهذه الزيارة، واقتصار حضور التجمع الذي أقيم في مبنى السفارة الفلسطينية على عدد من أقرباء الزائرين وأصدقائهم وموظفي أجهزة السلطة والسفارة.

وافق الأردن على أن تكون نسبة مشاركته في اي قوات اطلسية على ارض الدولة الفلسطينية المرتقبة 60%، فيما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة ، عن اتصالات واجتماعات سرية اردنية - فلسطينية عقدت في عمان ومقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل، وضعت فيها تفاصيل تركيبة القوات الاطلسية التي ستتولى حماية الامن والسلام في الأراضي الفلسطينية لاحقا.

أعلنت “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح” في الضفة الغربية، أنها ستقوم في الأيام المقبلة بعرض شريط فيديو يُظهر محمد دحلان، وهو يجتمع مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين، ملمحة إلى أن الشريط سري ولم يُكشف عنه من قبل.

ذكر موقع تيك ديبكا الإسرائيلي بأن كلاً من طهران ودمشق قررتا إقامة كتلة اقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط ردا علي أي عقوبات تفرض علي إيران لوقف برنامجها الذري.

ووفقا لمصادر وصفت بأنها إيرانية خاصة فسيتم توسيع الكتلة الاقتصادية لتضم كل من تركيا والعراق.

ووفقا للتقرير فتشكيل طهران ودمشق للحلف الاقتصادي يعتبر بمثابة ضربة قاضية لسياسة الرئيس الأمريكي بارك اوباما , ووزيرة خارجية هيلري كلينتون والتي تهدف لإبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن إبرام كحلف استراتيجي مع طهران .

أكد مصدر رفيع المستوى داخل حركة فتح-دايتون أن محمود عباس رئيس حركة فتح -دايتون طلب رسميا من الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الاستقالة من منصبه فوراً، وذلك بعد أن أبدى أبو مازن استيائه من عبد الرحيم اثر تصرفاته الأخيرة، وعبثه بساحة حركة فتح وسلطتها في الضفة- حسب وصف المصدر-، وخلافاته مع شخصيات فتحاوية وازنة في مكتب أبو مازن بسبب نفوذه الواضح في مؤسسة الرئاسة وتحكمه في الكثير من الأمور باعتباره الابن المدلل للمسئولين الأردنيين.

كشفت مصادر خاصة لـلمركز الفلسطيني للإعلام النقاب عن تحركات خطيرة للعديد من قيادات حركة فتح للقيام بأعمال استخباراتية عن المقاومة وبعض الدول العربية لصالح الاحتلال الصهيوني ومخابراته، وخاصة بعد قيام السلطات اللبنانية بالقبض على القيادي في حركة فتح إبراهيم محمد سعد الدين (42 عامًا) المعروف بإبراهيم الخطيب مسؤول جهاز الحماية لدى عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” اللواء سلطان أبو العينين، على خلفية اعترافاتٍ بتورُّطه في العمالة مع الاحتلال وفي اغتيال قياديٍّ من حركته.

زعمت مصادر اسرائيلية صباح اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب خلال لقاءه اليوم السبت مع الرئيس الصيني “هو جونج تاو” بفرض عقوبات مشددة على ايران في محاولة لمنع نشوب حرب اقليمية محذرا من خطورتها على مصالح الشعب الفلسطيني .

كشف مدير جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي يوفال ديسكن عن لقاءٍ جمع سرًّا بين وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس السلطة محمود عباس في ضيافة القنصل الأمريكي العام في القدس “جاك والاس”، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في سرت.

وقال ديسكن -في لقاء تلفزيوني عرضته القناة الثانية الجمعة (16-4)- إن عباس بدا بائسًا خلال اللقاء؛ بسبب الانسداد الحاصل في عملية السلام والعراقيل التي تضعها الحكومة “الإسرائيلية” في طريق أي مفاوضات، إضافةً إلى استمرار “الاستيطان”، فيما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة واستمرار سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة ونشاطاتها.