في اليوم السابع والثلاثين على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبعد ثلاثة أيام حفلت بقصف جوي كان الأعنف منذ بدايتها، استمرّت قوات الاحتلال في تخبّطها، من دون أن تستطيع الإعلان عن أيّ إنجاز ميداني. إذ لم تتمكّن من منع هجمات المقاومة عند نقطة بداية الهجوم البري قبل أكثر من أسبوعين
ما زالت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة تفرض تعتيمًا كاملاً على مجريات الحرب في غزّة وعلى ما يجري على الجبهة الشماليّة ضدّ حزب الله اللبنانيّ، حتى أنّ صحيفة (هآرتس) العبريّة نشرت مقالاً أكّدت من خلاله أنّ “الفاشية سادت إسرائيل بعد هجوم حماس والرأي الآخر يُقمع”، على حدّ تعبير الكاتب اليساريّ، غدعون ليفي.
يومًا بعد يومٍ، وفي ظلّ انتشار وسائط التواصل الاجتماعيّ، تُواجِه إسرائيل حربًا جديدةً تكشِف المستور، وتزيد من إحراج الكيان المُحرج أصلاً، وذلك على الرغم من الرقابة العسكريّة الحازمة المفروضة على الإعلام الإسرائيليّ على مختلف مشاربه، وغنيٌّ عن القول إنّ وسائط التواصل الاجتماعيّ تلعب لصالح تسويق الرواية الفلسطينيّة، وتحديدًا في كلّ ما يتعلّق بمجريات الأمور التي تشهدها المنطقة
سلّط موقع “ذا هيل” الأميركي الضوء على ما قاله قائد القيادة الوسطى السابق، في الجيش الأميركي، فرانك ماكنزي خلال مقابلة مع قناة “CBS”، والذي شدَّد على أنَّ علاقات حركة “طالبان” الأفغانيّة مع تنظيم “القاعدة” هي أقوى بكثير من علاقات “طالبان” مع الولايات المتحدة. وأشار الموقع إلى أنَّه عرض على ماكنزي، خلال المقابلة، مقتطفات ممّا قاله الرئيس الأميركي جو بايدن
وفي وقت سابق من هذا العام، حذر محافظ البنك، أمير يارون، من أن أجندة الحكومة يمكن أن تقوض الاستثمار وتشعل هجرة الإسرائيليين المتعلمين. وأضاف، في حديث إلى شبكة «CNN»، أنه «من الضروري» الحفاظ على استقلال القضاء.
تحبس مدينة جنين أنفاسها، خشية تدهور الأوضاع الأمنية الداخلية، والوصول إلى مرحلة لا تُحمد عُقباها من الاقتتال الداخلي، وذلك جرّاء أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واستمرارها في حملة الاعتقالات والملاحقات لمقاومين ونشطاء سياسيين. وارتفعت المخاوف، خلال الساعات الماضية، من انزلاق الأوضاع في المدينة إلى هذا السيناريو
منذ تنصيب حكومة بنيامين نتنياهو، وعرض وزير القضاء، ياريف ليفين، مطلع العام الجاري، بنود مخطّط «الإصلاح القضائي»، واندلاع الاحتجاجات غير المسبوقة على إثره، ينأى فلسطينيّو الـ48 بأنفسهم عن الانقسام العمودي الإسرائيلي، على الرغم من أن المخطّط المشار إليه من شأنه تعميق حالة العنصرية والاضطهاد القائمَين ضدّهم. ولعلّ السبب في ذلك يكمن في خلفيات الاحتجاج نفسها، وفي طبيعة المجموعات المشاركة فيه.
بكلّ لهجات أهل المقاومة، تُدعى جنين بعاصمة الشهداء، وبمدينة القتال، وبالاسم الحركيّ لفلسطين. بكلّ لهجات أهل العسكر، تدعى ميدان الاشتباك الذي لا ينتهي إلّا بنصر أو استشهاد. بكلّ لهجات أهل الحبّ، جِنين لفظة تصوّر شكل الروح وهي تقاتل.
إنجازٌ جديدٌ حققه المُجتمع المدنيّ الفلسطينيّ، دون دعمٍ من السلطة الفلسطينيّة في رام الله المُحتلّة، فقد أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، أكبر تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني، والذي يقود حركة المقاطعة (BDS) حول العالم
شددت “فصائل المقاومة الفلسطينية” على أن “العدو الصهيوني هو المسؤول بشكل كامل عن جريمة اغتيال الشهيد عدنان، وعليه تحمل كافة التبعات المترتبة عليها”، مؤكدة أن “الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان”.
ar المرصد انتقاء الموقف ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2191474 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 6